صحــــتك

هل للهرمونات علاقة بالصداع عند السيدات؟

هل للهرمونات علاقة بالصداع عند السيدات؟

يمكن للصداع الشديد أن يفسد يوم عملك، ويجهد علاقتك بأفراد الأسرة ويؤثر على قدرتك على ممارسة الرياضة. وغالباً ما تعاني السيدات من الصداع أكثر من الرجال، فهل هناك أسباب لذلك؟

قد تكون التغيرات في الهرمونات من بين أسباب إصابة النساء بالصداع أكثر من الرجال. ومن معززات تغير الهرمونات المرتبطة بالصداع ما يلي:

  • الدورة الشهرية.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • الحمل.
  • الرضاعة.
  • انقطاع الطمث.

ما علاقة الهرمونات؟

هرمون الأستروجين مسؤول عن تطوير وتنظيم عمل الجهاز التناسلي للأنثى، ويمكن أن يحدث الصداع في أي وقت عند حدوث تغيرات في مستويات هرمون الأستروجين، بما في ذلك عندما يكون هناك انخفاض في مستويات هرمون الأستروجين في الدورة الشهرية، وقد تعاني السيدات أيضاً من المزيد من حالات الصداع في بداية انقطاع الطمث وعند خضوعهن لعملية استئصال الرحم.

الصداع المرتبط بالدورة الشهرية

يصاب الفتيان والفتيات قبل البلوغ بالصداع بنفس المستوى والمعدل. ومع ذلك تصاب به كثير من الفتيات بمجرد وصولهن إلى سن البلوغ وبدء الدورة الشهرية، وقد يتراجع الصداع مرة أخرى بعد انقطاع الطمث.

ولمعرفة ما إذا كانت دورتك الشهرية تؤثر على مستوى الصداع الذي تتعرضين له، حاولي الاحتفاظ بمفكرة لتتبع متى تبدأ هذه الأعراض، فإذا رأيت نمطاً معينًا من هذه الأعراض بحيث تظهر في أوقات معينة من الشهر، فقد يكون طبيبُك قادرًا على تقديم بعض سبل الوقاية والعلاج مثل:

  • تناول بعض الأدوية قبل أن تبدأ الدورة الشهرية للمساعدة في تخفيف آلام الصداع.
  • تناول موانع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة، والتي قد تفيد بعض السيدات، ولكن ليس جميعهن.
  • وفي بعض الحالات، قد يتم إيقاف الدورة الشهرية بمساعدة الأدوية إذا كان الألم شديداً جداً، ولا يمكن تحمله.

هل ما تعانين منه هو صداع نصفي أم أنه صداع التوتر؟

أكثر أنواع الصداع شيوعاً عند النساء هي صداع التوتر والصداع النصفي، وعادةً ما يوصف صداع التوتر بأنه شعور يشبه وجود شيء مربوط حول الرأس، ولكن إذا شعرتِ بخفقان في رأسك من قبل، فربما تكونين قد عانيت من الصداع النصفي.

ومن أعراض الصداع النصفي الأكثر شيوعاً ما يلي:

  • عادة ما يستمر من أربع إلى 72 ساعة (وهذا يشمل أعراض ما قبل الصداع وما بعد الصداع).
  • رؤية بقع أو خطوط متعرجة (وقد يظهر هذا العَرَض لدى 15-25% من الذين يعانون من الصداع).
  • الشعور بألم في جانب واحد من الرأس (يمكن أن يعاني 15% من الأشخاص من ألم في كلا الجانبين).
  • تفاقم الألم مع النشاط البدني.
  • الحساسية للضوء أو الأصوات أو الروائح القوية.
  • الغثيان أو التقيؤ (لاحظ أن المرضى الذين يعانون من صداع التوتر لا يعانون عادة من الغثيان).

خيارات العلاج

قد تحتاجين إلى التفكير في إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في السيطرة على أعراض الصداع مهما كان نوعه، فتجنبي المحفزات المعروفة، مثل التوتر، وتأكدي من شرب الكمية الكافية من المياه بشكل منتظم، يجب أن تشربي 1.5 إلى 2 لتر من الماء كل يوم. وإذا كان استهلاكك للكافيين يؤثر على أنماط نومك، فقللي من الإفراط في تناول القهوة والشاي والشوكولا ومشروبات الطاقة. كما يفيد تجنب الضوضاء وشدة الضوء، والنصيحة الأخيرة والأكثر أهمية هي النوم، خاصة في غرفة هادئة معتمة،  وتذكري أن جودة وكمية النوم مهمان للغاية لحياة صحية خالية من الصداع، ويمكن أن يكون العلاج الطبيعي، خاصة في منطقة الرقبة والكتفين، مفيداً للغاية في تخفيف تشنج العضلات الذي قد يسبب صداع التوتر، ويمكن أن يساعد العلاج السلوكي والتدريب على الاسترخاء أيضاً في تقليل التوتر لعلاج الصداع.

وإذا لم تنجح أيٌّ من السبل السابقة في التخلص من الصداع الشديد الذي تعانين منه، ننصحكِ بمراجعة الطبيب للتعرف على أي أسباب كامنة، ولإيجاد السبل العلاجية المناسبة.

 

المصدر:

https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/headaches-and-women-what-do-hormones-have-to-do-with-it

آخر تعديل بتاريخ
11 مارس 2023

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.