حقائق طبية عن المايكرونيدلينغ
تشمل أهم الحقائق طبية عن المايكرونيدلينغ على الآتي:
- قد تكون مرشحًا مثاليًا لهذا الإجراء إذا كنت بصحة جيدة ولديك مشاكل جلدية معينة لم تستجب للعلاجات المنزلية أو أنواع أخرى من الإجراءات الجلدية، مثل التقشير الكيميائي.
- قد تكون هذه أيضًا خطوة أخيرة قبل التفكير في الجراحة التجميلية لمكافحة الشيخوخة.
- يستخدم المايكرونيديلينغ إبرًا صغيرة لوخز الجلد، ولتحفيز إنتاج الكولاجين وأنسجة جلد جديدة للحصول على بشرة أكثر نعومة وثباتًا وتناغمًا.
- يستخدم في الغالب على الوجه، وقد يعالج الندبات المختلفة والتجاعيد والمسام الكبيرة.
- طفيف التوغل ولا يتطلب فترة نقاهة.
- يعتبر آمنًا لمعظم الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام.
- هذا الإجراء غير آمن للأشخاص الذين يستخدمون بعض أدوية حب الشباب أو النساء الحوامل.
- ستشعر باحمرار طفيف وتهيج بضعة أيام بعد العملية.
- وتستغرق العملية عادةً من 10 إلى 20 دقيقة، اعتمادًا على حجم المنطقة، ويحتاج معظم الناس إلى 4-6 جلسات ليروا الفرق.
- يعتبر فعالاً في علاج الندبات الطفيفة المتعلقة بحَبّ الشباب والجروح والشيخوخة، وستلاحظ على الأرجح بشرة أكثر إشراقًا وثباتًا أيضًا.
- المايكرونيديلينغ الذي يجرى في العيادات الخارجية أكثر فعالية من أداة الديرمارولر التي تستخدم منزليا.
آلية عمل المايكرونيديلينغ
يزيد المايكرونيدلينغ من إنتاج الكولاجين وعوامل الشفاء الأخرى عن طريق التسبب في إصابة الجلد. والكولاجين هو بروتين أساسي يساعد على إبقاء البشرة شابة، مع قوام متين وناعم ومطاطي. يفقد الجلد الكولاجين مع التقدم في العمر، مما يساهم في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى. ويمكن أن يفقد الجلد أيضًا الكولاجين بسبب الإصابات، مثل ندبات حَبّ الشباب أو علامات التمدد أو الندوب الأخرى. لكن، من المهم أن ندرك أن المايكرونيدلينغ ليس حلاً سريعًا، لأنه يحفز نمو بشرة جديدة، وقد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يرى الشخص النتائج الكاملة للإجراء.
الحالات التي يعالجها المايكرونيدلينغ
غالبًا ما يتم استخدام المايكرونيديلينغ على وجهك لاستهداف:
- ندبات حَبّ الشباب.
- البقع العمرية، وتسمى أيضًا بقع الشمس.
- الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- المسام الواسعة.
- أنواع أخرى من الندبات.
- انخفاض مرونة الجلد.
- تفاوت لون البشرة (التصبغات).
وتُستخدم الوخزات الدقيقة أحيانًا لعلاج علامات التمدد في مناطق أخرى من الجسم، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الوخز بالإبر الدقيقة كان فعالًا لعلاج علامات التمدد على الفخذين ومنطقة البطن. ويمكن أيضًا علاج التندب على أجزاء أخرى من الجسم بهذا الإجراء. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يُستخدم في المقام الأول على الوجه.
ما مخاطر المايكرونيديلينغ؟
يعتبر الوخز الدقيق آمناً وفعالاً، ولكن ما تزال هناك بعض الآثار الجانبية، مثل:
- التورم.
- الألم أو الشعور بعدم الراحة مكان الوخز.
- الاحمرار.
- الكدمات.
- الجفاف.
- تقشر الجلد.
النزيف بعد المايكروبليدنغ
النزيف هو رد فعل غير شائع للوخز الدقيق، على الرغم من أنه قد يحدث على الأرجح بعد استخدام الوخز بعمق. وقد يكون النزيف أيضًا أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، أو الذين يتناولون أدوية تزيد سيولة الدم. لهذا، من المهم الكشف عن هذه المعلومات للطبيب قبل تلقي هذا العلاج. وهناك أيضًا احتمال حدوث آثار جانبية أكثر خطورة، بما في ذلك:
- العدوى.
- تغيرات صبغة الجلد.
- رد فعل على الأدوية الموضعية المستخدَمة أثناء العلاج.
- بعض الأجهزة تنطوي على مخاطر إضافية، مثل الذين يستخدمون الطاقة أو الحرارة التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بحروق.
أشخاص غير مؤهلين لإجراء المايكروبليدنغ
بعض الأشخاص ليسوا مرشحين للعلاج بالوخز الدقيق، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من:
- عدوى جلدية نشطة.
- حَبّ الشباب النشط.
- الجدرة.
- الحوامل.
- مرضى الصدَفية أو الإكزيما.
- مَن لديهم جروح مفتوحة.
- مَن تلقى العلاج الإشعاعي مؤخرًا.
كيف يتم الإجراء؟
قبل الإجراء، تحدث إلى طبيبك حول الطرق التي يمكنك الاستعداد بها حتى تحصل على أفضل نتيجة ممكنة. وقد تحتاج إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين وأدوية علاج حب الشباب، قبل الإجراء بفترة طويلة، وقد يوصي طبيبك أيضًا بالتوقف عن استخدام الرتينويدات الموضعية مسبقًا أيضًا، لتقليل نسبة حدوث بعض الآثار الجانبية.
ويمكن لأطباء الأمراض الجلدية أو التجميل القيام بإجراء الوخز بالإبر الدقيقة، وهناك إصدارات من أجهزة microneedling تعرف باسم قلَم الديرما Derma pen تسهل عليك عمل الوخز في المنزل. لكن أطباء الأمراض الجلدية يحذرون من استخدامها لأنك قد تؤذي بشرتك عن طريق الخطأ، وقد لا تكون لديك طريقة جيدة لتعقيم الإبر.
تستغرق العملية عادةً من 10 إلى 20 دقيقة اعتمادًا على حجم المنطقة المعالَجة، ويحتاج معظم الناس إلى 4-6 جلسات ليروا الفرق. سيوضع كريم مخدر على وجهك حتى لا تشعر بوخز الإبر، ثم يقوم الشخص الذي يقوم بالإجراء بتحريك أداة على شكل قلم أو أداة لف مع إبر صغيرة حول وجهك لتصنع الإبر جروحًا صغيرة في جلدك، ما يسبب القليل من النزيف، وقد يضع طبيبك كريماً أو مصلاً على وجهك بعد ذلك.
ما الذي تتوقعه بعد الوخز بالإبر الدقيقة؟
المايكرونيديلينغ أو الوخز بالإبر الدقيقة ليس إجراء باضعاً مثل الجراحة التجميلية، لذا، فإن وقت الشفاء والتعافي قصير. وقد تلاحظ تهيجًا في الجلد واحمرارًا خلال الأيام القليلة الأولى بعد الإجراء، وهذا هو رد فعل طبيعي على "الإصابات" الصغيرة التي تسببها الإبر في جلدك. ويمكنك العودة إلى العمل بعد الإجراء إذا كنت مرتاحًا. وقد تضع بعض السيدات مكياجًا مموهًا خلال الأيام القليلة الأولى حيث يتلاشى الاحمرار.
وستكون بشرتك أيضًا أكثر حساسية للشمس، لذا، فإن واقي الشمس أمر لا بد منه. بعد الوخز بالإبر الدقيقة، تعمل بشرتك بسرعة كبيرة لتجديد الأنسجة الجديدة. ومن الناحية النظرية، من المفترض أن ترى النتائج في غضون أسبوعين. وستحتاج إلى جلسات متعددة، وربما علاجات تكميلية أخرى.
المايكرونيديلينغ مقابل الديرمارولر
المايكرونيديلينغ هو إجراء احترافي يجرى في عيادة طبيب معتمد ومجاز بهذا النوع من الإجراءات التجميلية. لكن، في محاولة لتوفير المال، يختار بعض الأشخاص شراء أداة الديرمارولر بدلاً من الذهاب لعيادات الأطباء، لكنها لا تكون مخصصة لتتمكن من ثقب الجلد بالكامل. وفي حين أن هذا قد يبدو خيارًا أقل إيلامًا، فإن المشكلة تكمن في أنك لن تحقق نفس النتائج، لأنه تم تصميم الإبر في أجهزة المايكرونيديلينغ لتتمكن من إحداث ثقوب في الجلد بطريقة تحفز إنتاج الكولاجين. وباستخدام الديرمارولر يمكنك الحصول على بشرة مشرقة من دون علاج المشكلة الموجودة مثل ندوب حب الشباب أو التجاعيد.
في الختام، يعد الوخز بالإبر الدقيقة أو المايكرونيديلينغ (Microneedling) تقنية تجميلية فعالة تهدف إلى تحسين صحة البشرة ومظهرها من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. بفضل فوائده العديدة، مثل تقليل التجاعيد، وتحسين ملمس البشرة، وعلاج الندوب، أصبح خيارًا شائعًا بين الأفراد الباحثين عن حلول غير جراحية لتجديد شباب البشرة. ومع ذلك، من الضروري استشارة مختص قبل الخضوع لهذا الإجراء لضمان ملاءمته لنوع البشرة والحالة الصحية. عند إجرائه بشكل صحيح، يمكن أن يكون المايكرونيدلينغ وسيلة آمنة وفعالة لتحقيق بشرة أكثر نضارة وحيوية.