قال باحثون أميركيون، إنهم يعملون على تطوير جهاز استشعار للكشف عن سرطان البروستاتا، من خلال شم عينات البول الخاصة بالرجال، بدلاً من فحص خزعة البروستاتا، الذي يسبب آلاماً كبيرة.
الأبحاث التي أجراها علماء وباحثون بجامعة إنديانا الأميركية، وعرضوا نتائجها أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية الذي عقد في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
وأوضح الباحثون أنهم حددوا الجزيئات المسؤولة على الأرجح عن رائحة سرطان البروستاتا التي تنبعث من البول، والتي يمكن الكشف عنها من خلال شم البول كيميائيًا.
وأضافوا أن فكرة هذا المشروع بدأت بدراسة عام 2014، بعد أن تبين أن الكلاب المدربة يمكنها الكشف عن سرطان البروستاتا بدقة تزيد عن 97%، بينما كان الفريق يعمل بالفعل على جهاز استشعار لشم رائحة البول.
وحاليًا، يتطلب الكشف عن سرطان البروستاتا فحص خزعة البروستاتا؛ حيث تؤخذ قطعة من أنسجته من أجل معاينتها تحت المجهر، لكن هذا الإجراء المؤلم قد ينطوي على آثار جانبية نادرة مثل حدوث نزيف.
ولتحديد الجزيئات التي تفرز من البول ويمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان البروستاتا لدى المرضى، أجرى فريق البحث دراسة شملت جمع عينات البول من 100 رجل يخضعون لخزعات البروستاتا.
ويخطط الفريق لإجراء اختبارات واسعة النطاق في مراكز صحية متعددة للتحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، مشيرين إلى أن جهاز الاستشعار الجديد يمكن أن يصبح متاحاً للمرضى والأطباء في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وفي 2015 أعلن علماء إيطاليون، عن اكتشاف وسيلة جديدة للكشف عن سرطان البروستاتا، من خلال كلاب مدربة، تمكنت من اكتشاف إصابة مئات الرجال بالمرض، بدقة نتائج وصلت إلى 98%.
وتمكنت الكلاب المدربة من التعرف على المرضى من خلال شم مواد كيميائية معينة في البول، مرتبطة بمرض سرطان البروستاتا، وهو واحد من أعنف السرطانات شيوعاً بين الرجال حول العالم.
ويعتبر سرطان البروستاتا، ثاني أكثر السرطانات انتشاراً بين الرجال بعد سرطان الرئة، حيث أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، توفي منهم أكثر من 307 آلاف شخص، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
الأبحاث التي أجراها علماء وباحثون بجامعة إنديانا الأميركية، وعرضوا نتائجها أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية الذي عقد في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
وأوضح الباحثون أنهم حددوا الجزيئات المسؤولة على الأرجح عن رائحة سرطان البروستاتا التي تنبعث من البول، والتي يمكن الكشف عنها من خلال شم البول كيميائيًا.
وأضافوا أن فكرة هذا المشروع بدأت بدراسة عام 2014، بعد أن تبين أن الكلاب المدربة يمكنها الكشف عن سرطان البروستاتا بدقة تزيد عن 97%، بينما كان الفريق يعمل بالفعل على جهاز استشعار لشم رائحة البول.
وحاليًا، يتطلب الكشف عن سرطان البروستاتا فحص خزعة البروستاتا؛ حيث تؤخذ قطعة من أنسجته من أجل معاينتها تحت المجهر، لكن هذا الإجراء المؤلم قد ينطوي على آثار جانبية نادرة مثل حدوث نزيف.
ولتحديد الجزيئات التي تفرز من البول ويمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان البروستاتا لدى المرضى، أجرى فريق البحث دراسة شملت جمع عينات البول من 100 رجل يخضعون لخزعات البروستاتا.
ويخطط الفريق لإجراء اختبارات واسعة النطاق في مراكز صحية متعددة للتحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، مشيرين إلى أن جهاز الاستشعار الجديد يمكن أن يصبح متاحاً للمرضى والأطباء في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وفي 2015 أعلن علماء إيطاليون، عن اكتشاف وسيلة جديدة للكشف عن سرطان البروستاتا، من خلال كلاب مدربة، تمكنت من اكتشاف إصابة مئات الرجال بالمرض، بدقة نتائج وصلت إلى 98%.
وتمكنت الكلاب المدربة من التعرف على المرضى من خلال شم مواد كيميائية معينة في البول، مرتبطة بمرض سرطان البروستاتا، وهو واحد من أعنف السرطانات شيوعاً بين الرجال حول العالم.
ويعتبر سرطان البروستاتا، ثاني أكثر السرطانات انتشاراً بين الرجال بعد سرطان الرئة، حيث أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، توفي منهم أكثر من 307 آلاف شخص، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.