يحتاج الأطفال منذ لحظة ميلادهم إلى رعاية صحية مستمرة، الأمر الذي يتطلب اللجوء إلى الأطباء في العديد من الأحيان بغرض فحص الحالة الصحية أو تشخيص الأمراض أو الإجابة عن استفسارات الأمهات والآباء بخصوص فلذات الأكباد، لكن ينبغي الانتباه إلى أن طبيب الأطفال ليس هو الطبيب المعالج الوحيد الذي ينبغي اللجوء إليه، إذ أحيانا قد تتطلب بعض الحالات الصحية استشارة طبيب معالج ذي تخصص آخر، فما هي أنواع الأطباء اللذين يمكن الذهاب إليهم بطفلك؟ هذا ما نجيب عنه بتلك المقالة.
اقــرأ أيضاً
* طبيب الأطفال والممارس العام
يمكن لأولياء الأمور الاختيار بين طبيب الأطفال أو الممارس العام (طبيب عام غير متخصص في فرع بعينه) لمتابعة الحالة الصحية لأطفالهم، حيث إن كليهما قادر على توفير الرعاية الصحية المنشودة للأطفال خلال فترات المرض، وعلاج للأمراض الشائعة، وقيام بالفحوصات البدنية الدورية، وفي غالب الأمر تكون الاستشارات الصحية للأطفال متكررة بصورة أكثر دورية خلال السنة الأولى من عمر الطفل، حيث تشير التوصيات إلى ضرورة زيارة طبيب الأطفال أو الممارس العام 6 مرات خلال تلك السنة الأولى حتى في حال عدم وجود أمراض أو دواع صحية، حيث يمكن للطبيب المتابع خلال تلك الزيارات قياس وزن الطفل وتقييم نموه وإعطاؤه التطعيمات اللازمة، وبعد انتهاء السنة الأولى من عمر الطفل تقل الاستشارات الطبية للطفل بشكل ملحوظ، وبمجرد بلوغ الطفل ينبغي الذهاب إلى ممارس عام بدلا من الاستمرار في استشارة طبيب الأطفال.
2. طبيب الأسنان
حينما تأخذ السن الأولى طريقها إلى الظهور في فم الطفل، وذلك هو الوقت المناسب لاستشارة طبيب الأسنان، حيث توصي الجمعية الأميركية لطب الأسنان باصطحاب الطفل لطبيب الأسنان للمرة الأولى خلال 6 شهور من بدء ظهور الأسنان بالفم، وقبل انتهاء العام الأول من عمره؛ إذ إن تلك الزيارة المبكرة من شأنها الوقوف على صحة فم وأسنان الطفل، وبعد الزيارة الأولى ينصح باستمرار زيارة عيادة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف الأسنان وفحصها والتأكد من نموها بصورة سليمة، وفي بعض الأحيان قد ينصح الطبيب المتابع باللجوء لطبيب متخصص في تقويم الأسنان لإصلاح أي خلل في نسق الأسنان في مرحلة مبكرة.
اقــرأ أيضاً
3. طبيب العيون
يتم إجراء الفحص الطبي الأول لعيني الطفل لحظة مولده حين يقوم الطبيب المتواجد بفحص عيني الطفل واستجابتهما للضوء، كما أن طبيب الأطفال أو الممارس العام المتابع لصحة الطفل عادة ما يقوم بفحص العيون أيضا؛ إلا أنه في حال الشك في وجود مشاكل بالإبصار والرؤية أو وجود مرض يصيب العيون يجب استشارة طبيب عيون متخصص لإجراء فحص كامل وشامل للعينين، ووفقا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ينبغي فحص عيني الطفل خلال الزيارات الست للطبيب المتابع في السنة الأولى من عمر الطفل، أما بعد تجاوز السنة الأولى وحتى انتهاء الرابعة من العمر فيجب فحص العينين للوقوف على أية مشاكل بالرؤية، وببلوغ سن الخامسة ينصح بإجراء فحص العيون والنظر مرة واحدة على الأقل كل عام.
4. طبيب نفسي للأطفال
يمكن أن يصاب الأطفال بأمراض نفسية عديدة، كما أنهم قد يعانون من مشاكل بنموهم العقلي، وبالطبع فإن الصحة النفسية للطفل في ذات أهمية صحته الجسدية، لذلك يجب اللجوء لطبيب نفسي للأطفال حال وجود أية أعراض لمشاكل سلوكية أو عاطفية، أو وجود أعراض لتأخر بالنمو الذهني لدى الطفل، ويتضمن العلاج النفسي للأطفال جلسات مع الطبيب النفسي المعالج، وأحيانا يتم اللجوء إلى بعض الأدوية الوصفية لرد الأمور إلى نصابها الصحيح.
اقــرأ أيضاً
5. طبيب أمراض النساء
وفقا لتوصيات الكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء، يجب على الفتيات زيارة طبيب أمراض النساء للمرة الأولى بين عمر 13 و15 عاما، حيث إن تلك الزيارة الأولى تمثل حجر الأساس فيما يتعلق بالصحة الجنسية، كما تتيح مناقشة العديد من المفاهيم المرتبطة بها من أعراض البلوغ والطمث وآثاره وخلافه، وبعد تلك الزيارة يجب استشارة طبيب أمراض النساء مرة واحدة على الأقل سنويا.
6. أطباء آخرون
وفي النهاية لا تقتصر قائمة الأطباء الذين ينبغي الذهاب إليهم بطفلك على من سبق وحسب، فأحيانا قد تتطلب الحالة الصحية للطفل اللجوء لطبيب متخصص في مجال طبي بعينه؛ حيث يمكن مثلا اللجوء لطبيب متخصص في الحساسية حال تعرض الطفل لحالات تحسس متكررة، أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة حول وجود عدوى بالأذن، أو طبيب الأمراض الجلدية لدى وجود مشاكل بجلد الطفل، كما قد يتطلب الأمر علاج الطفل في مستشفى خاص بالأطفال.
وفي كافة تلك الأحوال سيقوم طبيب الأطفال أو الممارس العام المتابع لصحة الطفل باستمرار بالنصح والإرشاد بشأن استشارة طبيب آخر متخصص في مجال بعينه إذا ارتأى الحاجة إلى ذلك.
يمكن لأولياء الأمور الاختيار بين طبيب الأطفال أو الممارس العام (طبيب عام غير متخصص في فرع بعينه) لمتابعة الحالة الصحية لأطفالهم، حيث إن كليهما قادر على توفير الرعاية الصحية المنشودة للأطفال خلال فترات المرض، وعلاج للأمراض الشائعة، وقيام بالفحوصات البدنية الدورية، وفي غالب الأمر تكون الاستشارات الصحية للأطفال متكررة بصورة أكثر دورية خلال السنة الأولى من عمر الطفل، حيث تشير التوصيات إلى ضرورة زيارة طبيب الأطفال أو الممارس العام 6 مرات خلال تلك السنة الأولى حتى في حال عدم وجود أمراض أو دواع صحية، حيث يمكن للطبيب المتابع خلال تلك الزيارات قياس وزن الطفل وتقييم نموه وإعطاؤه التطعيمات اللازمة، وبعد انتهاء السنة الأولى من عمر الطفل تقل الاستشارات الطبية للطفل بشكل ملحوظ، وبمجرد بلوغ الطفل ينبغي الذهاب إلى ممارس عام بدلا من الاستمرار في استشارة طبيب الأطفال.
2. طبيب الأسنان
حينما تأخذ السن الأولى طريقها إلى الظهور في فم الطفل، وذلك هو الوقت المناسب لاستشارة طبيب الأسنان، حيث توصي الجمعية الأميركية لطب الأسنان باصطحاب الطفل لطبيب الأسنان للمرة الأولى خلال 6 شهور من بدء ظهور الأسنان بالفم، وقبل انتهاء العام الأول من عمره؛ إذ إن تلك الزيارة المبكرة من شأنها الوقوف على صحة فم وأسنان الطفل، وبعد الزيارة الأولى ينصح باستمرار زيارة عيادة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف الأسنان وفحصها والتأكد من نموها بصورة سليمة، وفي بعض الأحيان قد ينصح الطبيب المتابع باللجوء لطبيب متخصص في تقويم الأسنان لإصلاح أي خلل في نسق الأسنان في مرحلة مبكرة.
3. طبيب العيون
يتم إجراء الفحص الطبي الأول لعيني الطفل لحظة مولده حين يقوم الطبيب المتواجد بفحص عيني الطفل واستجابتهما للضوء، كما أن طبيب الأطفال أو الممارس العام المتابع لصحة الطفل عادة ما يقوم بفحص العيون أيضا؛ إلا أنه في حال الشك في وجود مشاكل بالإبصار والرؤية أو وجود مرض يصيب العيون يجب استشارة طبيب عيون متخصص لإجراء فحص كامل وشامل للعينين، ووفقا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ينبغي فحص عيني الطفل خلال الزيارات الست للطبيب المتابع في السنة الأولى من عمر الطفل، أما بعد تجاوز السنة الأولى وحتى انتهاء الرابعة من العمر فيجب فحص العينين للوقوف على أية مشاكل بالرؤية، وببلوغ سن الخامسة ينصح بإجراء فحص العيون والنظر مرة واحدة على الأقل كل عام.
4. طبيب نفسي للأطفال
يمكن أن يصاب الأطفال بأمراض نفسية عديدة، كما أنهم قد يعانون من مشاكل بنموهم العقلي، وبالطبع فإن الصحة النفسية للطفل في ذات أهمية صحته الجسدية، لذلك يجب اللجوء لطبيب نفسي للأطفال حال وجود أية أعراض لمشاكل سلوكية أو عاطفية، أو وجود أعراض لتأخر بالنمو الذهني لدى الطفل، ويتضمن العلاج النفسي للأطفال جلسات مع الطبيب النفسي المعالج، وأحيانا يتم اللجوء إلى بعض الأدوية الوصفية لرد الأمور إلى نصابها الصحيح.
5. طبيب أمراض النساء
وفقا لتوصيات الكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء، يجب على الفتيات زيارة طبيب أمراض النساء للمرة الأولى بين عمر 13 و15 عاما، حيث إن تلك الزيارة الأولى تمثل حجر الأساس فيما يتعلق بالصحة الجنسية، كما تتيح مناقشة العديد من المفاهيم المرتبطة بها من أعراض البلوغ والطمث وآثاره وخلافه، وبعد تلك الزيارة يجب استشارة طبيب أمراض النساء مرة واحدة على الأقل سنويا.
6. أطباء آخرون
وفي النهاية لا تقتصر قائمة الأطباء الذين ينبغي الذهاب إليهم بطفلك على من سبق وحسب، فأحيانا قد تتطلب الحالة الصحية للطفل اللجوء لطبيب متخصص في مجال طبي بعينه؛ حيث يمكن مثلا اللجوء لطبيب متخصص في الحساسية حال تعرض الطفل لحالات تحسس متكررة، أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة حول وجود عدوى بالأذن، أو طبيب الأمراض الجلدية لدى وجود مشاكل بجلد الطفل، كما قد يتطلب الأمر علاج الطفل في مستشفى خاص بالأطفال.
وفي كافة تلك الأحوال سيقوم طبيب الأطفال أو الممارس العام المتابع لصحة الطفل باستمرار بالنصح والإرشاد بشأن استشارة طبيب آخر متخصص في مجال بعينه إذا ارتأى الحاجة إلى ذلك.
المصادر:
Doctors Your Child Needs
