يعد الصداع النصفي من المشكلات الشائعة والتي تؤثر بشكل كبير على القدرة في استكمال اليوم بشكل طبيعي عند حدوث النوبات، لكن هل هناك حل سحري يخلصك من أعراض نوبة الصداع النصفي في غضون دقائق؟
بخاخ زافزبريت (Zavzpret)
زافزبريت هو بخاخ أنفي مضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بالجينات يستخدم لعلاج الصداع النصفي الحاد عند الأشخاص البالغين، ويمكن أن يبدأ هذا البخاخ في تخفيف الألم في وقت قد لا يتجاوز 15 دقيقة. وظهر أن هذا البخاخ أفضل بكثير من العلاج الوهمي Placebo في تخفيف الغثيان أو الحساسية للضوء أو الحساسية تجاه الصوت في غضون ساعتين. لكن يجب التنويه إلى أن هذا البخاخ لا يستخدم للوقاية من الصداع النصفي بشكل عام.
آلية عمل بخاخ زافزبريت
ببتيد كاليتونين المرتبط بالجينات هو ناقل كيميائي له دور في التسبب في الألم وأعراض الصداع النصفي الأخرى، وZavzpret هو جزيء صغير مضاد لمستقبلات هذا الناقل الكيميائي، ويعمل عن طريق منع مستقبلاته، مما يقلل من هجمة آلام الصداع النصفي وأعراض الصداع النصفي الأخرى، بما في ذلك الغثيان والحساسية للضوء والصوت.
من هم الأشخاص الذين لا يمكنهم استخدام زافزبريت
يجب عدم استخدام هذا الدواء إذا كان لديك حساسية من المادة الفعالة الموجودة فيه، وهي زافيغيبانت zavegepant، أو أي من مكوناته غير النشطة.
ما الأمور الواجب عليك إخبارها لطبيبك قبل استخدام البخاخ؟
أخبر طبيبك عن جميع مشكلاتك الطبية التي تعاني منها، بما في ذلك إذا كنت:
كيف تستخدم بخاخ زافزبريت بشكل صحيح؟
- استخدم هذا الدواء بالطريقة التي يخبرك بها طبيبك بالضبط.
- اقرأ جميع التعليمات والإرشادات التي يقدمها لك طبيبك.
- تذكر أن زافزبريت عبارة عن بخاخ أنفي، ولا يستخدم بطريقة أخرى.
- يتم توفير كل جرعة من هذا الدواء في عبوة فردية، فاستخدم كل الدواء الموجود في العبوة الواحدة للحصول على جرعة كاملة.
- تحتوي كل عبوة من دواء زافزبريت على جرعة تستخدم مرة واحدة فقط، ولا يمكنك إعادة استخدامها.
- لا تجرب رذاذ الأنف في الهواء قبل الاستخدام.
- تجنب استخدام مزيلات الاحتقان مع هذا الدواء، وإذا كان عليك استخدام مزيل احتقان عن طريق الأنف، فاستخدمه بعد ساعة واحدة على الأقل من استخدام هذا الدواء.
هل هناك أعراض جانبية لهذا البخاخ؟
قد تتضمن التأثيرات الجانبية ما يلي:
- المذاق غير الطبيعي في الفم.
- الشعور بالغثيان.
- الانزعاج من شعور الدواء في الأنف.
- التقيؤ.
ومن التأثيرات الأكثر خطورة هو التعرض لرد الفعل التحسسي والطفح وتورم الوجه وصعوبة التنفس، الأمر الذي قد يتطلب المراجعة الفورية للطبيب أو لمركز الرعاية الطبية
المصدر: