يعتبر ثقب الأذن الجديد جرحاً مفتوحاً قد يستغرق عدة أسابيع ليشفى تمامًا، وأثناء هذه الفترة، قد تؤدي أي بكتيريا تدخل الجرح إلى حدوث التهاب يسمى التهاب ثقب الأذن. فكيف يمكن التعامل مع هذا الجرح البسيط بالعناية المطلوبة منعاً لأي التهاب؟ تابعوا مقالنا هذا للتعرف على أهم الإرشادات.
ما أنواع التهابات ثقب الأذن ؟
هناك نوعان رئيسيان لثقب الأذن هما ثقب شَحمة الأذن وثقب غضروفها.
- شَحمة الأذن :هي شَحمة لحمية ودهنية في الجزء السفلي من الأذن الخارجية تتميز بتدفق دموي قوي. تلتئم شَحمة الأذن بسرعة، مما يجعلها أقل عرضة لخطر التهاب ثقب الأذن.
- غضروف الأذن :هو نسيج سميك وصلب ذو تدفق دم أقل، ويعتبر ثقب الأذن في الجزء العلوي من الأذن الخارجية أكثر عرضة للالتهاب، وقد تكون التهابات الأذن العلوية خطيرة في بعض الأحيان.
ما علامات التهاب ثقب الأذن ؟
ثقب الأذن هو ثقب في شَحمة الأذن أو في غضروف الأذن الخارجية في جزئها الأوسط أو الأعلى، وقد يسبب التهاب ثقب الأذن بظهور بعض العلامات، ولكن من المهم التفريق بين علامات الشفاء الطبيعية، والعلامات التي تدل على وجود التهاب. يُعد وجود بعض الألم والاحمرار جزءًا طبيعيًا من عملية الشفاء بعد ثقب الأذن. وإذا ظهر نتوء على الجزء الخلفي من ثقب الأذن، فليس بالضرورة أن يكون ملتهبًا. قد تظهر أحيانًا نتوءات صغيرة تُسمى الحُبيبات حول الثقب، وهي عبارة عن سائل محصور في منطقة الثقب، يمكنك علاجه بالضغط عليها بالماء الدافئ. تشمل علامات التهاب ثقب الأذن ما يلي:
- خروج إفرازات من ثقب الأذن (صفراء، بيضاء، أو خضراء)
- الحمى.
- احمرار أو سخونة أو تورم حول ثقب الأذن.
- ألم في شَحمة أذنك المثقوبة أو غضروفها.
ما الذي يسبب التهاب ثقب الأذن ؟
كما ذكرنا سابقاً؛ فإن العناية بثقب الأذن المفتوح أمر مهم إلى حين التئام الجرح تماماً، لذا ينبغي الابتعاد عن كل المحفزات التي قد تسبب تهيجاً في ثقب الأذن وتزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب، وهي:
- ثقب أذنيك في بيئة غير صحية أو باستخدام معدَات غير معقمة.
- لمس أذنيك بأيدٍ متسخة.
- خلع الأقراط قبل أن يلتئم الثقب.
- إهمال تنظيف الثقب الجديد يوميًا.
- السباحة أو غمر رأسك في حمام سباحة أو حوض استحمام ساخن أو بحيرة أو نهر قبل أن يلتئم الثقب تمامًا.
ما عوامل خطر الإصابة بالتهاب ثقب الأذن؟
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى ثقب الأذن. قد تؤثر بعض الحالات الصحية على جهاز المناعة وعلى قدرتك في مكافحة العدوى. تشمل هذه الحالات:
- داء السكري.
- مشاكل القلب.
- ضعف جهاز المناعة.
- تناول المنشطات أو مميعات الدم (استشر طبيبك إذا كان إجراء ثقب الأذن آمنًا).
كيف تعالج التهاب ثقب الأذن ؟
يمكن للطبيب أن يرشدك إلى ما ينبغي فعله في حالة التهاب ثقب الأذن وقد يوصي بمجموعة متنوعة من العلاجات للمساعدة في شفاء ثقب الأذن الملتهب. يشمل علاج التهاب ثقب الأذن ما يلي:
- وضع كمادة دافئة على شحمة الأذن أو الغضروف الملتهب.
- تنظيف ثقب الأذن الملتهب بمحلول ملحي معقم.
- وضع مرهم مضاد حيوي على المنطقة المصابة.
- تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج الالتهاب الأكثر شدة.
الأسئلة الشائعة
ما علاج التهاب خرم الأذن في الغضروف؟
يمكنك وضع كمّادة دافئة على الغضروف الملتهب أو استخدام مرهم مضاد حيوي على المنطقة المصابة، أما إذا كان الالتهاب شديداً فيمكنك تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
كم يحتاج ثقب الأذن للتعافي؟
يحتاج ثقب الأذن عادة لحوالي 6 أسابيع حتى يحدث الالتئام الكلي، ولكن قد تختلف هذه المدة بحسب شدة الالتهاب وحالة المريض الصحية العامة.
كيف أعرف أن ثقب الأذن ملتهب؟
هناك بعض العلامات التي تدل على التهاب ثقب الأذن وهي:
- خروج إفرازات من ثقب الأذن (صفراء، بيضاء، أو خضراء)
- الحمى.
- احمرار أو سخونة أو تورم حول ثقب الأذن.
- ألم في شَحمة أذنك المثقوبة أو غضروفها.
نصيحة من موقع صحتك
ثقب أذنيك غالبًا ما يكون إجراءً آمنًا وبسيطًا، ولكن احرصي على الالتزام بالنظافة الشخصية، حافظي على نظافة ثقوبك الجديدة، ولا تخلعي أقراطك حتى تلتئم تمامًا. تحلَّي بالصبر، فبمنع العدوى الآن، يمكنك المحافظة على ثقوب أذنك سليمة لسنوات قادمة.
