يواجه العالم في الآونة الأخيرة كابوس ضعف فعالية المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني زيادة معدلات الإصابة والوفيات. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة، هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.
اقــرأ أيضاً
* ما هي المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية هي مجموعة من الأدوية، التي تستخدم بغرض علاج الأمراض الناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية، حيث تعمل تلك الأدوية على محاربة وقتل البكتيريا المسببة للأمراض داخل جسم الإنسان.
* فوائد المضادات الحيوية
وتعد تلك الطائفة من الأدوية ذات نفع عظيم، حيث حولت عدداً من الأمراض الفتاكة إلى أمراض يمكن علاجها بسهولة، كما أنها حالت دون انتشار العديد من الأمراض المعدية، مما أسهم في إنقاذ حيوات الملايين من البشر.
* مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
إلا أننا في الآونة الأخيرة نواجه كابوساً يتمثل في ضعف فعالية تلك المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني أن تلك الأدوية ستصبح غير ذي نفع في علاج كثير من حالات العدوى البكتيرية، مما سيؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بها والوفيات الناتجة عنها. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.
* كيف نتعامل مع المضادات الحيوية بشكل صحيح؟
اتباع هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن يجنب العالم ويلات انتشار أوبئة مقاومة للمضادات الحيوية:
1. الوقاية خير من العلاج
يجب علينا حماية أنفسنا من الإصابة بالعدوى البكتيرية، وذلك عن طريق غسل اليدين بانتظام، والحفاظ على نظافة الطعام الذي نتناوله، وتجنب الاختلاط بالمرضى المصابين بأمراض معدية، بجانب الالتزام بتلقي الأمصال واللقاحات للأمراض المعدية.
2. استخدام المضادات الحيوية عند اللزوم فقط
إن المضادات الحيوية تقوم بعلاج العدوى، التي تسببها البكتيريا فقط، ولا تمتلك أية خواص علاجية أمام العدوى الفيروسية، مما يعنى أن استخدام المضادات الحيوية غير ذي جدوى في علاج الأنواع الشائعة من الأمراض الفيروسية، كالبرد والإنفلونزا وغالبية حالات احتقان الحلق والسعال.
3. لا مضادات حيوية بدون استشارة طبيب ووصفة طبية
استخدام المضادات الحيوية يكون فقط بناءً على استشارة طبيب، وبوصفة طبية مكتوبة بواسطته، موضح فيها نوع المضاد الحيوي المستخدم والجرعات اللازمة. لا تتناول مضاداً حيويّاً من تلقاء نفسك، ولا تطلب من طبيبك أن يصف لك مضاداً حيويّاً أو تضغط عليه من أجل ذلك.
4. ناقش مع طبيبك أهم النصائح والإرشادات
بعض المضادات الحيوية قد تؤدي إلى حالات تحسس خطيرة. اطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً للتحسس إذا استلزم الأمر، واستفسر عن مواعيد الجرعات وعلاقتها بتناول الطعام، وكيف تتصرف في حال نسيان جرعة دوائية.
أخبر طبيبك عن الأدوية التي تتناولها، فبعض الأدوية كمرققات الدم ومضادات الحموضة قد تتعارض مع استخدام المضادات الحيوية. اسأله عن أنواع الطعام التي ينبغي تجنبها، فقد تتفاعل بعض أنواع الطعام كالحليب مع فئات معينة من المضادات الحيوية.
5. تناول المضاد الحيوي بشكل صحيح
تناول الكمية الموصوفة بواسطة الطبيب بالضبط، دون زيادة أو نقصان، مع الالتزام بمواعيد الجرعات. لا تقم بإيقاف الاستخدام أو تقليل الجرعة لدى الشعور بالتحسن، وأكمل العلاج إلى نهايته.
إذا لم تتحسن الحالة أو ازدادت سوءا استشر الطبيب، ولا تتناول المزيد من المضاد الحيوي دون الرجوع إليه. ولا تقم بتكسير الأقراص كبيرة الحجم أو تذويبها في الماء، لأن ذلك سيؤثر على فعالية الدواء.
6. لا تشارك المضاد الحيوي مع آخرين
لا تقم بمشاركة علاجك الموصوف من المضادات الحيوية مع آخرين، أو تنصحهم باستخدام مضاد حيوي بعينه، فالمضاد الحيوي ذو خصوصية شديدة وفقا لطبيعة المرض والمريض أيضا، فليس ما يصلح لك سيصلح لغيرك، ولا تقم بتكرار ذات الوصفة الطبية الخاصة بالمضادات الحيوية مرة أخرى في حال تكرار الأعراض.
وأخيرا، فإن الالتزام بتلك النصائح والإرشادات من شأنه أن يقلل من تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، الأمر الذي سيحول دون مستقبل كابوسي ترجع فيه عقارب الزمن إلى الوراء، لنواجه شبح تفشي الأمراض المعدية والأوبئة مرة أخرى!
* فوائد المضادات الحيوية
وتعد تلك الطائفة من الأدوية ذات نفع عظيم، حيث حولت عدداً من الأمراض الفتاكة إلى أمراض يمكن علاجها بسهولة، كما أنها حالت دون انتشار العديد من الأمراض المعدية، مما أسهم في إنقاذ حيوات الملايين من البشر.
* مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
إلا أننا في الآونة الأخيرة نواجه كابوساً يتمثل في ضعف فعالية تلك المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني أن تلك الأدوية ستصبح غير ذي نفع في علاج كثير من حالات العدوى البكتيرية، مما سيؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بها والوفيات الناتجة عنها. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.
* كيف نتعامل مع المضادات الحيوية بشكل صحيح؟
اتباع هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن يجنب العالم ويلات انتشار أوبئة مقاومة للمضادات الحيوية:
1. الوقاية خير من العلاج
يجب علينا حماية أنفسنا من الإصابة بالعدوى البكتيرية، وذلك عن طريق غسل اليدين بانتظام، والحفاظ على نظافة الطعام الذي نتناوله، وتجنب الاختلاط بالمرضى المصابين بأمراض معدية، بجانب الالتزام بتلقي الأمصال واللقاحات للأمراض المعدية.
2. استخدام المضادات الحيوية عند اللزوم فقط
إن المضادات الحيوية تقوم بعلاج العدوى، التي تسببها البكتيريا فقط، ولا تمتلك أية خواص علاجية أمام العدوى الفيروسية، مما يعنى أن استخدام المضادات الحيوية غير ذي جدوى في علاج الأنواع الشائعة من الأمراض الفيروسية، كالبرد والإنفلونزا وغالبية حالات احتقان الحلق والسعال.
3. لا مضادات حيوية بدون استشارة طبيب ووصفة طبية
استخدام المضادات الحيوية يكون فقط بناءً على استشارة طبيب، وبوصفة طبية مكتوبة بواسطته، موضح فيها نوع المضاد الحيوي المستخدم والجرعات اللازمة. لا تتناول مضاداً حيويّاً من تلقاء نفسك، ولا تطلب من طبيبك أن يصف لك مضاداً حيويّاً أو تضغط عليه من أجل ذلك.
4. ناقش مع طبيبك أهم النصائح والإرشادات
بعض المضادات الحيوية قد تؤدي إلى حالات تحسس خطيرة. اطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً للتحسس إذا استلزم الأمر، واستفسر عن مواعيد الجرعات وعلاقتها بتناول الطعام، وكيف تتصرف في حال نسيان جرعة دوائية.
أخبر طبيبك عن الأدوية التي تتناولها، فبعض الأدوية كمرققات الدم ومضادات الحموضة قد تتعارض مع استخدام المضادات الحيوية. اسأله عن أنواع الطعام التي ينبغي تجنبها، فقد تتفاعل بعض أنواع الطعام كالحليب مع فئات معينة من المضادات الحيوية.
5. تناول المضاد الحيوي بشكل صحيح
تناول الكمية الموصوفة بواسطة الطبيب بالضبط، دون زيادة أو نقصان، مع الالتزام بمواعيد الجرعات. لا تقم بإيقاف الاستخدام أو تقليل الجرعة لدى الشعور بالتحسن، وأكمل العلاج إلى نهايته.
إذا لم تتحسن الحالة أو ازدادت سوءا استشر الطبيب، ولا تتناول المزيد من المضاد الحيوي دون الرجوع إليه. ولا تقم بتكسير الأقراص كبيرة الحجم أو تذويبها في الماء، لأن ذلك سيؤثر على فعالية الدواء.
6. لا تشارك المضاد الحيوي مع آخرين
لا تقم بمشاركة علاجك الموصوف من المضادات الحيوية مع آخرين، أو تنصحهم باستخدام مضاد حيوي بعينه، فالمضاد الحيوي ذو خصوصية شديدة وفقا لطبيعة المرض والمريض أيضا، فليس ما يصلح لك سيصلح لغيرك، ولا تقم بتكرار ذات الوصفة الطبية الخاصة بالمضادات الحيوية مرة أخرى في حال تكرار الأعراض.
وأخيرا، فإن الالتزام بتلك النصائح والإرشادات من شأنه أن يقلل من تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، الأمر الذي سيحول دون مستقبل كابوسي ترجع فيه عقارب الزمن إلى الوراء، لنواجه شبح تفشي الأمراض المعدية والأوبئة مرة أخرى!