ينتمي الشمام إلى مجموعة الفواكه الموسمية التي تظهر في الصيف، وهو معروف بطعمه اللذيذ ورائحته الزكية، ويوجد في مصر نوع من الشمام يعرف محلياً باسم شمام الأناناس له طعم شديد الحلاوة، ونعثر بداخل الشمام على كمية لا بأس بها من البذور، وهي تصلح للأكل بعد تحميصها مع القليل من الملح على نار هادئة.
يطلق على الشمام عدة تسميات عربية مثل: السويهلة أو القاقون أو البطيخ الأصفر. ولكن مهما تعددت التسميات فإن الطعم والفائدة واحدة.
اقــرأ أيضاً
* القيمة الغذائية للشمام
يحتوي كل 100 غرام من الشمام، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المواد الغذائية الآتية:
- السعرات الحرارية: 75-60
- الدهون: 0.19
- الكربوهيدرات: 8.16
- الألياف: 0.9
- السكر: 7.86
- البروتينات: 0.84
- الماء بنسبة 95 %
كما يتضمن الشمام مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. فهو غني بالفيتامينات A وC وK وB6، ومن المعادن يحتوي على المغنيزيوم والمنغنيز والحديد والصوديوم والبوتاسيوم.
اقــرأ أيضاً
* الفوائد الصحية للشمام
ينضم الشمام إلى قافلة الخضار والفواكه التي يترافق تناولها مع انخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وبخصوص الشمام فقد أفادت العديد من الدراسات أن زيادة استهلاكه يقلل من أمراض القلب والبدانة والسكري والوزن، كما يعزز من صحة البشرة والشعر والطاقة في الجسم.
1- صحة الجلد والشعـر
يحتوي الشمام على فيتامينات C وA، وكلاهما مفيد لصحة الشعر والجلد، وحيث إنّ فيتامين C يدخل في إنتاج الكولاجين؛ وهو المركب الرئيس في بنية الشعر والبشرة، والمساعد الكبير في شفاء الجروح بشكل أسرع.
أما فيتامين A فهو ضروري لنمو جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر. كما أنه ضروري لعمل الغدد الدهنية، فيعينها على إنتاج إفرازاتها التي تحافظ على رطوبة الشعرة وصحتها.
اقــرأ أيضاً
2- مكافحة التنكّس البقعي المرتبط بالسن
يوجد في الشمام مضاد أكسدة يدعى (الزياكزانثين)، وقد وجد أنه يعمل على استبعاد الأشعة الضوئية الزرقاء اللون الضارة، وبذلك فإن له دورا واقيا لصحة العين، ويحميها من التنكّس البقعي المرتبط بالسن، وهو حالة طبية تصيب شبكية العين عند كبار السن، وتؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري.
طبعاً يمكن لكبار السن أن يحموا أنفسهم من الإصابة بهذه الحالة من خلال تناول ثلاث حصص من الفواكه أو أكثر، أياً كان نوعها، لأن الشمام لا يتوفر على مدار السنة.
3- الحماية من التجفاف
ذكرنا أن محتوى الشمام من الماء هو 95%، لذلك فهو يمنع حدوث التجفاف في أشهر الصيف الحارة.
اقــرأ أيضاً
4- داعم للجهاز الهضمي
يحتوي الشمام على نسبة مرتفعة من الألياف، الأمر الذي يحول دون الإصابة بالإمساك، وبالتالي مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات.
5- الوقاية من سرطان البروستات والقولون
يحتوي الشمام على (البيتا-كاروتين)، ولهذه المادة دور واقٍ ضد سرطان البروستات، وهي النتيجة التي توصل إليها الباحثون في قسم التغذية بكلية الصحة العامة في جامعة هارفارد. أما الباحثون في اليابان فقد توصلوا إلى أن (البيتا-كاروتين) لها دور واقٍ ضد سرطان القولون أيضاً.
6- خافض لضغط الدم
يسهم البوتاسيوم الموجود في الشمام، وفي غيره من الأطعمة مثل الموز والسبانخ والبرتقال والبندورة والأناناس، في خفض ضغط الدم المرتفع. كما أن للبوتاسيوم دورا في خفض تشكل حصى الكلى، والحفاظ على الكثافة المعدنية للعظام، والوقاية من خسارة الكتلة العضلية، وانخفاض خطر السكتات.
اقــرأ أيضاً
7- وقاية من الربو
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أعلى من مغذيات محددة تحتوي على (البيتا-كاروتين) وفيتامين C، مثل الشمام واليقطين والجزر والخضروات الورقية كالسبانخ والكايلة، كانوا أقل عرضةً للإصابة بالربو من غيرهم.
* هل من محاذير عند تناول الشمام؟
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أضرار في وظائف الكلية، فإن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يكون خطراً على صحتهم.
أما بالنسبة لمرضى القلب الذين يأخذون حاصرات مستقبل بيتا، فإنها تسبب ارتفاعاً في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذلك يفضل أن يقللوا من تناول الشمام والموز وغيرها من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
وبطبيعة الحال لابد من غسل الشمام وتنظيف سطحه الخارجي بشكل جيد قبل التقطيع، وذلك لوجود خطر في انتقال الجراثيم الضارة كالسلمونيلا من السطح إلى الداخل.
أخيراً، وقد تبين لنا الكثير من القيم الغذائية والفوائد الصحية للشمام، بقي أن نذكر ضرورة اختيار الثمرة المتماسكة والمتناظرة والثقيلة ذات اللون الزاهي، والابتعاد عن اختيار الثمار المتضررة أو المبقّعة.
ويمكن الاستمتاع بتناوله على شكل قطع، أو ممزوجاً مع سلطة فواكه استوائية مكونة من المانغو والأناناس والبابايا.
المصادر
Everything you need to know about cantaloupe
يطلق على الشمام عدة تسميات عربية مثل: السويهلة أو القاقون أو البطيخ الأصفر. ولكن مهما تعددت التسميات فإن الطعم والفائدة واحدة.
* القيمة الغذائية للشمام
يحتوي كل 100 غرام من الشمام، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المواد الغذائية الآتية:
- السعرات الحرارية: 75-60
- الدهون: 0.19
- الكربوهيدرات: 8.16
- الألياف: 0.9
- السكر: 7.86
- البروتينات: 0.84
- الماء بنسبة 95 %
كما يتضمن الشمام مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. فهو غني بالفيتامينات A وC وK وB6، ومن المعادن يحتوي على المغنيزيوم والمنغنيز والحديد والصوديوم والبوتاسيوم.
* الفوائد الصحية للشمام
ينضم الشمام إلى قافلة الخضار والفواكه التي يترافق تناولها مع انخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وبخصوص الشمام فقد أفادت العديد من الدراسات أن زيادة استهلاكه يقلل من أمراض القلب والبدانة والسكري والوزن، كما يعزز من صحة البشرة والشعر والطاقة في الجسم.
1- صحة الجلد والشعـر
يحتوي الشمام على فيتامينات C وA، وكلاهما مفيد لصحة الشعر والجلد، وحيث إنّ فيتامين C يدخل في إنتاج الكولاجين؛ وهو المركب الرئيس في بنية الشعر والبشرة، والمساعد الكبير في شفاء الجروح بشكل أسرع.
أما فيتامين A فهو ضروري لنمو جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر. كما أنه ضروري لعمل الغدد الدهنية، فيعينها على إنتاج إفرازاتها التي تحافظ على رطوبة الشعرة وصحتها.
2- مكافحة التنكّس البقعي المرتبط بالسن
يوجد في الشمام مضاد أكسدة يدعى (الزياكزانثين)، وقد وجد أنه يعمل على استبعاد الأشعة الضوئية الزرقاء اللون الضارة، وبذلك فإن له دورا واقيا لصحة العين، ويحميها من التنكّس البقعي المرتبط بالسن، وهو حالة طبية تصيب شبكية العين عند كبار السن، وتؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري.
طبعاً يمكن لكبار السن أن يحموا أنفسهم من الإصابة بهذه الحالة من خلال تناول ثلاث حصص من الفواكه أو أكثر، أياً كان نوعها، لأن الشمام لا يتوفر على مدار السنة.
3- الحماية من التجفاف
ذكرنا أن محتوى الشمام من الماء هو 95%، لذلك فهو يمنع حدوث التجفاف في أشهر الصيف الحارة.
4- داعم للجهاز الهضمي
يحتوي الشمام على نسبة مرتفعة من الألياف، الأمر الذي يحول دون الإصابة بالإمساك، وبالتالي مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات.
5- الوقاية من سرطان البروستات والقولون
يحتوي الشمام على (البيتا-كاروتين)، ولهذه المادة دور واقٍ ضد سرطان البروستات، وهي النتيجة التي توصل إليها الباحثون في قسم التغذية بكلية الصحة العامة في جامعة هارفارد. أما الباحثون في اليابان فقد توصلوا إلى أن (البيتا-كاروتين) لها دور واقٍ ضد سرطان القولون أيضاً.
6- خافض لضغط الدم
يسهم البوتاسيوم الموجود في الشمام، وفي غيره من الأطعمة مثل الموز والسبانخ والبرتقال والبندورة والأناناس، في خفض ضغط الدم المرتفع. كما أن للبوتاسيوم دورا في خفض تشكل حصى الكلى، والحفاظ على الكثافة المعدنية للعظام، والوقاية من خسارة الكتلة العضلية، وانخفاض خطر السكتات.
7- وقاية من الربو
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أعلى من مغذيات محددة تحتوي على (البيتا-كاروتين) وفيتامين C، مثل الشمام واليقطين والجزر والخضروات الورقية كالسبانخ والكايلة، كانوا أقل عرضةً للإصابة بالربو من غيرهم.
* هل من محاذير عند تناول الشمام؟
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أضرار في وظائف الكلية، فإن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يكون خطراً على صحتهم.
أما بالنسبة لمرضى القلب الذين يأخذون حاصرات مستقبل بيتا، فإنها تسبب ارتفاعاً في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذلك يفضل أن يقللوا من تناول الشمام والموز وغيرها من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
وبطبيعة الحال لابد من غسل الشمام وتنظيف سطحه الخارجي بشكل جيد قبل التقطيع، وذلك لوجود خطر في انتقال الجراثيم الضارة كالسلمونيلا من السطح إلى الداخل.
أخيراً، وقد تبين لنا الكثير من القيم الغذائية والفوائد الصحية للشمام، بقي أن نذكر ضرورة اختيار الثمرة المتماسكة والمتناظرة والثقيلة ذات اللون الزاهي، والابتعاد عن اختيار الثمار المتضررة أو المبقّعة.
ويمكن الاستمتاع بتناوله على شكل قطع، أو ممزوجاً مع سلطة فواكه استوائية مكونة من المانغو والأناناس والبابايا.
المصادر
Everything you need to know about cantaloupe
