أولا- التقلبات الهرمونية
يمكن أن تؤدي الكميات المتزايدة من الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الحمل إلى جعل بشرتك تبدو متوهجة. وتشمل هذه الهرمونات الإستروجين والبروجسترون والغدد التناسلية المشيمية البشرية.ثانيا- زيادة تدفق الدم
أثناء الحمل، ينتج جسمك المزيد من الدم. وذلك لأن رحمك وأعضائك الحيوية يحتاجون إلى المزيد من الدم لدعم نمو طفلك. تؤدي هذه الزيادة في حجم الدم أيضًا إلى توسيع الأوعية الدموية، مما يجعل جلدك يبدو متوردًا.
ثالثا- زيادة إنتاج دهون البشرة
تعاني بعض النساء من زيادة إنتاج الزيت من الغدد الدهنية، وذلك بفضل التقلبات الهرمونية. أيضا، يمكن أن يؤدي زيادة حجم الدم إلى زيادة إفراز الدهون. وبدوا هذا واضحا خصوصا في النساء ذوات البشرة الدهنية. ويمكن أن يكون لهذا بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل حب الشباب.
رابعا- تمدد الجلد
بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم والتغيرات الهرمونية، يمكن أن يؤدي تمدد الجلد أيضًا إلى جعل بشرتك متوهجة أثناء الحمل.
خامسا- الطفح الجلدي الناتج عن زيادة حرارة الجسم
تشعر السيدة بالحرارة أكثر من المعتاد أثناء الحمل، بسبب التقلبات الهرمونية والوزن الزائد أثناء الحمل. ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث طفح جلدي أو هبات ساخنة، وكلاهما يمكن أن يخلق تأثيرًا "متوهجًا" على بشرتك.
سادسا- تفاقم الأمراض الجلدية الموجودة مسبقًا
إذا كنتِ تعانين من بعض الأمراض الجلدية الموجودة مسبقًا، فقد تزداد الأعراض سوءًا أثناء الحمل. وتشمل هذه الحالات الأكزيما والوردية والصدفية. وبسبب زيادة تدفق الدم والهرمونات، قد يزداد احمرار الجلد المصاب ويظهر بشكل ملحوظ. وفي بعض الأحيان تم التشخيص بالخطأ على أنه توهج الحمل.
* المصدر
Glowing Skin During Pregnancy: Why It Happens