صحــــتك

استخدام الهرمونات في تربية الحيوانات

الصورة
avatar
استخدام الهرمونات في تربية الحيوانات

تُعطى الهرمونات للحيوانات التي تُرَبّى فى المزارع، وهي تُستخدَم أكثر في الأبقار والأغنام، وبدرجة أقل في الدواجن لجعل الإنتاج أكثر كفاءة.

 

ما الهرمونات التي تُستخدَم للحيوانات المختلفة؟

الهرمونات المستخدمة في إنتاج لحوم البقر هي هرمون الإستروجين والتستوستيرون والبروجسترون، أو نسخها الاصطناعية. كذلك، يمكن أن تؤدي هرمونات معينة إلى زيادة إنتاج الحليب. تُترجم هذه الزيادة إلى استخدام كميات أقل من الأراضي والمياه والأعلاف الحيوانية. كذلك هناك تأثير إيجابي بالبيئة لن يكون متاحاً من دون الهرمونات.

 

ما هي الهرمونات؟

الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية تفرز من الغدد الصماء وغير الصماء لكي تؤدي عملاً معيناً في الجسم، والهرمونات كثيرة ومتنوعة العمل، ومن ضمن هذه الهرمونات الهرمونات الجنسية، سواء ذكرية أو أنثوية، وهذه الهرمونات لها تأثير بنمو الأعضاء الجنسية في جسم الإنسان. فالهرمونات الذكرية تعمل على زيادة حجم العضلات وتقليل الدهن في الجسم وحول الجلد، على عكس الهرمونات الأنثوية التي تزيد من الدهون في الجسم. من هذه الهرمونات الذكرية، التستسترون ومشتقاته، والأنثوية هرمونات الإستروجين والبروجوسترون ومشتقاتهما.

للمقارنة، يستهلك الرجال والنساء البالغون بشكل عام عشرة ميكروغرام من البروجسترون في اليوم، و0.1 ميكروغرام من الإستروجين في اليوم، و0.05 ميكروغرام من هرمون التستوستيرون يومياً من مصادر الغذاء. هذه الكميات أقل بكثير من الإنتاج الداخلي البشري.

تحتوي قطعة لحم بقري بحجم 100 غم من حيوان معالج على نحو 1.6 نانوجرام من الإستروجين، بينما تحتوي الكمية نفسها من اللحم من حيوان غير معالج على 1.2 نانوغرام من الإستروجين. هذه الكميات أقل بشكل ملحوظ مما يُصنَّع بشكل طبيعي في جسم الإنسان.

هناك ما يشار إليه بـ "فترة الانسحاب"، وهي الفترة اللازمة ليتخلص الجسم كاملاً من آثار العلاج، ومنها الهرمونات، وتبلغ هذه الفترة يوماً واحداً للحيوان الذي خضع لعملية زرع هرمونية. يشير هذا إلى حقيقة أن لحوم الحيوانات المعالجة آمنة للاستهلاك البشري بعد الذبح مباشرة. على عكس العلاج بالمضادات الحيوية، لا يوجد عدد محدد من الأيام بين الحقن ومتى يمكن بيع الحيوان كطعام، نظراً لأن الهرمونات تُعطى بجرعات منخفضة جداً، فقد جرى استقلابها وإفرازها عبر العمليات الجسدية، ولا توجد في الأنسجة بكميات تفوق المستويات الآمنة التي حددتها إدارة الغذاء والدواء.

صرّحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بأن لحوم الحيوانات المعالجة بالهرمونات آمنة للاستهلاك في أي وقت. لا توجد فترة انتظار بين تناول الهرمونات وبيع اللحوم ثم استهلاكها.

 

دور محفزات النمو الهرمونية فى تربية حيوانات المزرعة

يسعى مربو حيوانات المزرعة لتحسين الإنتاج من ناحية، وتحسين جودة المنتج من ناحية أخرى، وذلك برفع القيمة الغذائية لهذا المنتج حتى يساعد ذلك في زيادة الكفاءة الاقتصادية.  ولذلك أصبحت إضافات الأعلاف جزءاً لا يتجزأ من طرق التغذية الحديثة لزيادة معدلات الإنتاج، ولجأ الكثير من المربين إلى استخدام محفزات النمو لزيادة معدلات الإنتاج فى أقل وقت ممكن.

على سبيل المثال، يستخدم مربو الأبقار كميات كبيرة من البروتين فى العليقة لتحويلها إلى لحوم، فتزيد من وزن الحيوان، ولكن لكي يتم ذلك لا بد أن تكون معدلات إخراج الحيوان اليومية من النيتروجين أقل بكثير من النيتروجين في العليقة، وهنا يأتي دور محفزات النمو الهرمونية التي تساعد الحيوان على الاستفادة الكاملة من كمية النيتروجين في العليقة، وتكوين الأحماض الأمينية اللازمة لبناء البروتين والعضلات.

ففي أحد الأبحاث المهتمة بدراسة تأثير محفزات النمو، وُجد أن استخدام محفزات النمو الهرمونية المزروعة التي تؤخذ بالحقن أو بالغرس تحت الجلد أو خلف الأذن تزيد من معدل تكوين الأحماض الأمينية بنسبة 12.9%، وأن معدل تكسير البروتينات، وإخراج النيتروجين قد قلّت بنسبة 2.31% مقارنةً بمثيلتها التي لم تأخذ محفزات نمو هرمونية.

 

الهرمونات الطبيعية

تشمل المحفزات الهرمونية بعض الهرمونات الطبيعية مثل التيستوستيرون والإستروجين والبروجيستيرون، وهي هرمونات النمو داخل جسم الحيوان، ويتم استخلاصها وحقنها في الحيوانات المراد تحفيز معدلات النمو لها.

منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على عدد من عقاقير هرمون الستيرويد لاستخدامها في الأبقار والأغنام، بما في ذلك هرمون الإستروجين الطبيعي والبروجيسترون والتستوستيرون وإصداراتها الاصطناعية. تعمل هذه الأدوية على زيادة معدل نمو الحيوانات وزيادة الكفاءة في تحويل العلف الذي تأكله إلى لحوم.

توافق إدارة الغذاء والدواء على هذه الأدوية فقط بعد أن أظهرت الدراسات أن طعام الحيوانات المعالجة آمن للناس لتناول الطعام، وأن الأدوية لا تضر بالحيوان المعالج أو البيئة. يجب أيضاً أن تكون الأدوية فعالة، بمعنى أنها تعمل على النحو المنشود.

 

الهرمونات الاصطناعية

الهرمونات الاصطناعية مركبات كيميائية بديلة للهرمونات الطبيعية، مثل الهرمونات الاصطناعية لهرمون البروجيستيرون  (Acetoxy progesterone)والهرمونات الاصطناعية لهرمون الإستروجين  (oesterone)والهرمونات الاصطناعية لهرمون التيستوستيرون  (trenbolone acetate)، وقبل استخدام الهرمونات الاصطناعية، يجب أن تخضع لاختبارات السمية في حيوانات المختبر لإثبات أنها آمنة للاستهلاك. يمكن استخدامها بعد ذلك في المنتجات الحيوانية التي نتناولها (الأنسجة الصالحة للأكل) بالمستوى الذي يتوقع ألا يكون له أي تأثير ضار على البشر.

الإستروجين أحد الهرمونات المستخدمة في نمو الماشية، ويحدث بشكل طبيعي في كل إنسان وحيوان. عُثِر على أعلى الكميات في الحيوانات الحوامل.

يستخدم البروجيسترون أيضاً كمحفز للنمو في حيوانات اللحوم. في دراسة أجريت على الحيوانات لتركيزات البروجيسترون في الأنسجة الصالحة للأكل فى العجول المعالجة وغير المعالجة، عُثِر على الاختلاف الوحيد في مستويات هرمون البروجيسترون في الأنسجة الدهنية. كان لدى الحيوانات المعالجة مستويات أعلى بعدة مرات من الحيوانات غير المعالجة. على الرغم من أن المستويات كانت أكثر ارتفاعاً، إلا أنها لا تزال أقل من المستوى الذي يُنتَج يومياً تقريباً بألف مرة في كل من الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة.

 

الهرمونات في منتجات الألبان

هرمون النمو البقري Bovine Somatotropin (BST) ونسخته الاصطناعية  Recombinant Bovine Somatotropin (rBST)  هي الهرمونات المستخدمة في بعض أبقار الألبان لزيادة إنتاج الحليب. BST هو هرمون طبيعي ينتج في الغدة النخامية للحيوانات والبشر، وتمت الموافقة عليه للاستخدام في عام 1993 من قبل إدارة الغذاء والدواء. وتستمر دورة الرضاعة الطبيعية للبقرة لمدة عشرة أشهر تقريباً بعد ولادة العجل، ويبدأ استخدام الهرمون بعد شهرين من ولادة البقرة، ويُعطى للبقرة لمدة ثمانية أشهر حتى نهاية دورة الرضاعة، وعلى الرغم من أن الأبقار تنتج سوماتوتروبين بشكل طبيعي، إلا أن المكملات تنتج 10-15٪ أكثر من الحليب في المتوسط.

 

ما مدى ارتفاع مستويات الهرمونات في الحليب؟

مستويات البروجيسترون والتستوستيرون والإستروجين أعلى في الحليب مما هي عليه في لحوم العضلات أو الأعضاء الصالحة للأكل في الحيوانات المذبوحة أو في الأسماك والبيض والأطعمة النباتية. تأتي نسبة كبيرة من إجمالي الاستهلاك اليومي للبالغين من الإستروجين (حوالى 60 في المائة) والبروجيسترون (حوالى 80 في المائة) من خلال هذه الأطعمة من حليب البقر.

بشكل عام، إنّ كميات البروجيسترون والإستروجين التي يجري تناولها في أثناء تناول كميات طبيعية من حليب البقر منخفضة نسبياً مقارنة بكميات هذه الهرمونات التي ينتجها جسم الإنسان. وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء البالغات اللواتي لديهن إنتاج طبيعي مرتفع لهذه الهرمونات. يبلغ مستوى البروجيسترون في الحليب كامل الدسم (نسبة الدهون 3.5 في المائة) حوالى 10 ميكروغرامات لكل كيلوغرام من الحليب. نظراً لأن البروجيسترون قابل للذوبان في الدهون، ويمكن العثور على تركيزات أقل من البروجيسترون في الحليب قليل الدسم وتركيزات أعلى في المنتجات الغنية بالدهون، مثل الزبدة.

 

الهدف من استخدام الهرمونات في تسمين الحيوانات 

هناك عدة أسباب لاستخدام الهرمونات في تغذية حيوانات المزارع، وهذه الأسباب هي:

  • زيادة كفاءة التحويل الغذائي وبذلك يقل استهلاك الحيوان من العلف الذي يؤدي في النهاية إلي تقليل التكلفة الاقتصادية، ومن ثم يتم تقليل نسبة الدهون في جسم الحيوان ذات الجدوى الاقتصادية الضعيفة مقارنةً باللحم الأحمر. وقد أثبتت الأبحاث أن استخدام الهرمونات الاصطناعية لذات فترات التسمين المعتادة أدى إلى إنتاج أبقار مسمنة وزنها أعلى من الأبقار غير المعاملة هرمونياً بنحو 18 كجم، وأيضاً تأثير هذه الهرمونات بالعجول بعد عمر الفطام يكون أفضل من استخدامها في فترة ما قبل الفطام، حيث يكون معدل الزيادة في الأوزان يراوح ما بين  14-17% أعلى من المعدلات الطبيعية. وأثبتت الأبحاث أنها تؤدي إلى رفع معدل النمو بمقدار 10-15% في العجول المخصية عنها فى العجول الكاملة والإناث.
  • تقليل وقت بقاء الحيوانات في المزارع وتقليل مدة دورة الحيوان.
  • زيادة إنتاج الحليب.
  • زيادة الكفاءة والربحية الإجمالية لصناعات اللحوم والألبان.

الفيديو باللغة الإنجليزية، ويمكنك عرض الترجمة من خلال تمكين خيار CC أسفل الفيديو، واختيار اللغة العربية للترجمة من خلال الإعدادات

 

هل استخدام الهرمونات مسموح به؟

في الاتحاد الأوروبي، هناك حظر عام على استخدام الهرمونات لتحسين الأداء الحيواني و / أو تعزيز النمو في الإنتاج الحيواني بسبب المخاطر الصحية المحتملة على البشر والتغيير في الوعي الأخلاقي والبيئي، ولكن لا يوجد حظر من هذا النوع في جميع البلدان النامية.

في الولايات المتحدة، هناك ستة أنواع مختلفة من الهرمونات المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاستخدامها في إنتاج الغذاء. وتشمل هذه الهرمونات الجنسية الأنثوية التي تحدث بشكل طبيعي، استراديول والبروجيسترون، وهرمون التستوستيرون الذكري الطبيعي، وثلاث مواد كيميائية من صنع الإنسان، زيرانول، أسيتات ترينبولون وخلات ميلينجيستيرول.

 

شروط وضوابط استخدام محفزات (هرمونات) النمو

عملية استخدام هذه المركبات لها شروط وضوابط من قبل السلطات التشريعية، فمثلاً في الولايات المتحدة الأميركية هناك وزارة الزراعة الأميركية USDA وإدارة الأغذية والعقاقير FDA، وهما المشرّعان لعملية استخدام هذه المركبات، وذلك تحت شروط وضوابط يجب التزامها، ومنها:

  • تحديد النوع والمرحلة العمرية للحيوانات المعاملة بهذه الهرمونات وفترة التوقف عن الاستخدام قبل ذبح الحيوان، وهذه من أهم الشروط التي يجب مراعاتها عند الاستخدام، حيث لا بد أن يعطي الحيوان فترة توقف عن المعاملة لكي تُستخرَج أكبر كمية من المادة الكيميائية الباقية في الجسم.
  • التزام الجرعات المحددة والموصى بها.
  • التخلص من العضو أو الجزء الذى تمت فيه زراعة أو حقن الهرمونات.

عوامل الخطر لاستخدام الهرمونات

على الرغم من أن العديد من الدراسات حول تأثير إعطاء الهرمونات للحيوانات تشير إلى عدم وجود خطر على صحة الإنسان، إلا أن هناك دراسات أصغر ومستقلة تظهر أنه قد يكون هناك خطر محتمل لذلك المزيد من البحث مطلوب .

 

خطر الإصابة بالسرطان

هناك قلق من أن العلاج الهرموني للحيوانات سيضر بصحة الإنسان من طريق زيادة نمو الورم لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، أو سيزيد من تكون السرطان لدى الأفراد الأصحاء. حيث إن الهرمونات المعطاة للحيوان تحاكي الهرمونات الموجودة بالفعل في جسم الإنسان. لكن يبدو أن هناك علاقة غير مؤكدة بين استهلاك منتجات الماشية المعالجة بالهرمونات وزيادة السرطان. الكمية التي يجري تناولها من طريق الحيوانات المعالجة أقل بكثير مما ينتج بشكل طبيعي في البشر.

في إحدى الدراسات، أُعطي 100 ميكروغرام من البروجيسترون تحت الجلد للفئران، ووُجد أنها تزيد من حدوث نمو أورام الثدي أو المبيض أو الرحم. ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى التسبب في الإصابة بالسرطان لدى البشر.

يحتوي حليب البقر، العضوي والمنتَج تقليدياً، بشكل طبيعي على كميات ضئيلة من هرمونات البروتين، التي يتم تكسيرها من طريق الهضم، ما يجعلها غير نشطة بيولوجياً في البشر. لا يوجد دليل على أن الهرمونات الموجودة في حليب البقر ضارة بصحة الإنسان.

هرمون النمو البقري المؤتلف rBST ، وهو هرمون بقري اصطناعي يزيد من إنتاج الحليب، ليس له تأثير يمكن اكتشافه على البشر. ومع ذلك، إن التلاعب بهرمونات النمو قد يؤدي في الواقع إلى زيادة إنتاج هرمونات أخرى مثل عامل النمو الشبيه بالإنسولين .(IGF-1)

ارتبطت المستويات العالية من IGF-1 بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والبنكرياس وبطانة الرحم والثدي والبروستات على وجه الخصوص. من المهم ملاحظة أن ارتفاع مستوى IGF يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه السرطانات بغضّ النظر عن مصدرها.

في عام 2014، بعد أكثر من 20 عاماً من استخدام rBST ، خلص الاجتماع الثامن والسبعون لمنظمة الأغذية والزراعة المشتركة للأمم المتحدة ولجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية بالمضافات الغذائية إلى عدم وجود مخاوف أو آثار ضارة على الصحة باستخدام .BST / rBST

من المهم ملاحظة أنه تم حظر rBST في العديد من البلدان، بما في ذلك كندا والاتحاد الأوروبي. لم يكن قرار الرفض بسبب الآثار الضارة على صحة الإنسان، ولكن بسبب التأثير السلبي المحتمل على رفاهية الحيوان.

 

البلوغ المبكر

أحد الأمور المثيرة للقلق من هرمونات الإستروجين، والتستوستيرون، والبروجيسترون، ونظائرها الاصطناعية، التي يجري تناولها من مصدر خارجي أنها قد يكون لها تأثير ضار على الغدد الصماء فى المراهقين قبل سن البلوغ. وتشمل هذه الآثار تغيرات في النمو واضطرابات في التكاثر الجنسي، في كل من الأولاد والبنات، حيث انخفض سن البلوغ خلال الـ 150 عاماً الماضية.

قد يكون لهرمونات النمو الموجودة في اللحوم تأثير كبير على الأطفال قبل سن البلوغ. وجدت دراسة أنه إذا لم يكن الطفل ينتج هرمونات النمو بنفسه، فإن استهلاك هرمونات النمو هذه من خلال اللحوم أو منتجات الألبان يمكن أن يدخل الطفل في سن البلوغ قبل حوالى سبعة أشهر. ومع ذلك، لا يوجد رابط نهائي لإثبات ذلك، حيث يُعزى البلوغ المبكر أيضاً إلى عدد من الأسباب الأخرى، بدءاً من السمنة وقلة ممارسة الرياضة، إلى استهلاك الكثير من الأطعمة المصنعة.

أدت النتائج التي توصلت إليها دراسة أجريت على أكثر من 5500 فتاة أميركية تراوح أعمارهن بين 9 و14 عاماً لمدة خمس سنوات، إلى استنتاج الباحثين أن "الاستهلاك المنتظم للحليب لدى الفتيات اللائي تراوح أعمارهن بين 9 سنوات و14 سنوات من غير المرجح أن يؤثر كثيراً على بداية سن البلوغ".

 

الخلاصة

  • تُعطى الهرمونات للحيوانات التي تُربى فى المزارع لزيادة معدلات وكفاءة النمو والإنتاج الحيوانى.
  • الهرمونات المستخدمة في إنتاج لحوم البقر هي هرمون الإستروجين والتستوستيرون والبروجيسترون أو نسخها الاصطناعية.
  • يجب التزام أوقات الانتظار المحددة حتى يتم ذبح الحيوان أو السماح بتداول منتجاته مرة أخرى.
  • لا يوجد دليل قاطع على أن هرمونات النمو الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان بالنسب المسموحة ستؤدي إلى الإصابة بالسرطان، أو تؤدي إلى البلوغ المبكر عند الأطفال.

 

المصادر

Steroid Hormone Implants Used for Growth in Food-Producing Animals 

The Role and Impacts of Growth Hormones in Maximizing Animal Production (Turkish Journal of Agriculture - Food Science and Technology).

Adverse effects on consumer’s health caused by hormones administered in cattle (International Food Research Journal).

آخر تعديل بتاريخ
10 فبراير 2022

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.