من أكثر المشاكل التي تزعج حديث الولادة وأهله، مشكلة الغازات، التي قد تسبب لدى بعض الرضع بكاءً متواصلاً لساعات وقلة نوم ورفضاً للرضاعة، وعلى الجانب الآخر، توتراً كبيراً للوالدين ومراجعة لأكثر من طبيب وتبديلاً للتوصيات الصحية. فما سبب حدوث غازات الرضيع؟ وما أفضل طريقة لعلاج غازات الرضع؟
* أسباب تؤدي إلى الغازات عند الرضيع
لا يُعرَف السبب وراء الإصابة بالغازات لدى الرُّضَّع، وبالرغم من اكتشاف الباحثين عدداً من الاحتمالات، بما في ذلك الحساسية وعدم تحمّل اللاكتوز وتغيرات في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز الهضمي، وعدم اكتمال نموّ الجهاز الهضمي وقلق الآباء والاختلاف في طريقة تغذية الرضيع أو جعله يشعر بالراحة، لا يزال من غير الواضح سبب معاناة بعض الرُّضَّع من المغص وعدم معاناة الآخرين.ومن الأسباب التي يعتقد أنها تسبب غازات الرُّضَّع:
1- ابتلاع الهواء عند الرضاعة أو البكاء، وهو أمر شائع جداً وطبيعي بين الأطفال حديثي الولادة.2- الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو، ما يسمح للطعام بالمرور بسرعة كبيرة قبل أن يتحلل تماماً.
3- فرط الحساسية لأنواع معينة من التركيبات أو الأطعمة في نظام الأم الغذائي، أو ربما الحساسية تجاه أطعمة معينة.
4- ويكون أطفال الأمهات المدخنات خلال فترة الحمل أو بعد الولادة أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالغازات والمغص.
وإذا كان طفلك مصاباً بالغازات، فستلاحظين أنه يُخرج كثيراً من الغازات، ويبدو أنه يشعر بتحسن بعد ذلك. وغالباً ما تبدأ مشاكل الغازات على الفور أو عندما يبلغ عمر الأطفال أسبوعين فقط. ولحسن الحظ، يتفوق عليها معظم الأطفال في عمر 4 إلى 6 أشهر، على الرغم من أن غازات الأطفال قد تستمر لفترة أطول بالنسبة إلى البعض.
* هل هناك مضاعفات لغازات الرُّضَّع؟
على الرغم من أنه قد يكون من الصعب التعايش مع بكاء الرضيع المتواصل أحياناً بسبب الغازات بالنسبة إلى جميع أفراد الأسرة، ولكن لا يبدو أن المغص يسبب أي آثار صحية دائمة، كما ينمو ويتطور الرُّضَّع الذين يعانون من المغص بشكل طبيعي.
- ساوركِ القلق بشأن بكاء الرضيع، وخاصة إذا لاحظتِ تغيراتٍ في نمط تغذية الرضيع أو نومه أو سلوكه.
ويمكنك مساعدة الطبيب المعالج لطفلك عن طريق التتبع باستخدام مفكرة لتدوين الأوقات التي يبكي فيها الرضيع ومدة بكائه، وسجّلي أيضاً أنماط نوم الرضيع وتغذيته.
1- أدوية تخفيف الغازات
إن الأدوية المخففة للغازات المتاحة من دون وصفة طبية مثل سيميثيكون (دواء تخفيف غازات الرضع سانت جوزيف ومليكون وغير ذلك)، لن تفعل الكثير على الأرجح لعلاج غازات الرضيع والأعراض التي يعاني منها. وتتميز هذه الأدوية عموماً بأنها آمنة للأطفال، باستثناء الرُّضَّع الذين يضطرون إلى تناول أدوية بديلة لهورمون الغدة الدرقية.
2- البروبيوتيك
البروبيوتيك هي المواد التي تساعد في الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا "النافعة" في الجهاز الهضمي. ونظراً لأن الرُّضع الذين يعانون من الغازات قد يكون لديهم خلل في هذه البكتيريا النافعة، فقد حاول الباحثون استبدال بعض من هذه البروبيوتيك في عدد من الدراسات،
فكانت واحدة منها على وجه الخصوص، وتعرف باسم الملبِّنَة الرّوتيريّة، تؤدي إلى تقليل أعراض المغص بنحو ملحوظ. لكن نتائج الدراسات بدت متفاوتة؛ فقد أظهر بعض هذه الدراسات فعاليته، فيما لم يظهر البعض الآخر أن لها فائدة لعلاج غازات الرضيع. ولكن لا يشعر الخبراء بأن هناك أدلة كافية للتوصية باستخدام البروبيوتيك في علاج غازات الرضيع حالياً. وتجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الرضيع أي أدوية.
* علاجات منزلية للتعامل مع مغص الرضيع
قد لا يتمكن الطبيب المعالج لطفلكِ من علاج غازات الرضيع والمغص الناتج منها، لكن هناك العديد من الطرق يمكنك تجربتها لتهدئة الرضيع. وإذا كنتِ تعتقدين أن الرضيع قد يكون جائعاً، فحاولي إطعامه لتخفيف الصخب. وسنعرض في ما يأتي استراتيجيات التغذية الأخرى التي قد تساعدك أيضاً:
- احملي الرضيع في وضع قائم أثناء الرضعات
توقفي كثيراً في أثناء الرضعات لمساعدة الرضيع على التجشؤ؛ فأحياناً ما تكون الرضعات الصغيرة الأكثر تواتراً مفيدة. وإذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يكون من المفيد السماح للطفل بالرضاعة من ثدي واحد حتى يفرغ تقريباً قبل التبديل إلى الثدي الآخر؛ لأن هذا يزود الرضيع بلبن آخر الرضعة الغني بالدهون، والذي يحتمل أن يكون أكثر إشباعاً من اللبأ، وهو اللبن الخفيف الذي يروي العطش في بداية الرضعة.
- فكري في تغيير نظامكِ الغذائي، إذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية
يبدو على الأرجح أن النظام الغذائي للأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية ليس له دور في أعراض مغص الرضيع. لكن، في العائلات التي لديها تاريخ من أمراض الحساسية، قد تكشف إزالة المسببات المحتملة للحساسية من النظام الغذائي في اكتشاف نوع غير معروف من أنواع حساسية الطعام لدى الرضيع.
وإذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يقترح الطبيب عليكِ الامتناع عن تناول الأطعمة التي من المرجح أن تسبب الحساسية، مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمكسرات والقمح وفول الصويا والسمك، لمدة أسبوعين، للنظر في ما إذا كانت أعراض الرضيع تتحسن أو لا. ومع ذلك، استشيري الطبيب أولاً قبل تغيير النظام الغذائي.
- بدِّلي حليب الرضاعة الصناعية للرضيع
كما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية، فإن حليب الرضاعة الصناعية من غير المرجح أن يكون سبب هذه الأعراض. لكن التغيير إلى نوع مختلف من أنواع حليب الرضاعة الصناعية يسمى تركيبة حليب الرضاعة الصناعية المتحللة بالماء، قد يجعل الأمر أفضل إذا كان الرضيع يعاني من الحساسية من حليب البقر أو يعاني من عدم تحمّل الحليب؛ إذ إن بروتينات الحليب الكاملة الموجودة في هذه التركيبات تكون متحللة بالفعل، ما يجعلها أسهل في الهضم.
وإذا كانت الحساسية أو عدم التحمل السبب في أعراض الرضيع، تجب ملاحظة الاستجابة خلال يومين من تغيير حليب الرضاعة الصناعية. وفي حالة عدم حدوث أي تحسن، يمكنكِ الرجوع إلى حليب الرضاعة الصناعية الأصلي، لأن تركيبة حليب الرضاعة الصناعية المتحللة بالماء أعلى تكلفة بكثير من التركيبة القياسية.
- غيِّري زجاجات الرضاعة
هناك مجموعة متنوعة من الزجاجات والحلمات للاختيار منها؛ ويمكن أن تساعد تجربة نوع مختلف من الزجاجات أو الحلمات في تخفيف بعض الأعراض التي يعاني منها الرضيع. وقد تقلل الزجاجات المزودة بحقيبة يمكن طيّها ومخصصة للاستعمال مرة واحدة من كمية الهواء التي يبتلعها الرضيع.
- لهّايات الأطفال
بالنسبة إلى العديد من الرضع، يعتبر المص مهدئاً، وحتى إن كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فلا مانع من تقديم لهَّاية لتهدئة الرضيع.
- حمل الطفل
يساعد الاحتضان في تهدئة بعض الرُّضَّع، فيما يهدأ آخرون عند حملهم بالقرب من الجسم وتقميطهم في بطانية خفيفة الوزن. ولإراحة ذراعيكِ، جرّبي حمالة الكتف للرضع أو أي نوع آخر من حمالات الرضع، ولا تقلقي بشأن تدليل طفلكِ إذا حملتِهِ كثيراً.
- أرجحة الطفل
أرجِحي طفلك بلطف بين ذراعيكِ أو في أرجوحة الأطفال، وراجعي إرشادات الشركة المصنعة، للتأكد من أن أرجوحة الطفل مناسبة لعمره. ضعي الطفل على بطنه على ركبتيك، ثم حرّكي ركبتيكِ ببطء. ويمكنكِ أيضاً الخروج في نزهة مع طفلك، أو ربط حزام الأمان له في السيارة والخروج في جولة به، كما يمكنكِ استخدام مقعد الأطفال الهزاز أو سرير هزاز.
- منح الطفل بعض الوقت الخاص
إذا بدا أن أيّاً من هذه الحيل لم يُفلح، فضعي طفلك في سريره لمدة من 5 إلى 10 دقائق. لكن لا تهزي طفلك أبداً، وإذا كان شعورك بالانزعاج أو الإحباط بسبب طفلك يهدد بانفجارك، فأعطي طفلك لشخص آخر بالغ موثوق به. وإذا كنتِ وحدك مع طفلك، فضعيه في مكان آمن، مثل السرير.
* المصدر
Baby colic
Infantile Colic
ولكن اتصلي بالطبيب المعالج لطفلكِ إذا:
- لاحظتِ وجود حلقة زرقاء على شفاه الرضيع أو جلده في أثناء أي نوبة من نوبات البكاء.- ساوركِ القلق بشأن بكاء الرضيع، وخاصة إذا لاحظتِ تغيراتٍ في نمط تغذية الرضيع أو نومه أو سلوكه.
ويمكنك مساعدة الطبيب المعالج لطفلك عن طريق التتبع باستخدام مفكرة لتدوين الأوقات التي يبكي فيها الرضيع ومدة بكائه، وسجّلي أيضاً أنماط نوم الرضيع وتغذيته.
* كيفية علاج غازات الرُّضَّع
يتحسّن المغص من تلقاء نفسه غالباً بحلول 4-6 أشهر، وللأسف، لا توجد علاجات معتمدة للغازات عند الرُّضَّع، وهنا سنتناول الخطوات الممكنة للتعامل مع مغص الرضيع وتهدئته.وتشمل العلاجات التي جرت تجربتها للتعامل مع غازات الرضيع:
1- أدوية تخفيف الغازات
إن الأدوية المخففة للغازات المتاحة من دون وصفة طبية مثل سيميثيكون (دواء تخفيف غازات الرضع سانت جوزيف ومليكون وغير ذلك)، لن تفعل الكثير على الأرجح لعلاج غازات الرضيع والأعراض التي يعاني منها. وتتميز هذه الأدوية عموماً بأنها آمنة للأطفال، باستثناء الرُّضَّع الذين يضطرون إلى تناول أدوية بديلة لهورمون الغدة الدرقية.2- البروبيوتيك
البروبيوتيك هي المواد التي تساعد في الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا "النافعة" في الجهاز الهضمي. ونظراً لأن الرُّضع الذين يعانون من الغازات قد يكون لديهم خلل في هذه البكتيريا النافعة، فقد حاول الباحثون استبدال بعض من هذه البروبيوتيك في عدد من الدراسات،فكانت واحدة منها على وجه الخصوص، وتعرف باسم الملبِّنَة الرّوتيريّة، تؤدي إلى تقليل أعراض المغص بنحو ملحوظ. لكن نتائج الدراسات بدت متفاوتة؛ فقد أظهر بعض هذه الدراسات فعاليته، فيما لم يظهر البعض الآخر أن لها فائدة لعلاج غازات الرضيع. ولكن لا يشعر الخبراء بأن هناك أدلة كافية للتوصية باستخدام البروبيوتيك في علاج غازات الرضيع حالياً. وتجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الرضيع أي أدوية.
* علاجات منزلية للتعامل مع مغص الرضيع
قد لا يتمكن الطبيب المعالج لطفلكِ من علاج غازات الرضيع والمغص الناتج منها، لكن هناك العديد من الطرق يمكنك تجربتها لتهدئة الرضيع. وإذا كنتِ تعتقدين أن الرضيع قد يكون جائعاً، فحاولي إطعامه لتخفيف الصخب. وسنعرض في ما يأتي استراتيجيات التغذية الأخرى التي قد تساعدك أيضاً:- احملي الرضيع في وضع قائم أثناء الرضعات
توقفي كثيراً في أثناء الرضعات لمساعدة الرضيع على التجشؤ؛ فأحياناً ما تكون الرضعات الصغيرة الأكثر تواتراً مفيدة. وإذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يكون من المفيد السماح للطفل بالرضاعة من ثدي واحد حتى يفرغ تقريباً قبل التبديل إلى الثدي الآخر؛ لأن هذا يزود الرضيع بلبن آخر الرضعة الغني بالدهون، والذي يحتمل أن يكون أكثر إشباعاً من اللبأ، وهو اللبن الخفيف الذي يروي العطش في بداية الرضعة.- فكري في تغيير نظامكِ الغذائي، إذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية
يبدو على الأرجح أن النظام الغذائي للأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية ليس له دور في أعراض مغص الرضيع. لكن، في العائلات التي لديها تاريخ من أمراض الحساسية، قد تكشف إزالة المسببات المحتملة للحساسية من النظام الغذائي في اكتشاف نوع غير معروف من أنواع حساسية الطعام لدى الرضيع.وإذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يقترح الطبيب عليكِ الامتناع عن تناول الأطعمة التي من المرجح أن تسبب الحساسية، مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمكسرات والقمح وفول الصويا والسمك، لمدة أسبوعين، للنظر في ما إذا كانت أعراض الرضيع تتحسن أو لا. ومع ذلك، استشيري الطبيب أولاً قبل تغيير النظام الغذائي.
- بدِّلي حليب الرضاعة الصناعية للرضيع
كما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية، فإن حليب الرضاعة الصناعية من غير المرجح أن يكون سبب هذه الأعراض. لكن التغيير إلى نوع مختلف من أنواع حليب الرضاعة الصناعية يسمى تركيبة حليب الرضاعة الصناعية المتحللة بالماء، قد يجعل الأمر أفضل إذا كان الرضيع يعاني من الحساسية من حليب البقر أو يعاني من عدم تحمّل الحليب؛ إذ إن بروتينات الحليب الكاملة الموجودة في هذه التركيبات تكون متحللة بالفعل، ما يجعلها أسهل في الهضم.وإذا كانت الحساسية أو عدم التحمل السبب في أعراض الرضيع، تجب ملاحظة الاستجابة خلال يومين من تغيير حليب الرضاعة الصناعية. وفي حالة عدم حدوث أي تحسن، يمكنكِ الرجوع إلى حليب الرضاعة الصناعية الأصلي، لأن تركيبة حليب الرضاعة الصناعية المتحللة بالماء أعلى تكلفة بكثير من التركيبة القياسية.
- غيِّري زجاجات الرضاعة
هناك مجموعة متنوعة من الزجاجات والحلمات للاختيار منها؛ ويمكن أن تساعد تجربة نوع مختلف من الزجاجات أو الحلمات في تخفيف بعض الأعراض التي يعاني منها الرضيع. وقد تقلل الزجاجات المزودة بحقيبة يمكن طيّها ومخصصة للاستعمال مرة واحدة من كمية الهواء التي يبتلعها الرضيع.* لتهدئة الرضيع الذي يبكي، يمكنكِ تجربة ما يأتي:
- لهّايات الأطفال
بالنسبة إلى العديد من الرضع، يعتبر المص مهدئاً، وحتى إن كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فلا مانع من تقديم لهَّاية لتهدئة الرضيع.- حمل الطفل
يساعد الاحتضان في تهدئة بعض الرُّضَّع، فيما يهدأ آخرون عند حملهم بالقرب من الجسم وتقميطهم في بطانية خفيفة الوزن. ولإراحة ذراعيكِ، جرّبي حمالة الكتف للرضع أو أي نوع آخر من حمالات الرضع، ولا تقلقي بشأن تدليل طفلكِ إذا حملتِهِ كثيراً.- أرجحة الطفل
أرجِحي طفلك بلطف بين ذراعيكِ أو في أرجوحة الأطفال، وراجعي إرشادات الشركة المصنعة، للتأكد من أن أرجوحة الطفل مناسبة لعمره. ضعي الطفل على بطنه على ركبتيك، ثم حرّكي ركبتيكِ ببطء. ويمكنكِ أيضاً الخروج في نزهة مع طفلك، أو ربط حزام الأمان له في السيارة والخروج في جولة به، كما يمكنكِ استخدام مقعد الأطفال الهزاز أو سرير هزاز.وعند حمل طفلكِ أو هزّه، يمكنك تجربة إصدار صوت "شششش" متواصل. ويمكنكِ أيضاً تشغيل مروحة عادم المطبخ أو الحمام، أو تشغيل شريط أو قرص مضغوط عليه أصوات من الطبيعة مثل أمواج المحيط أو شلال أو مطر خفيف أو ضربات القلب البشري. وأحياناً ما تنجح دقات الساعة أو بندول الإيقاع في تنفيذ هذه الحيلة. ويمكنكِ تدليك بطنه بلطف.
- منح الطفل بعض الوقت الخاص
إذا بدا أن أيّاً من هذه الحيل لم يُفلح، فضعي طفلك في سريره لمدة من 5 إلى 10 دقائق. لكن لا تهزي طفلك أبداً، وإذا كان شعورك بالانزعاج أو الإحباط بسبب طفلك يهدد بانفجارك، فأعطي طفلك لشخص آخر بالغ موثوق به. وإذا كنتِ وحدك مع طفلك، فضعيه في مكان آمن، مثل السرير.* المصدر
Baby colic
Infantile Colic