لطالما سألت النساء هذا السؤال الذي كثيرا ما قض مضاجعهن: هل هناك أمل في الوقاية من سرطان الثدي؟ والجواب هو: نعم إلى حد ما، هناك طرق للوقاية من سرطان الثدي.
ولنبدأ بما هو معروف عن العوامل المساعدة في تشكل سرطان الثدي، لكي نصل إلى كيفية تفاديها.
فإذا وضعنا جانبا، العاملين الوحيدين اللذين لا يمكن للمرأة تبديلهما، وهما العامل الوراثي (حيث ثبت أن ما يقرب من 10 % من سرطانات الثدي وراثية المنشأ، وتم تحديد بعض الجينات المسؤولة عن انتقال القابلية لحدوث السرطان في العائلات)، وعامل السن (حيث أن حوالى ثلثي الحالات تحدث في النساء فوق عمر الخامسة والخمسين)، تبقى هناك كل العوامل الأخرى التي يمكن أن تقع تحت سيطرة المرأة (بما فيها نوع وكمية الغذاء، والنشاط الحركي، وبعض العادات والسلوكيات المضرة)، إذا ما هي تحلت بشيء من التصميم وقوة الإرادة!
وفيما يلي لائحة بأهم طرق الوقاية المتوفرة للنساء:
ونصيحتنا لكِ أن تتبعي كل الطرق السليمة، ليبقى وزنك في الحدود المقبولة.
كما أن هناك دلائل تشير إلى علاقة مطردة بين تشكل سرطان الثدي المعتمد على الأستروجين واستهلاك الشحوم المشبعة، لذلك تفادي هذه الشحوم ما استطعت.
فإذا وضعنا جانبا، العاملين الوحيدين اللذين لا يمكن للمرأة تبديلهما، وهما العامل الوراثي (حيث ثبت أن ما يقرب من 10 % من سرطانات الثدي وراثية المنشأ، وتم تحديد بعض الجينات المسؤولة عن انتقال القابلية لحدوث السرطان في العائلات)، وعامل السن (حيث أن حوالى ثلثي الحالات تحدث في النساء فوق عمر الخامسة والخمسين)، تبقى هناك كل العوامل الأخرى التي يمكن أن تقع تحت سيطرة المرأة (بما فيها نوع وكمية الغذاء، والنشاط الحركي، وبعض العادات والسلوكيات المضرة)، إذا ما هي تحلت بشيء من التصميم وقوة الإرادة!
وفيما يلي لائحة بأهم طرق الوقاية المتوفرة للنساء:
1- تجنبي البدانة
ليس هناك أدنى شك في علاقة هرمون المرأة الجنسي (الأستروجين) بتشكل سرطان الثدي، وبينما يفرز المبيضان معظم هذا الهرمون في سن الشباب، إلا أن إفرازه بعد سن الإياس يتم أكثره من قبل الخلايا الدهنية، لذلك سيزيد عندك الأستروجين كلما ازداد وزنك.ونصيحتنا لكِ أن تتبعي كل الطرق السليمة، ليبقى وزنك في الحدود المقبولة.
2- انتخبي طعامك بذكاء
راجعي الزاوية، التي شرحنا فيها عن الأطعمة المضادة لتشكل السرطان، وبالنسبة لسرطان الثدي، هناك دلائل تشير إلى فائدة الجزريات carotenoids المتواجدة في كثير من الفواكه (خاصة التوت بأنواعه) والخضار (خاصة اللفت والبروكولي والفطر والفول والفاصوليا والعدس) والمكسرات، في الوقاية من أنواع السرطان غير المعتمد تطوره على الهرمونات النسائية، خاصة في النساء الأصغر عمرا.كما أن هناك دلائل تشير إلى علاقة مطردة بين تشكل سرطان الثدي المعتمد على الأستروجين واستهلاك الشحوم المشبعة، لذلك تفادي هذه الشحوم ما استطعت.