قد تتصور المرأة التي خضعت لاستئصال الرحم - لأي سبب - أنها أصبحت محمية من احتمال حدوث سرطان المبيض، ولكن للأسف هذه ليست الحقيقة، فالمرأة التي خضعت لاستئصال الرحم يمكن أن تصاب بسرطان المبيض.
وقد يحدث هذا لعدة أسباب:
- إما لأن الجراحة كانت قاصرة على استئصال الرحم فقط دون المبيضين (Total and subtotal hystrectomy)، وبالتالي فما زال أحد المبيضين أو كلاهما موجودا وعرضة للإصابة بالسرطان.
- أو أن ينشأ سرطان شبيه لسرطان المبيض من خلايا غشاء الصفاق الذي يحيط بأعضاء الحوض، في الحالات التي تكون فيها المرأة قد خضعت للاستئصال الكامل للرحم والمبيضين (Total hysterectomy and bilateral salpingoophrectomy)، ورغم أن هذا الاحتمال نادر الحدوث إلا أنه لا يزال احتمالا قائما.
ولهذه الأسباب لا تزال المرأة عرضة لخطورة الإصابة بسرطان المبيض حتى بعد خضوعها لاستئصال الرحم.
اقــرأ أيضاً
وتعتمد الخطورة لديكِ على نوع استئصال الرحم الذي خضعتِ له:
1- استئصال الرحم الجزئي أو استئصال الرحم الكلي
يعمل استئصال الرحم الجزئي على إزالة الرحم فحسب، بينما يعمل استئصال الرحم الكلي على إزالة الرحم وعنق الرحم. وفي كلتا العمليتين، يتم ترك المبيضين كما هما، لذا، لا يزال من المحتمل أن تصابي بسرطان المبيض.
2- استئصال الرحم الكلي مع استئصال البوق والمبيض
خلال هذه العملية، يتم استئصال عنق الرحم والرحم وكذلك كلا المبيضين وقناتي فالوب. وهذا يقلل من احتمالية حدوث سرطان المبيض، ولكنه لا يزيل جميع المخاطر. فلا يزال هناك خطر ضئيل للإصابة بما يُعرف باسم سرطان الصفاق الأولي؛ والذي قد ينتج من خلايا المبيض التي انتقلت إلى منطقة الصفاق أثناء دورات الطمث قبل استئصال المبيضين.
ويمكن لهذه الخلايا أن تصبح سرطانية بعد ذلك. وبدلاً من ذلك، ونظرًا لأن الصفاق والمبيضين تنشأ من الأنسجة ذاتها أثناء مرحلة النمو الجنيني، فمن المحتمل أن ينشأ السرطان من خلايا الصفاق.
* أخيرا..
في الوقت الحالي، لا توجد أي اختبارات فحص فعالة للكشف عن سرطان المبيض لدى النساء اللواتي يكنّ عرضة لمستوى متوسط من خطورة الإصابة بهذا المرض. وإذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن خطر الإصابة بذلك المرض، فناقشي الخيارات المتاحة لكِ مع الطبيب.
وتعتمد الخطورة لديكِ على نوع استئصال الرحم الذي خضعتِ له:
1- استئصال الرحم الجزئي أو استئصال الرحم الكلي
يعمل استئصال الرحم الجزئي على إزالة الرحم فحسب، بينما يعمل استئصال الرحم الكلي على إزالة الرحم وعنق الرحم. وفي كلتا العمليتين، يتم ترك المبيضين كما هما، لذا، لا يزال من المحتمل أن تصابي بسرطان المبيض.
2- استئصال الرحم الكلي مع استئصال البوق والمبيض
خلال هذه العملية، يتم استئصال عنق الرحم والرحم وكذلك كلا المبيضين وقناتي فالوب. وهذا يقلل من احتمالية حدوث سرطان المبيض، ولكنه لا يزيل جميع المخاطر. فلا يزال هناك خطر ضئيل للإصابة بما يُعرف باسم سرطان الصفاق الأولي؛ والذي قد ينتج من خلايا المبيض التي انتقلت إلى منطقة الصفاق أثناء دورات الطمث قبل استئصال المبيضين.
ويمكن لهذه الخلايا أن تصبح سرطانية بعد ذلك. وبدلاً من ذلك، ونظرًا لأن الصفاق والمبيضين تنشأ من الأنسجة ذاتها أثناء مرحلة النمو الجنيني، فمن المحتمل أن ينشأ السرطان من خلايا الصفاق.
* أخيرا..
في الوقت الحالي، لا توجد أي اختبارات فحص فعالة للكشف عن سرطان المبيض لدى النساء اللواتي يكنّ عرضة لمستوى متوسط من خطورة الإصابة بهذا المرض. وإذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن خطر الإصابة بذلك المرض، فناقشي الخيارات المتاحة لكِ مع الطبيب.
