أدهم سنجر هو خبير تذوق طعام (فود بلوجر)، يقوم بتذوق الطعام في أماكن مختلفة ويقدّم رأيه للمتابعين حول الطعام في هذه الأماكن والأسعار وغيرها. وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار بخبر إصابة أدهم سنجر بفيروس الكبد الوبائي A، لا سيما بعد مشاركته لفيديو يشرح فيه تفاصيل حالته الصحية في منصته على الإنستغرام، وقد رجح سنجر إصابته بهذا الالتهاب بسبب تناوله طعاماً ملوثاً في أحد المطاعم التي تذوق فيها الطعام، وقال إنه لا يعرف المطعم المتسبب بإصابته، وإذا عرفه فلن يعلن عنه احتراماً للمسؤولية الأخلاقية، وأنه لا يسعى لتشويه سمعة أي مكان (حجة غريبة، وكأنه ليس لديه مسؤولية أخلاقية تجاه متابعيه!).
إصابة أدهم سنجر بفيروس الكبد.. ما القصة؟
أوضح أدهم في فيديو على منصته على الإنستغرام أنه كان يقدم محتوى متعلقاً بتعليم الطبخ، كما اعتاد على تقييم الطعام الذي تقدّمه مطاعم أخرى من الحين للآخر، وقد صرّح طبيبه المعالِج بإصابته بفيروس الكبد الوبائي A بسبب تناوله طعاماً ملوثاً، وقال سنجر إنه يسجل هذا الفيديو للتوعية، ولتلخيص ما أصابه خلال الفترة السابقة حين أدى الالتهاب إلى إصابته بخلل في وظائف الكبد، وصاحبه اليرقان والشعور بخمول تام وفقدان الشهية، وإلى الآن ما يزال سنجر في فترة النقاهة ولم يتعاف تماماً.
ما هو التهاب الكبد الوبائي أ؟
التهاب الكبد أ هو عدوى فيروسية تصيب الكبد يسببها فيروس التهاب الكبد أ (HAV)، ويسبب هذا الفيروس التهاب الكبد بأعراض خفيفة ربما تستمر لمدة تصل إلى شهرين، وعادة ما يزول دون علاج، ولكنه شديد العدوى ويسهل انتقاله إلى الآخرين عند الإصابة به.
كم من الوقت تظلّ حاملا للمرض وناقلا له؟
تستطيع نقل العدوى للآخرين لمدة أسبوعين قبل ظهور الأعراض، وحتى ثلاثة أسابيع بعد زوال الأعراض، ولكن إذا لم تظهَر عليك أي أعراض فقد لا تعرف أبداً أنك مصاب أو معدٍ، وبعد خروج الفيروس من جسمك يظل حياً على الأسطح وفي البيئة لأشهر عدة.
كيفية الوقاية من فيروس الكبد A؟
تحسين الصرف الصحي، وسلامة الغذاء، والممارسات الجنسية الآمنة، والتحصين من أكثر الطرق فعالية لمكافحة التهاب الكبد الوبائي من النوع أ، ويمكن الحد من انتشاره من خلال:
- توفير إمدادات كافية من مياه الشرب الآمنة.
- التخلص السليم من مياه الصرف الصحي داخل المجتمعات.
- اتباع ممارسات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام قبل الوجبات وبعد استخدام الحمام.
- اتباع ممارسات جنسية آمنة، بما في ذلك الواقي الذكري، وممارسات النظافة الجيدة.
تتوفر العديد من لقاحات التهاب الكبد الوبائي أ القابلة للحقن، وجميعها توفّر حماية متماثلة من الفيروس، ولها آثار جانبية متشابهة، ولا يوجد منها لقاح مرخّص للأطفال دون سن عام واحد.
المصادر:



