صحــــتك

7 من العادات التجميلية التي تضر البشرة وتسبب نتائج عكسية

إعداد وتحرير
العادات التجميلية التي تضر البشرة

الكثير من النساء يتجهون لاستخدام مكوَنات طبيعية في روتين العناية بالبشرة، ظنًا منهم أنها مفيدة وآمنة، لكن الحقيقة عكس ذلك، فبعض هذه المكوَنات قد تسبب ضررًا كبيرًا مع الوقت، وتعتبر من العادات التجميلية التي تضر البشرة مثل وضع عصير الليمون أو القرفة أو خل التفاح مباشرة على الوجه، مما قد يؤدي إلى التهابات وحروق جلدية بدل الحصول على بشرة ناعمة ومضيئة. في هذا المقال، نستعرض 7 من أكثر المكوَنات الطبيعية شيوعًا التي قد تضر البشرة دون علمك.

عصير الليمون على البشرة

يُعتبر عصير الليمون من أكثر المكونات استخدامًا في وصفات تفتيح البشرة، لكنه في الحقيقة يعتبر من العادات التجميلية التي تضر البشرة بشدة، لأنه يحتوي على أحماض قوية يمكن أن تسبب التهابًا أو تهيجًا عند وضعها على الجلد مباشرة، خصوصًا للبشرة الحساسة. كما أن التعرض لأشعة الشمس بعد استخدام الليمون قد يؤدي إلى التهاب جلدي ضوئي، يظهر على شكل حروق مؤلمة أو بقع داكنة.

بياض البيض خطر خفي على الجلد

يُستخدم بياض البيض في بعض الوصفات لتقليل المسام أو شد البشرة، لكنه قد يحمل في بعض الأحيان بكتيريا السالمونيلا، مما يجعله خطرًا عند وضعه على الوجه في حال وجود جروح صغيرة أو تشققات في الجلد، لأن البكتيريا من الممكن أن تتسلل وتسبب عدوى خطيرة. لذلك يُعتبر استخدام بياض البيض من العادات التجميلية التي تضر البشرة جدًا حتى وإن بدا طبيعيًا وآمنًا.

القرفة ليست دائمًا صديقة للبشرة

القرفة معروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا، لكنها قد تسبب تهيجًا شديدًا للجلد عند استخدامها مباشرة. الكثير من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي جرّبوا أقنعة تحتوي على القرفة لعلاج حب الشباب، لكن الدراسات أشارت إلى أن القرفة من الممكن أن تؤدي إلى التهاب جلدي تماسي واحمرار مزمن في البشرة، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة. لذلك ينبغي استخدامها فقط تحت إشراف مختص وبتركيزات دقيقة جدًا.

 المكوَنات “الطبيعية” ليست دائمًا آمنة

يعتقد البعض أن كل ما هو طبيعي مفيد وآمن تلقائيًا، لكن الواقع عكس ذلك، فبعض هذه المواد قد تسبب أضرارًا فعلية. ومن أشهر الأمثلة على ذلك:

خل التفاح

يُستخدم خل التفاح كمقشر طبيعي، لكنه من أكثر العادات التجميلية التي تضر البشرة شيوعًا، نتيجة للأحماض القوية الموجودة فيه التي قد تُضعف حاجز البشرة الواقي وتؤدي إلى جفاف شديد والتهابات، خصوصًا عند استخدامه كما هو من دون تخفيف.

حليب الثدي أو البول أو السائل المنوي

الكثير من الناس يروّجون لفوائد هذه المواد للبشرة، لكنها في الحقيقة تحمل مخاطر بكتيرية كبيرة، وقد تسبب التهابات أو عدوى جلدية خطيرة. فلا يوجد أي أدلة علمية موثوقة تثبت فعاليتها الجمالية. استخدام هذه المواد أيضًا يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد، ظهور حبوب، إحمرار، حكة، خاصة عند البشرة الحساسة.

كما أن نقل الفيروسات والبكتيريا من هذه السوائل إلى الجلد يمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، قد يحتاج إلى علاج طبي متخصص في بعض الأحيان. لذلك، من الأفضل دائمًا الابتعاد عن أي وصفات منزلية تحتوي على هذه المواد، والاعتماد على منتجات العناية بالبشرة المختبرة علميًا والمصممة لتكون آمنة لكل أنواع البشرة. الوعي بهذه المخاطر يساعد على حماية الجلد والحفاظ على صحته وجماله على المدى الطويل.

 المبالغة في تقشير البشرة

المبالغة في التقشير واحدة من العادات التجميلية التي تضر البشرة لأنها تُضعف الحاجز الواقي للجلد وتجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف والحساسية. لذا التقشير المنتظم مفيد لتجديد الخلايا، لكن الإفراط فيه باستخدام مقشرات قوية أو مكونات طبيعية قاسية مثل الليمون أو الملح أو السكر يمكن أن يسبب تهيجًا مستمرًا.

تجربة وصفات الإنترنت دون استشارة مختص

الوصفات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي قد تُظهر نتائج “سحرية” في الفيديوهات، لكنها في الغالب لا تخضع لأي اختبار علمي. بعض هذه المكوَنات قد تسبب تهيج البشرة أو تتفاعل مع منتجات العناية الأخرى. لذلك من الأفضل دائمًا مراجعة طبيب الجلدية قبل تجربة أي وصفة منزلية جديدة.

الحذر من الاعتماد على الطبيعي فقط

حتى لو كانت المكوَنات طبيعية، هذا لا يضمن أنها آمنة للبشرة. بعض المواد الطبيعية قد تسبب حساسية أو تهيجًا شديدًا إذا لم تُستخدم بحذر. الأفضل دائمًا اتباع المنتجات المختبرة علميًا واستشارة مختص قبل إدخال أي مكوَّن جديد في روتين العناية بالبشرة. الوعي بهذه المخاطر يساعد على حماية البشرة والحفاظ على صحتها، ويضمن فعالية وأمن روتين العناية ، بعيدًا عن العادات التجميلية التي تضر البشرة.

تأثير العادات التجميلية التي تضر البشرة على صحتها

ليست كل أنواع البشرة متساوية، وما يصلح لنوع قد لا يصلح لآخر. مثلًا البشرة الحساسة أكثر عرضة للتهيج من المكوَنات القوية مثل الزيوت المركزة وعصير الليمون، بينما قد تتحمل البشرة الدهنية هذه المكوَنات لكنها قد تواجه انسداد المسام أو زيادة الدهون. أما البشرة الجافة، فهي معرضة لللتهابات والجفاف أكثر عند استخدام أحماض قوية أو تقشير بشكل مفرط. لذا فهم نوع بشرتك يعتبر خطوة أساسية ومهمة لتجنب العادات التجميلية التي تضر البشرة.

نصيحة من موقع صحتك:

الوصفات الطبيعية قد تبدو سهلة ومغرية، لكن البشرة أيضًا تعتبر عضوًا حساسًا يحتاج إلى عناية دقيقة وشديدة. فالمكوَنات الطبيعية ليست دائمًا الخيار الأفضل، لأن بعضها يمكن أن يسبب أضرارًا طويلة الأمد. لذا يُنصح باستخدام منتجات موثوقة ومجربة علميًا، وتجنب أي وصفات لم تُثبت فعاليتها بالأبحاث الطبية.

آخر تعديل بتاريخ
15 أكتوبر 2025
يرجى تحديد خانة الاختيار "التعليق كضيف" إذا كنت تفضل عدم تقديم اسمك وبريدك الإلكتروني.
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.