في 28 أبريل من كل عام يحتفل العالم بمناسبة "اليوم العالمي للصحة أثناء العمل" وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العالمي وتسليط الأضواء على ضرورة تأمين بيئات عمل صحة وآمنة للموظفين كافة. تُبرز هذه المناسبة السنوية أهمية بيئات العمل الصحية التي لها تأثير على صحة العامل النفسية والجسدية، والتأكيد على أهمية توفير كل ما يتطلب ذلك من أساليب وقائية لتقليل خطر الإصابات والأمراض المتعلقة بالمِهن.
ما دور الصحة أثناء العمل؟
تُعتبر الصحة أثناء العمل جزءاً أساسياً من مفهوم الصحة العامة، ووفقاً لمنظمة العمل الدولية؛ يقضي نحو 3 ملايين عامل حتفهم نتيجة حوادث أو أمراض تتعلق بالمِهن، وهذا ما يجعل تأمين بيئة صحية للعاملين أساساً لنجاح واستمرارية العمل مع الحفاظ على أمن العمال. لا يقتصر ذلك على تأمين كل ما يلزم من أساليب الوقاية، بل أضف إلى ذلك العديد من النقاط بما في ذلك:
- الصحة النفسية : فكلما تعرّض العمال للضغط النفسي زاد خطر إصابتهم بالأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق المزمن.
- الأمراض المزمنة: تسبب الكثير من أماكن العمل وطبيعته زيادة الإصابة بالأمراض المزمنة كالسمنة والسكري وأمراض الجهاز التنفسي.
- الإنتاجية: لا يخفى على أحد أن العمال الذين يتمتعون بصحة جيدة لديهم قدرة على الإنتاج أكثر، وعلى التميز فيما ينتجون، وبالتالي تحسين وضع المؤسسات وتقوية الاقتصاد في البلاد بشكل عام.
ما هو تاريخ اليوم العالمي للصحة أثناء العمل ؟
بدأ اليوم العالمي للصحة أثناء العمل عام 2003 بمبادرة من منظمة العمل الدولية، وقد تم اختيار هذا اليوم تحديداً وفقاً لاحتفال الحركة النقابية الدولية بضحايا الحوادث والإصابات المهنية، مما جعل هذا اليوم تحديداً ذا طابع إنساني وتضامني.
الأسئلة الشائعة
ما اليوم العالمي الذي يُحتفل به في 28 أبريل؟
حُدِّد اليوم العالمي للصحة أثناء العمل في 28 أبريل بهدف رفع مستوى الوعي العالمي لأهمية تأمين بيئات مناسبة لصحة العامل النفسية والجسدية.
ما أهمية الصحة والسلامة المهنية للعامل؟
تُعتبر الصحة والسلامة المهنية أساسية في الحد من خطر الأمراض النفسية المتعلقة بالعمل والحوادث الناجمة عن عدم توفير بيئة وقائية، لذا تنصح جميع المؤسسات بالعمل بشكل كثيف على تحسين نوعية العمل من خلال تحديد ساعات العمل ووقت الراحة والطعام من جهة، وتأمين بيئة آمنة تماماً من المخاطر الصحية من جهة أخرى.
نصيحة من موقع صحتك
في اليوم العالمي للصحة أثناء العمل نرجو من المؤسسات والمصانع ومن كل المعنيين الاهتمام بكل التفاصيل التي تتعلق بالعمال، أي التفاصيل التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، وتأكدوا من أن هذا سينعكس بشكل إيجابي على العمل ومحصوله المادي والمعنوي.