الأهمية الصحية للفولات ومكملات حمض الفوليك

والنظام الغذائي المفتقر لأطعمة غنية بالفولات أو حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى نقصها، كما يمكن أن يحدث النقص أيضًا لدى الأشخاص المصابين بحالات معينة، مثل الداء البطني، الذي يمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.

والجرعة اليومية الموصى بها من الفولات للبالغين هي 400 ميكروغرام، ويجب نصح النساء البالغات اللواتي يخططن للحمل أو قد يصبحن حوامل بالحصول على 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً.

* دلائل على أهمية الفولات

توضح الأبحاث ضرورة تناول الفولات أو مكملات حمض الفوليك الغذائية عبر الفم لحالات معينة ما يلي:

• منع التشوهات الخلقية

لقد أوضحت الأبحاث أن مكملات حمض الفوليك الغذائية يمكن أن تمنع التشوهات الخلقية للأنبوب العصبي، ويمكن أن يساعد تناولها بشكل يومي (من المثالي أن يبدأ تناولها قبل ثلاثة أشهر من الحمل) في ضمان حصول المرأة على ما يكفي من هذه المادة المغذية الأساسية.

• نقص حمض الفوليك

يتم علاج النقص في الفولات الغذائية بمكملات حمض الفوليك الغذائية عبر الفم، لكن لم يعد هذا النوع من النقص مشكلة في الكثير من البلدان التي تزود الأطعمة مثل الحبوب والمعكرونة بحمض الفوليك.

• أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتات

يعمل حمض الفوليك مع فيتاميني ب-6 وب-12 للتحكم في المستويات المرتفعة من الهوموسيستين في الدم، حيث تزيد مستويات حمض الهوموسيستين المرتفعة من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية (cardiovascular disease).

• السرطان

تقترح بعض الأبحاث أن الفولات قد تقلل من مخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.

• الاكتئاب

تشير بعض الدلائل إلى أن حمض الفوليك قد يكون مفيدًا في علاج الاكتئاب.

• الخرف

لا توجد دلائل كافية تدعم استخدام مكملات حمض الفوليك الغذائية للوقاية من الخرف.

​* هل تناول حمض الفوليك آمن؟

من الأفضل لمعظم الأشخاص الحصول على الفولات من الطعام، حيث يوفر النظام الغذائي المتوازن جميع احتياجاتك، وعلى الرغم من ذلك، يوصى بمكملات حمض الفوليك للسيدات قبل الحمل، أو أثناءه أو أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن لمكملات حمض الفوليك مساعدة الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا سيئًا، أو المصابين بحالات صحية تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص الفولات.

* السلامة والآثار الجانبية