صحــــتك

علاج التهاب عضلة القلب يشهد طفرة تاريخية


 علاج أمراض القلب أصبح أملاً بعد أن قام علماء أستراليون بتصميم قلب صناعي يعمل بنظام الأوعية الدموية الخاصة به،فما القصة خلفه؟

بعد العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت على القلب الصناعي؛ اكتشف العلماء أن التهاب عضلة القلب تؤدي إلى تلفه، مما يؤثر سلباً على نظام الأوعية الدموية. وتبيَّن لهم أن دمج الخلايا الوعائية في عضلات القلب الصناعي ذو أهمية بالغة، الأمر الذي سيساعد في تقديم علاجات جديدة لأمراض القلب.

علامات التهاب عضلة القلب

في حالات المرض الخفيفة، قد لا يلاحظ المريض أي أعراض لالتهاب عضلة القلب، ويمكن أن يشعر الشخص بالمرض، وأن يعاني من الأعراض العامة للعدوى الفيروسية دون ملاحظة أن القلب مصاب مطلقًا. أما في الحالات الخطيرة، تتضمن الأعراض الشائعة لالتهاب عضلة القلب ما يلي:

  • آلام الصدر.
  • تسارع وعدم انتظام في دقات القلب.
  • ضيق في التنفس أثناء الراحة أو عند بذل مجهود بدني.
  • احتباس السوائل، مما قد يُسبب تورّم الساقين والكاحلين والقدمين.
  • التعب.
  • العلامات والأعراض الأخرى التي يمكن أن تصيب المريض إذا تعرّض للعدوى الفيروسية، مثل الصداع أو آلام الجسم أو ألم المفاصل أو التهاب الحلق أو الإسهال.

 أعراض إصابة الأطفال بالتهاب عضلة القلب

  • الحمى.
  • حدوث إغماء.
  • صعوبة التنفس.
  • التنفس السريع.
  • تغير لون البشرة إلى الأزرق أو الرمادي.

 أسباب التهاب عضلة القلب

في معظم الحالات، يتعذر على الأطباء تحديد السبب الدقيق المسؤول عن الحالة المستقلة للإصابة بهذا المرض. وبالرغم من ذلك، فهناك أسباب محتملة عديدة مسؤولة عن حدوثه، مثل:

  • الفيروسات

تتضمن الفيروسات التي يكثر مصاحبتها لالتهاب عضلة القلب كلاً من الفيروس الكوكساكي "ب"، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا تُماثِل أعراض البرد الخفيف، وكذلك الفيروسات التي تسبب الزكام (الفيروس الغدي)، والفيروس الصغير "ب19"، والذي يسبب طفحًا جلديًا يُعرف باسم الداء الخامس.

  • البكتيريا

يمكن لأنواع متعددة من البكتريا التسبب في حدوث التهاب عضلة القلب، متضمنة المكوّرة العنقودية الذهبية، والمكوّرة العنقودية، وهي البكتيريا التي تسبب الدفتريا، والبكتيريا المنقولة بالقُرّاد والمسؤولة عن مرض لايم.
 

  • الطفيليات

من أسباب حدوث التهاب عضلة القلب أيضًا الطفيليات، مثل المثقبية الكروزية والمقوسة، بما يتضمن بعض الأنواع المنقولة بواسطة الحشرات، والتي يمكن أن تسبب حالة مَرَضية تُعرف باسم مرض شاغاس. وينتشر هذا المرض بأمريكا الوسطى والجنوبية أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن يمكن أن يصيب المسافرين والمهاجرين الوافدين من هذا الجزء من العالم.
 

  • الفطريات

 يمكن في بعض الأحيان أن يصاب الشخص بالتهاب عضلة القلب بسبب بعض أنواع عدوى الخميرة (مثل المُبيضات)، والفطريات المسببة للعفن (مثل الرشاشيات)، وغيرها من الفطريات، مثل الهستوبلازما والتي توجد غالبًا في غائط الطيور.
 

  • أسباب أخرى

تناول الأدوية أو العقاقير غير المشروعة التي يمكن أن تسبب حساسية أو تفاعلًا سُمِّيًا، أو أمراض أخرى، كالذئبة واضطرابات الأنسجة الضامة، وبعض حالات الالتهاب النادرة، مثل الورم الحبيبي الويجنري.
 

 تشخيص وعلاج التهاب عضلة القلب

إلى جانب التاريخ المَرَضي والفحص السريري، تتضمن الاختبارات:

  • مخطط كهربائية القلب (ECG).
  • شاشة هولتر.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • رسم القلب بالموجات فوق الصوتية.
  • اختبارات الدم.
  • قسطرة القلب وخزعة بطانة وعضلة القلب.