يلعب الأجداد والجدات العديد من الأدوار فيما يتعلق بأحفادهم، منها دور جليسة الأطفال والمربية، ودور الممرضة ودور مقدمي الرعاية ورفاق اللعب والأصدقاء وحتى دور الآباء والأمهات البديلين ودور المعلمين، وكل ذلك هو مجرد عدد قليل من القبّعات التي يرتديها الأجداد والجدات، فمكانتهم الفريدة تسمح لهم بالثقة التي تساعد في تنشئة وتكوين أحفادهم.
ومن بين أهم الأشياء التي يفعلها الأجداد لأحفادهم هو قضاء بعض الوقت معهم، فإذا كنت جداً أو جدة فيمكنك أن تمارس العديد من الأنشطة الجميلة وأنت تقضي وقتك مع أحفادك، ومن خلال هذه الأنشطة سيتعلم الأطفال دروسًا مهمة تبقى معهم طوال حياتهم. وبينما يحب الأجداد أن يغمروا أحفادهم بالهدايا والأشياء الجيدة، إلا أن أعظم هدية ستقدمها لأحفادك هي وقتك - الوقت الذي يوفر فرصة رائعة لنقل القيم والمعتقدات والمهارات الأساسية لهم، كما أن أحد الأدوار المهمة التي يتخذها الأجداد هو دور المعلم، لذا فإننا نقدم فيما يلي 5 أشياء مهمة يمكن للأجداد تعليمها للأحفاد خلال الأوقات الخاصة التي يقضونها معًا.
1. تعليم الأطفال حب القراءة
أحد أجمل الأشياء التي يمكن للأجداد القيام بها مع أحفادهم هي أن يقرأوا لهم، حيث تؤدي القراءة للأطفال الصغار إلى تحسين مهاراتهم المعرفية واللغوية وتحسين الإدراك لديهم، وحتى قبل أن يتعلم الأطفال التحدث، فإنهم يستمتعون بالجلوس في حضن الجد أو الجدة للنظر في الكتب المصورة، ومن ثم يمكن للأجداد استخدام هذا الوقت الخاص لتعليم أحفادهم الكلمات والألوان والحروف والكائنات وحكاية القصص عن الصور التي يرونها، وجميعها طرق لتعليم الأطفال حب الكتب وحب القراءة.
إن إعطاء الأطفال الكتب التي تثير اهتمامهم، والتي تمتعهم قراءتها هي أيضًا طريقة لتشجيعهم، كما يمكن للأجداد اصطحاب الأطفال إلى المكتبة لرواية القصص لهم أو لمساعدتهم في اختيار كتبهم الخاصة، وهو أمر قد لا يكون لدى الآباء العاملين المشغولين وقت للقيام به.
اقــرأ أيضاً
2. تعليم الأطفال إحدى المهارات
هل تحبين الأشغال اليدوية مثل التريكو والكروشيه؟ هل تقومين بطهو الأطعمة اللذيذة والحلوى والمخبوزات؟ هل تمارس البستنة؟ أو تراقب/ تراقبين الطيور، هل تمارس النجارة؟ سيحب أحفادك القيام بهذه الأنشطة معك بينما أنت تشارك معهم شيئاً تحبه.
مثلاً إذا كنت تحب البستنة فيمكنك أن تأخذ حفيدك أو حفيدتك إلى الحديقة، وتتحدث معه وتشرح له أنواع الزهور، ومن منها يحب الشمس أو الظل، وكيف تتم زراعتها.
كما يمكنك أن تصنعي مفارش جميلة، وتعلمي أحفادك كيف يمكنهم إعادة انتاج التصميم، مما يعلمهم أن يقدروا الأشياء التي يصنعونها بأيديهم، وبذلك تنقلين لهم حبك للحياكة والتطريز والأشغال اليدوية.
إذا كنت جيدًا في مجال الحرف اليدوية، فيمكنك الاستمتاع بتنظيم يوم حرفي لأحفادك، فيمكنك أن تعلمهم النحت بالطين الأسواني أو ما شابهه من المواد، كما يمكنكم أن تتشاركوا في صنع لوحات الكولاج، ويمكن للأصغر سناً أن يتمتع بلصق الصور على الورق المقوى، كما يمكن للأجداد مشاركة معرفتهم بأعمال الخشب والميكانيكا والرياضة من خلال تعليم أساسياتها لأحفادهم وحفيداتهم. وسوف يتذكر الأحفاد الذين يصنعون بيتاً للطيور أو الحفيدات اللائي تعلمن تغيير الزيت في سيارتهم الأولى أين وكيف تعلموا كيفية القيام بذلك.
3. تعليم الأطفال عن الأسرة
الأجداد هم كنز كبير لتاريخ العائلة، سيحب أحفادك سماع قصص عن آبائهم كأطفال صغار أو عن حياة أجدادهم الأقدمين، حتى الأطفال الصغار يستمتعون بمشاهدة ألبومات صور العائلة القديمة، وهذا هو الوقت المناسب لإخبارهم ببعض التاريخ العائلي، فشاركهم الفرجة على ألبومات الصور القديمة، والقصص المحببة عن مغامرات آبائهم.
اقــرأ أيضاً
4. تعليم الأطفال حسن الأخلاق
في حين أن الآباء هم أول من يعلِّم السلوكيات للأطفال، يمكن للأجداد تعزيز الأساسيات الأخلاقية، ومشاركة بعض النقاط الأدق في آداب السلوك مع أحفادهم من خلال أنشطة مرحة. كما يمكن للأجداد مساعدة الأطفال في كتابة بطاقات الشكر، وتعليمهم المشاركة، وتعليمهم أنه من حسن السلوك وضع الهاتف الخلوي بعيدًا عند الجلوس إلى مائدة العشاء. عندما يقضي الأحفاد الليل في منزل الجدة، تكون هذه فرصة جيدة لتعليمهم كيف يكونون ضيوفاً جيدين، وكيف يحترمون ممتلكات الآخرين وكيف ينظفون مائدتهم بعد ذلك. بطريقة أو بأخرى، يجد الأطفال تنظيف الطاولة أو ترتيب أسرتهم أقل إملالًا عندما تطلب منهم الجدة المساعدة أكثر مما يفعلون في المنزل.
5. تعليم القيم الجيدة للأطفال
غالباً ما يقضي الأجداد أوقاتاً طويلة مع أحفادهم، ويمكن أن يكون لهم تأثير عميق على قيم أحفادهم، حيث يمكن أن يساعدوا في تعليم أحفادهم احترام بعضهم البعض واحترام الآخرين عن طريق الاستماع والاستجابة لهم باحترام. كما يستطيعون تعليم أحفادهم أن يقولوا الحقيقة وأن يتصرفوا بشرف، وأن يكونوا لطفاء مع الآخرين ومع الحيوانات. من خلال كلماتهم وأفعالهم، يعلم الأجداد أحفادهم التسامح والتعاطف مع الأشخاص المختلفين عنهم.
اقــرأ أيضاً
* كلام مهم للجدود وللآباء والأمهات أيضاً
كأجداد - كآباء وأمهات - علينا أن ندرك أن الوقت يمر بسرعة، وعلينا أن نتمتع بأطفالنا وهم صغار، فسرعان ما ينتقل الأطفال من سنوات الطفولة إلى الجامعة، فنحن لدينا نافذة زمنية ضيقة للقيام بأشياء معينة، فالسنوات التي ستتمتع بها مع أحفادك وهم صغار ثمينة وسريعة، ويمكننا الاستفادة إلى أقصى حد من هذا الوقت الثمين من خلال تعليمهم عن الأشياء التي نحبها، والأشياء التي نحب القيام بها، وعن قيمنا وعائلاتنا.
1. تعليم الأطفال حب القراءة
أحد أجمل الأشياء التي يمكن للأجداد القيام بها مع أحفادهم هي أن يقرأوا لهم، حيث تؤدي القراءة للأطفال الصغار إلى تحسين مهاراتهم المعرفية واللغوية وتحسين الإدراك لديهم، وحتى قبل أن يتعلم الأطفال التحدث، فإنهم يستمتعون بالجلوس في حضن الجد أو الجدة للنظر في الكتب المصورة، ومن ثم يمكن للأجداد استخدام هذا الوقت الخاص لتعليم أحفادهم الكلمات والألوان والحروف والكائنات وحكاية القصص عن الصور التي يرونها، وجميعها طرق لتعليم الأطفال حب الكتب وحب القراءة.
إن إعطاء الأطفال الكتب التي تثير اهتمامهم، والتي تمتعهم قراءتها هي أيضًا طريقة لتشجيعهم، كما يمكن للأجداد اصطحاب الأطفال إلى المكتبة لرواية القصص لهم أو لمساعدتهم في اختيار كتبهم الخاصة، وهو أمر قد لا يكون لدى الآباء العاملين المشغولين وقت للقيام به.
2. تعليم الأطفال إحدى المهارات
هل تحبين الأشغال اليدوية مثل التريكو والكروشيه؟ هل تقومين بطهو الأطعمة اللذيذة والحلوى والمخبوزات؟ هل تمارس البستنة؟ أو تراقب/ تراقبين الطيور، هل تمارس النجارة؟ سيحب أحفادك القيام بهذه الأنشطة معك بينما أنت تشارك معهم شيئاً تحبه.
مثلاً إذا كنت تحب البستنة فيمكنك أن تأخذ حفيدك أو حفيدتك إلى الحديقة، وتتحدث معه وتشرح له أنواع الزهور، ومن منها يحب الشمس أو الظل، وكيف تتم زراعتها.
كما يمكنك أن تصنعي مفارش جميلة، وتعلمي أحفادك كيف يمكنهم إعادة انتاج التصميم، مما يعلمهم أن يقدروا الأشياء التي يصنعونها بأيديهم، وبذلك تنقلين لهم حبك للحياكة والتطريز والأشغال اليدوية.
إذا كنت جيدًا في مجال الحرف اليدوية، فيمكنك الاستمتاع بتنظيم يوم حرفي لأحفادك، فيمكنك أن تعلمهم النحت بالطين الأسواني أو ما شابهه من المواد، كما يمكنكم أن تتشاركوا في صنع لوحات الكولاج، ويمكن للأصغر سناً أن يتمتع بلصق الصور على الورق المقوى، كما يمكن للأجداد مشاركة معرفتهم بأعمال الخشب والميكانيكا والرياضة من خلال تعليم أساسياتها لأحفادهم وحفيداتهم. وسوف يتذكر الأحفاد الذين يصنعون بيتاً للطيور أو الحفيدات اللائي تعلمن تغيير الزيت في سيارتهم الأولى أين وكيف تعلموا كيفية القيام بذلك.
3. تعليم الأطفال عن الأسرة
الأجداد هم كنز كبير لتاريخ العائلة، سيحب أحفادك سماع قصص عن آبائهم كأطفال صغار أو عن حياة أجدادهم الأقدمين، حتى الأطفال الصغار يستمتعون بمشاهدة ألبومات صور العائلة القديمة، وهذا هو الوقت المناسب لإخبارهم ببعض التاريخ العائلي، فشاركهم الفرجة على ألبومات الصور القديمة، والقصص المحببة عن مغامرات آبائهم.
4. تعليم الأطفال حسن الأخلاق
في حين أن الآباء هم أول من يعلِّم السلوكيات للأطفال، يمكن للأجداد تعزيز الأساسيات الأخلاقية، ومشاركة بعض النقاط الأدق في آداب السلوك مع أحفادهم من خلال أنشطة مرحة. كما يمكن للأجداد مساعدة الأطفال في كتابة بطاقات الشكر، وتعليمهم المشاركة، وتعليمهم أنه من حسن السلوك وضع الهاتف الخلوي بعيدًا عند الجلوس إلى مائدة العشاء. عندما يقضي الأحفاد الليل في منزل الجدة، تكون هذه فرصة جيدة لتعليمهم كيف يكونون ضيوفاً جيدين، وكيف يحترمون ممتلكات الآخرين وكيف ينظفون مائدتهم بعد ذلك. بطريقة أو بأخرى، يجد الأطفال تنظيف الطاولة أو ترتيب أسرتهم أقل إملالًا عندما تطلب منهم الجدة المساعدة أكثر مما يفعلون في المنزل.
5. تعليم القيم الجيدة للأطفال
غالباً ما يقضي الأجداد أوقاتاً طويلة مع أحفادهم، ويمكن أن يكون لهم تأثير عميق على قيم أحفادهم، حيث يمكن أن يساعدوا في تعليم أحفادهم احترام بعضهم البعض واحترام الآخرين عن طريق الاستماع والاستجابة لهم باحترام. كما يستطيعون تعليم أحفادهم أن يقولوا الحقيقة وأن يتصرفوا بشرف، وأن يكونوا لطفاء مع الآخرين ومع الحيوانات. من خلال كلماتهم وأفعالهم، يعلم الأجداد أحفادهم التسامح والتعاطف مع الأشخاص المختلفين عنهم.
* كلام مهم للجدود وللآباء والأمهات أيضاً
كأجداد - كآباء وأمهات - علينا أن ندرك أن الوقت يمر بسرعة، وعلينا أن نتمتع بأطفالنا وهم صغار، فسرعان ما ينتقل الأطفال من سنوات الطفولة إلى الجامعة، فنحن لدينا نافذة زمنية ضيقة للقيام بأشياء معينة، فالسنوات التي ستتمتع بها مع أحفادك وهم صغار ثمينة وسريعة، ويمكننا الاستفادة إلى أقصى حد من هذا الوقت الثمين من خلال تعليمهم عن الأشياء التي نحبها، والأشياء التي نحب القيام بها، وعن قيمنا وعائلاتنا.
