صحــــتك

الأرق ومشكلات النوم عند الأطفال

مشاكل النوم عند الاطفال

يُعد الأرق والشعور بالخوف عند النوم والذعر الليلي وتبليل السرير من مشكلات النوم الشائعة لدى الأطفال، ويعاني عديد من الأطفال من مشكلات كهذه تؤثر في قدرتهم على النوم، أو تحدّ من جودته، وهو ما يؤثر في نمط نوم الطفل.

ومن المشكلات الأخرى المتعلقة بنوم الأطفال أيضاً عدم شعور الطفل بالنعاس وقت النوم، وعدم القدرة على النوم دون وجود أحد الوالدين بجواره، وقد يستيقظ بعض الأطفال في الليل ولا يستطيعون العودة للنوم بسهولة، وقد يؤدي هذا بهم إلى إيقاظ الوالدين.

تسبب مشكلات النوم إحباطًا وتعبًا للوالدين، لأن معظم هذه المشكلات تؤدي إلى إيقاظهم، وتؤدي أيضاً -في الغالب- إلى تعب الطفل صباحاً فلا يمكن إيقاظه بسهولة للذهاب إلى المدرسة، أو إلى تعكير مزاجه صباحًا بسبب التعب والنعاس.

ما سبب مشكلات النوم عند الأطفال؟

تنبع معظم مشكلات النوم عند الأطفال إما من سلوكياتهم أثناء النهار أو عاداتهم قبل النوم، وهذا أمر يبعث الأمل، لأن أسبابًا كهذه يمكن التعامل معها، وحثّ الطفل على تغييرها لينعم بنوم أفضل، ولكن قد يحتاج الأمر بعض الصبر والمثابرة من الوالدين.

كم يحتاج الأطفال من النوم؟

يحتاج الأطفال والمراهقون إلى عدد ساعات أكبر من النوم مقارنة بالبالغين ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم اليومية، كالذهاب إلى المدرسة بشكل فعال، وتختلف الحاجة إلى النوم وفقاً للعمر حسب الآتي:

  • الأطفال من 4 إلى 12 شهرًا يحتاجون من 12 إلى 16 ساعة، بما فيها القيلولة.
  • الأطفال من عام إلى عامين يحتاجون من 11 إلى 14 ساعة، بما فيها القيلولة.
  • الأطفال من 3 إلى 5 سنوات يحتاجون من 10 إلى 13 ساعة، بما فيها القيلولة.
  • الأطفال من 6 إلى 12 سنة يحتاجون من 9 إلى 12 ساعة.
  • المراهقون من 13 إلى 18سنة يحتاجون من 8 إلى 12 ساعة.

ما العلامات التي تظهر على الطفل الذي يعاني من مشكلات النوم؟

تؤثر قلة النوم على سلوك الطفل بشكل عام، وعلى حالته الذهنية ومزاجه، وقد تحاكي أعراض قلة النوم أحياناً أعراض فرط النشاط وقلة الانتباه، ومن الأعراض الشائعة لقلة النوم عند الأطفال:

  • تعكر المزاج باستمرار، وسرعة الغضب، وفرط التأثر.
  • مشكلات في التركيز، إما في البيت أو المدرسة، وقد تتواصل المدرسة مع أحد الوالدين بهذا الخصوص.
  • النوم أثناء ركوب السيارة.
  • يظهر على الطفل صعوبة في إجراء المحادثات والتركيز فيها، وقد يبدو عليه شرود الذهن.
  • صعوبة في الاستيقاظ صباحاً أو العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ.
  • يشعر الطفل بالتعب والإرهاق قبل موعد نومه المعتاد بوقت كبير.

كيف يمكننا التعامل مع مشكلات نوم الأطفال؟

نبين فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع أبرز مسببات مشكلات النوم عند الأطفال:

للأرق:

  • احرص على استخدام الطفل السريرَ للنوم ولبعض العادات قبل النوم فقط، مثل القراءة، وهذا يعني عدم السماح للطفل بالدراسة مثلاً على السرير، لكي يرتبط في ذهنه أن السرير للنوم فقط.
  • تأكد من أن بيئة غرفة النوم التي ينام فيها الطفل مناسبة للنوم من حيث الإضاءة والضوضاء، واحرص ألا يكون سريره مليئاً بالدمى والألعاب كي يستطيع النوم براحة.
  • حدد للطفل وقتًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ، واحرص على أن يلتزم بهذا الوقت يومياً حتى في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك كي ينتظم نومه.
  • تجنب ذهاب الطفل إلى النوم وهو يشعر إما بالجوع أو بالشبع الشديد، ولهذا يفضَّل أن يتناول الطفل وجبة خفيفة قبل النوم.
  • شجع الطفل على القيام بأنشطة تتضمن الحركة أثناء النهار، فهذا يساعد على النوم ليلاً.
  • لا تدع الطفل يأخذ قيلولة لفترات طويلة أثناء النهار، واحرص ألا تكون القيلولة قريبة من موعد نوم الطفل، حيث يحتاج الطفل إلى 4 ساعات على الأقل كي يستطيع النوم مجدداً بعد الاستيقاظ من القيلولة، ولكن تذكر أن القيلولة مهمة في بعض المراحل العمرية، ولكن يجب تنظيمها بحيث لا تؤثر على النوم ليلاً.
  • يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات بمختلف أنواعها على القدرة على النوم، ولهذا يجب أن يتجنبها الطفل قبل موعد النوم بساعة على أقل تقدير.

للمخاوف قبل النوم:

  • حاول أن تتفهم مخاوف الطفل التي يشعر بها، ثم أكد له أن هذه المخاوف بعيدة عن الواقع، وأنها لن تحدث.
  • ضع ضوءاً خافتاً في غرفة الطفل كي يشعر بمزيد من الأمان، ولكن انتبه ألا يؤثر هذا الضوء على نومه.
  • دع الطفل ينام وبحوزته لعبته المفضلة مثلاً، أو أي شيء من أغراضه يمنحه شعوراً بالأمان، ما لم يكن هذا الغرض قد يعرض الطفل لخطر الإصابة أثناء النوم.
  • تحدث مع الطفل عن هذه المخاوف أثناء النهار، وحاول تبديدها قبل موعد النوم، كأن تنظر مع الطفل أسفل السرير، حيث يساعد هذا تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
  • جنب الطفل قراءة القصص المخيفة أو مشاهدة أفلام الرعب، حيث تعزز هذه مشاعر الخوف، وقد تؤدي إلى الكوابيس والأحلام المزعجة.
  • شجع الطفل على البقاء في السرير حتى إذا استيقظ ليلاً، كي يشعر أن سريره مكان آمن، ولهذا يُفضَّل البقاء مع الطفل الذي تعرض إلى كابوس مثلاً حتى يعود إلى النوم بدلاً من إخراجه من غرفة النوم.

المصدر:

https://www.helpguide.org/articles/sleep/childhood-insomnia-and-sleep-problems.htm

آخر تعديل بتاريخ
16 فبراير 2023

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.