قصة اكتشاف الشوكولاتة
بدأت زراعة حبوب الكاكاو في أمريكا الوسطى على يد هنود الأولميك، واكتُشِفت من قبل شعوب المايا والأزتيك، وهم قبائل كانت تَستوطِن أمريكا الوسطى، وكانت حبوب الكاكاو تُستَخدم كعِمْلة تجارية في بداية الأمر، إلى أن تطوّر استخدام الكاكاو كمشروب مُرِّ الطَّعم، وأطلقوا عليه اسم Xocoatlll، ولتحسين الطَّعْم بدؤوا بإضافة التوابل والفلفل الحار.
بحسب التقديرات الحديثة، يعود أصل شجرة الكاكاو إلى غابات الأمازون، وقد لعبت الببغاوات دورا مهمّا في نقل بذورها نحو أمريكا الوسطى.
للكاكاو فوائد متعددة
يبدو أن الشوكولاتة ومكوَّنها الأساسي الكاكاو يُقلِّلان من عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب، وثمة تأثيرات مضادة للأكسدة في الفلافانول الموجود في حبوب الكاكاو تُقلِّل من تلف الخلايا المرتبطة بأمراض القلب.
كذلك، يساعد الفلافانول، الموجود بشكل أكبر في الشوكولاتة الداكنة عن شوكولاتة الحليب، في خفض ضغط الدم، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، رَبطت بعض الدراسات تناوُلَ الشوكولاتة بانخفاض خطورة الإصابة بداء السكري، والسكتة الدماغية والأزمة القلبية، ولكن ما زال الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من البحث للتحقق من هذه النتائج.
كيف تستمتع بالشوكولاتة دون قلق؟
إذا رغبْتَ في إضافة الشوكولاتة إلى نظامك الغذائي، فتناوَلْها باعتدال؛ لأن معظم المنتجات المتاحة في الأسواق تحتوي على مكوِّنات تُضيف للجسم دهونًا وسكّريات وسعرات حرارية، وقد يسهم الكثير منها في زيادة الوزن، كما تُعتبر عاملَ خطورة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب وداء السكري.
على الجانب الآخر، فإن الكاكاو نفسه، بخلاف الشوكولاتة، قليل السكر والدهون، كما يَمدّ الجسمَ بفوائد صحية محتَملة، فإذا كنتَ تستمتع بنكهة الشوكولاتة، أَضِف الكاكاو السادة إلى الحليب قليل الدسم، أو وجبة الشوفان الصباحية.
* المصادر: