صحــــتك

5 أشياء يجب أن تعرفها النساء عن سرطان المثانة

درجات سرطان المثانة
سرطان المثانة

في حين أن سرطان المثانة يصيب بشكل أساسي معشَر الرجال أكثر من النساء، فإن هذا الورم الخبيث نادراً ما يكون من ضمن اهتمام النساء في الرعاية الطبية الدورية، فلا ينتبهنَ إلى الأعراض والعلامات المبكرة له، لهذا فإنه غالباً ما يتم الكشف عنه عندهنّ في مرحلة متقدمة تجعل العلاج أكثر تعقيداً الأمر الذي يقلل من فرص الشفاء.

لمحة عن سرطان المثانة

يتشكل سرطان المثانة من كتلة من الخلايا الخبيثة في الطبقة الرقيقة التي تبطن الجزء الداخلي للمثانة، وتتكاثر تلك الخلايا في الطول والعرض لتغزو الغشاء المخاطي، ومن ثم تتسرب الخلايا في العمق لتصل إلى عضلة المثانة ومن بعدها إلى الأنسجة الدهنية حول عضلة المثانة، ومن هناك تنتقل إلى الأعضاء المحيطة بالمثانة، ومن ثم إلى العقد البلغمية، لتنتشر بعدها إلى أعضاء بعيدة مثل الكليتين والكبد والرئتين والعظام وغيرها من الأعضاء.

الأمور التحذيرية لسرطان المثانة التي قد لا تكترث لها النساء

1. وجود الدم في البول

يعد هذا العارض من أكثر الأعراض المبكرة شيوعاً لسرطان المثانة، إلا أن النساء يتجاهلنه أو يتأخرنَ في الإبلاغ عنه لأسباب ثلاثة:

السبب الأول: هو أنه عادة ما يكون غير مؤلم.

السبب الثاني: تربطه النساء عادة بالدورة الشهرية أو بانقطاع الطمث.

السبب الثالث: يستمر تجاهله لفترة طويلة قد تمتد لأسابيع وأشهر.

2. التدخين

يعتبر التدخين أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان المثانة بسبب احتوائه على مواد كيميائية سامة تتراكم مع البول في المثانة مع مرور الوقت، وبحسب معاهد الصحة الوطنية الأميركية، فإن نصف المصابات بسرطان المثانة في بلاد العم ترامب هنّ من المدخِّنات. إذا كنتِ مدخّنة وتعانينَ من أعراض تشير إلى التهاب المجاري البولية، أو إذا كان هذا الالتهاب مقاوما للعلاج؛ فإن استشارة الطبيب المختص في أمراض النساء والمجاري البولية يجب أن تتم على وجه السرعة لتحديد ما إذا كانت عدوى المجاري البولية بسيطة أو أن هناك شيئا آخر أكثر خطورة يجري في الكواليس كسرطان المثانة، لأن اكتشاف هذا الأخير مبكراً يسمح بعلاجه بشكل أسهل ويعطي نتائج أفضل.

3. تَشابه أعراض سرطان المثانة مع أعراض التهاب المجاري البولية

غالبا ما يتم الخلط ما بين سرطان المثانة والتهاب المجاري البولية نظراً لوجود تداخل بين أعراض كل منهما، فقد تعاني المريضات من كثرة التبول، والإلحاح البولي، والألم أثناء التبول، والسَّلَس البولي. وصعوبة إفراغ المثانة. يجب على كل امرأة تشكو من عارض أو أكثر من الأعراض التي أشرنا إليها، والتي لم تنفع معها المضادات الحيوية، أن تتواصل مع فريق الرعاية الصحية لأن سرطان المثانة قد يكون أحد المسببات التي تقف وراءها.

4. فقدان الشهية

يعتبر فقدان الشهية عارضاً شائعاً للسرطان، ولا يشذ سرطان المثانة عن هذه القاعدة. عندما ينمو سرطان المثانة وينتشر، فقد تعاني المصابة من أعراض أخرى مثل فقدان الوزن، والتعب، والشعور بالضعف. وبالطبع، ليس كل فقدان للشهية يعني حتماً الإصابة بالسرطان، فهناك مسببات عديدة قد تؤدي إلى نقص أو فقدان الشهية. إذا استمر فقدان الشهية فإن شيئاً واحداً يجب فعله هو استشارة الطبيب للوقوف على السبب الكامن خلفه.

5. الألم غير المبرر

عندما يصل سرطان المثانة إلى مرحلة متقدمة تصاب المريضة بألم غير مبرر في منطقة الخاصرة أو في البطن أو في الحوض، وقد تصاب المريضة بألم في العظام إذا وصل السرطان إليها. إذا كنتِ تعانينَ من آلام في المناطق التي أشرنا إليها فإن استشارة فريق الرعاية الطبية يعد أمراً ضرورياً خاصة إذا تزامن الألم مع نزف خفيف أو التهاب في المجاري البولية.

 

سؤال وجواب

  • ما أعراض سرطان المثانة؟

يعد وجود الدم في البول العارضَ الرئيسي لسرطان المثانة، إلا أن هناك أعراضاً أخرى قد تلوح في الأفق مثل كثرة التبول، والألم والحرقان أثناء التبول، والعدوى المتكررة في المجاري البولية، والرغبة الملحة والعاجلة للتبول، وسَلَس البول، وفقدان الوزن غير المبرر، وفقدان الشهية، والألم في أسفل الظهر، والألم في أسفل البطن، والألم في العظام، والشعور بالتعب الشديد من دون سبب واضح، والإعياء العام.

  • ما أسباب سرطان المثانة؟

لا أحد يعرف السبب الحقيقي لسرطان المثانة، ولكن هناك عوامل قد تشجع على حدوثه من بينها: التدخين، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيميائي، والبلهارسيا البولية، والعلاجات الموجَّهة ضد أورام تقع في الحوض، أو في الرحم وملحقاته.

  • كيف يتطور سرطان المثانة؟

عندما يظهَر السرطان في المثانة فإن خلاياه توجَد في البداية في الغشاء المخاطي المبطِّن للمثانة، وعندها يقال عن السرطان إنه ما يزال موضعياً، ولكن مع مرور الوقت تتسلل الخلايا السرطانية إلى العمق لتطال العضلات والأعضاء المجاورة، وبعد ذلك تنتقل الخلايا السرطانية عبر الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية إلى أماكن بعيدة لتشكل أوراماً ثانوية تسمى النقائل.

  • كيف يمكن الوقاية من سرطان المثانة؟

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من سرطان المثانة خاصة أن هناك بعض العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها مثل العمر والتاريخ العائلي، ومع ذلك؛ فإن هناك عدداً من الإجراءات التي يمكن القيام بها للتقليل من خطر التعرض لسرطان المثانة، وتشمل هذه:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تقليل التعرض إلى المواد الكيميائية الضارة.
  • الحد من تناول الزرنيخ.
  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات.
  • العلاج الصارم لعدوى المجاري البولية.

كلمة أخيرة من موقع صحتك

يعتبر سرطان المثانة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وعلى الرغم من أنه يصيب الرجال أكثر بأربع مرات من النساء، فإن معدّله آخذ في الازدياد عند النساء، ونادراً ما يتم تشخيصه مبكراً عندهنّ، لأن تطوره يحدث من دون أعراض تثير الانتباه، ويكون أكثر عدوانية عند تشخيصه في مراحل متقدمة مقارنة بالرجال. علاوة على ذلك فإنه غالباً ما يتم الخلط بين سرطان المثانة والتهاب المجاري البولية، ما يزيد الطين بلة، فيتم تشخيصه في مرحلة أكثر تقدماً، ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً وصعوبة. من هنا أهمية عدم تجاهل العوامل المنذرة لسرطان المثانة من أجل كشفه باكراً ما أمكن لأن علاجه يصبح أسهل، ويزيد من فرص الحصول على درجات عالية من الشفاء.

آخر تعديل بتاريخ
22 مايو 2025
يرجى تحديد خانة الاختيار "التعليق كضيف" إذا كنت تفضل عدم تقديم اسمك وبريدك الإلكتروني.
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.