تحتارين عند اختيار لهاية الطفل؟ إليك أهم النصائح
عندما تتخيل رضيعًا، قد تتخيله ينام نومًا عميقًا ولهّاية في فمه، أو ربما يمصّ اللهّاية بانتظام أثناء إتقانه مهارة جديدة. في كلتا الحالتين، قد تتساءل: لماذا يحبّ الأطفال اللهّايات؟
المصّ هو ردّ فعل، وهو إحدى طرق تهدئة أنفسهم. غالبًا ما يُشبع الرضيع رغبته في المصّ عند الثدي أو زجاجة الرضاعة، لكن هذا ليس حلاًّ لكلّ تلك اللحظات بين الرضعات. هنا، قد تكون اللهاية مفيدة. ولكن متى يمكنكِ إدخال استخدام اللهاية إلى طفلكِ؟ وماهي المعايير التي ينبغي مراعاتها عند اختيار لهاية الطفل ؟
فوائد استخدام لهاية الطفل ؟
هناك فوائد كبيرة لاستخدام اللهاية. إلى جانب تهدئة الطفل وتقليل بكائه، إليك بعض الأسباب الأخرى التي تجعل اللهاية شائعة جدًا بين الآباء (والأطفال!).
- يقلل من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)
- يشجع الرضاعة الطبيعية
- يصرف الانتباه عن المحفزات المسببة للتوتر
- يساعد الأطفال الخدَّج على النمو
- يسهل السفر الجوي
كيف تختار لهاية الطفل ؟
تختلف أشكال حلمات لهايات الأطفال: بعضها أكثر تسطّحًا، وهو ما يَزعم المصنعون أنه قد يكون أفضل لمشاكل تقويم الأسنان (المزيد عن ذلك لاحقًا)، وبعضها أكثر استدارة، ويشبه شكل حلمة الزجاجة. في كلتا الحالتين، لا توجد أدلة كافية على أن شكلًا واحدًا أفضل؛ قد يكون الأمر مسألة تجربة وخطأ لمعرفة أي اللهايات يفضلها الطفل أكثر.
مع ذلك، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) باختيار اللهاية ذات القطعة الواحدة. فالهاية ذات القطعة الواحدة لا تحتوي على أي أجزاء متصلة قد تنفصل وتشكل خطر الاختناق.