أطلقت "الجمعية القطرية للسرطان" أول برامجها التوعوية الخاصة بمركز "أوريدو للتوعية بالسرطان"، حيث بدأت في تطبيق البرنامج التوعوي الأول لطلاب المدارس تحت شعار "نجاحك في صحتك" بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية.
ويهدف البرنامج لرفع الوعي بين الطلاب بضرورة تبني نمط الحياة الصحي وتعديل السلوكيات الصحية الخاطئة وتثقيف الطلاب حول القضايا المتعلقة بالسرطان وطرق الوقاية منه، وكذلك التأكيد على أهمية الكشف المبكر.
ويستهدف البرنامج كافة المراحل التعليمية بما فيها الروضة، مع إعداد برنامج توعوي خاص بكل مرحلة على حدة لتلائم الفئات العمرية المستهدفة.
وانقسم برنامج "نجاحك في صحتك" إلى جزئين: الأول نظري، ويسلط الضوء على ماهية المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر والسلوكيات الضارة بالصحة.
فيما تضمن الجزء العملي تطبيقات تفاعلية تتمثل في تجارب ومطبخ صحي وناد رياضي، إلى جانب تطبيق الفحص الذاتي ومعرض علمي بالإضافة إلى المكتبة.
وقال الدكتور هادي أبو رشيد، المشرف على قسم التثقيف الصحي بالجمعية، إن هذا البرنامج سيكون له بالغ الأثر على المجتمع بأكمله لا سيما النشء والفئات الأقل عمراً، من خلال تشجيعهم على اتباع نمط الحياة الصحي عن طريق الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، وترسيخ أهمية الحياة الصحية في الوقاية وطرق الوقاية بشكل عام من الأمراض لا سيما السرطان، وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض فضلاً عن العلامات والأعراض التحذيرية وعوامل الخطورة المسببة له.
وأوضح أبو رشيد، أن البرنامج تضمن عرض كافة الموضوعات العلمية بطريقة سهلة وجذابة، وذلك من خلال استخدام مواد مرئية توعوية والمحاضرات النظرية والورش التدريبية العملية، بما تلائم أعمار الطلاب.
مضيفاً: "تناول البرنامج الخاص بالمرحلتين الإعدادية والثانوية التوعية بمضار التدخين والسويكة، عن طريق جولة تعريفية على المجسمات التعليمية المتعلقة بالتدخين، وأيضاً التوعية بأنواع السرطانات المنتشرة في دولة قطر من خلال مجسمات لأكثر أنواع السرطانات انتشاراً وكذلك تدريبهم على إعداد الطبق الصحي وتعليم طريقة حساب السعرات الحرارية اللازمة، إلى جانب كيفية الفحص الذاتي للثدي من خلال مجسمات للثدي.
ويهدف مركز "أوريدو للتوعية بالسرطان"، الذي تم إطلاقه بشراكة بين الجمعية القطرية للسرطان وشركة أوريدو، مطلع الشهر الجاري، إلى تحقيق حزمة من الأهدافه أهمها، رفع مستوى الوعي المجتمعي عن السرطان وأهمية الوقاية والكشف المبكر، وتصويب المفاهيم الخاطئة عنه وتبديد الخوف منه، وتعزيز ثقافة نظام الحياة الصحي، وتدريب المتطوعين على نشر التوعية بالسرطان في المجتمع، ودعم مرضى السرطان وذويهم والناجين من المرض، والمشاركة في تطوير وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية الأولية لمرض السرطان، وإعداد وإجراء دراسات وأبحاث عن الوعي المجتمعي عن السرطان والوقاية والكشف المبكر عنه.
اقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسرطان.. اعرف عدوك تغلبه (ملف)
10 خرافات عن علاج السرطان
هل يمكن الوقاية من السرطان؟
آخر تعديل بتاريخ
23 فبراير 2017
