هرمونات المرأة وعلاقتها بالصداع
يمكن للصداع الشديد أن يفسد يوم عملك، ويجهد علاقتك بأفراد الأسرة ،غالباً ما تعاني السيدات من الصداع أكثر من الرجال، فإن هرمونات المرأة ذات صلة كبيرة بها.
ما علاقة هرمونات المرأة بالصداع؟
هرمون الأستروجين مسؤول عن تطوير وتنظيم عمل الجهاز التناسلي للأنثى، ويمكن أن يحدث الصداع في أي وقت عند حدوث تغيرات في مستويات هرمون الأستروجين، بما في ذلك عندما يكون هناك انخفاض في مستويات هرمون الأستروجين في الدورة الشهرية، وقد تعاني السيدات أيضاً من المزيد من حالات الصداع في بداية انقطاع الطمث، وعند خضوعهن لعملية استئصال الرحم.
تغير هرمونات المرأة
قد تكون التغيرات في الهرمونات من بين أسباب إصابة النساء بالصداع أكثر من الرجال. ومن معززات تغير الهرمونات المرتبطة بالصداع ما يلي:
-
الدورة الشهرية.
-
تناول حبوب منع الحمل.
-
الحمل.
-
الرضاعة.
-
انقطاع الطمث.
ما علاقة هرمون الأستروجين بالصداع؟
هرمون الأستروجين مسؤول عن تطوير وتنظيم عمل الجهاز التناسلي لدى المرأة، وعندما تتغير مستوى الهرمونات في الجسم يحدث الصداع. كما أن المرأة قد تتأثر بعد انقطاع الطمث وتعاني من صداع شديد، أو بعد عملية استئصال للرحم، وحتى في الدورة الشهرية حيث ينخفض مستوى الأستروجين.
سبل الوقاية والعلاج من الصداع
قد تحتاجين إلى التفكير في إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في السيطرة على أعراض الصداع مهما كان نوعه، فتجنَّبي المحفزات المعروفة، مثل التوتر، وتأكدي من شرب الكمية الكافية من المياه بشكل منتظم، يجب أن تشربي 1.5 إلى 2 لتر من الماء كل يوم. وإذا كان استهلاكك للكافيين يؤثر على أنماط نومك، فقللي من الإفراط في تناول القهوة والشاي والشوكولا ومشروبات الطاقة، كما يفيد أيضًا تجنب الضوضاء وشدة الضوء. والنصيحة الأخيرة والأكثر أهمية هي النوم، خاصة في غرفة هادئة معتمة، وتذكري أن جودة وكمية النوم مهمان للغاية لحياة صحية خالية من الصداع، ويمكن أن يكون العلاج الطبيعي، خاصة في منطقة الرقبة والكتفين، مفيداً للغاية في تخفيف تشنج العضلات الذي قد يسبب صداع التوتر، ويمكن أن يساعد العلاج السلوكي والتدريب على الاسترخاء أيضاً في تقليل التوتر لعلاج الصداع.
ختاماً، وإذا لم تنجح أيٌّ من السبل السابقة في التخلص من الصداع الشديد الذي تعانين منه، ننصحكِ بمراجعة الطبيب للتعرف على أي أسباب كامنة، ولإيجاد السبل العلاجية المناسبة كاستبدال موانع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة.