خرافات متعلقة بفحص الثدي بالأشعة (الماموجرام)

هل تعتقدين أنه ليس من المهم تجاهل صورة الثدي الشعاعية السنوية هذا العام؟ أو هل أنت قلقة من أن تصوير الثدي الشعاعي يعرضك إلى كثير من الإشعاعات؟

يساعد التصوير الشعاعي للثدي سنوياً النساء في سن الأربعين وما فوق على اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، مما يؤدي إلى علاج أقل خطورة، ويزيد معدلات البقاء على قيد الحياة.

الخرافة (1): ليس لدي أعراض فلا حاجة إلى فحص الماموجرام

يوصي الأطباء بفحص الثدي بالماموجرام لجميع النساء فوق سن الأربعين، بغض النظر عن الأعراض أو تاريخ العائلة، فالكشف المبكر أمر بالغ الأهمية. وإذا انتظرتِ إجراء تصوير الثدي بالأشعة إلى ما بعد ظهور أعراض سرطان الثدي لديك، مثل وجود كتلة أو إفرازات، فقد يكون السرطان في هذه المرحلة أكثر تقدماً. يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي في المرحلة المبكرة لمدة خمس سنوات 99%، بينما تبلغ معدلات النجاة من السرطان في المراحل المتأخرة 27٪.

الخرافة (2): سيعرضني الماموجرام لكمية خطيرة من الإشعاعات

في حين أن تصوير الثدي بالأشعة يستخدم الإشعاع، فإن ذلك يتم بكمية صغيرة جداً، وضمن الإرشادات الطبية المقبولة. ونظرًا لأن التصوير الشعاعي للثدي هو أداة فحص وتشخيص، فإنه يتم ضبطه جيداً بشكل كبير من قبل إدارة الغذاء والدواء وقانون جودة ومعايير التصوير الشعاعي للثدي والمنظمات الحاكمة الأخرى. يعدّ التصوير الشعاعي للثدي آمناً طالما أن المنشأة التي تذهبين إليها معتمدة من قبل الوكالات الصحية المنظمة.

الخرافة (3): الماموجرام هو نفس التصوير الإشعاعي التقليدي.

التصوير الشعاعي للثدي الثلاثي الأبعاد، أو التخليق المقطعي، هو أحدث أدوات الفحص والتشخيص المتاحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. بالمقارنة مع تصوير الثدي الشعاعي الثنائي الأبعاد ، يقتضي التصوير الشعاعي للثدي الثلاثي الأبعاد إجراء مزيد من الصور للثدي وفي أقسام رقيقة من أنسجة الثدي. إذ توفر لنا صور الثدي الشعاعية الثلاثية الأبعاد وضوحاً أكبر ودقة أكثر في تحديد الفرق بين الأنسجة الطبيعية والسرطان. تُظهر البيانات زيادة بنسبة 40% في اكتشاف السرطان المبكر باستخدام تصوير  الثدي الشعاعي الثلاثي الأبعاد.

الخرافة (4): إذا كان هناك سرطان في الثدي، فمن المؤكد أن يكشف عنه الماموجرام

في حين أن التصوير الشعاعي للثدي مهم جدًا بالنسبة للنساء، فإن هناك محددات لهذا الأمر، وهذا يرجع في الغالب إلى أنسجة الثدي الكثيفة، فكلما كان الثدي أكثر كثافة، زادت احتمالية إخفاء السرطان بين الأنسجة الكثيفة. إذ يمكن أن تخفي أنسجة الثدي الطبيعية السرطان وتحاكي السرطان في شكلها. بالإضافة إلى تصوير  الثدي الشعاعي سنوياً، يمكن استخدام طرق التصوير الأخرى، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية للثدي وتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي عند النساء اللواتي تكون أنسجة الثدي لديهن عالية الكثافة.

الخرافة (5): لقد كان فحص الماموجرام في العام الفائت طبيعياً، ولا داعي لإجرائه هذه العام

التصوير الشعاعي للثدي هو كشف وليس منع، إن إجراء تصوير الثدي بتقنية الماموجرام يعد أمراً رائعاً، ولكنه لا يضمن أن تكون صور الماموجرام للثدي في المستقبل طبيعية. لذا فإن إجراء تصوير للثدي كل عام يزيد من فرصة اكتشاف السرطان عندما يكون صغيراً، فيتم علاجه بسهولة، مما يحسن أيضاً من فرص البقاء على قيد الحياة.

الخرافة (6): لم يخبرني طبيبي أنني بحاجة إلى تصوير الثدي

لستِ بحاجة إلى أن يكتب لك طبيبك وصفة طبية أو يملأ استمارة طلب لإجراء فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية. التوصية الطبية العامة هي أنه إذا كنتِ في سن الأربعين فما فوق، يفضل أن تخضعي لتصوير الثدي كل عام، حتى لو نسي طبيبك ذكر ذلك. ويمكن للمرأة أن تطلب بنفسها تحديد موعد لتصوير الثدي الشعاعي كل سنة من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

المصدر:

https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/breast-cancer/6-mammogram-myths