إذا كان هناك مكانٌ يجب أن تكون فيه صادقاً بشأن عاداتك الصحية فهو عيادة طبيبك, فعليك أن تنسى الإحراج، لأن طبيبك متواجد لمساعدتك، وكلما توفرَّتْ لديه معلومات أكثر كلما كان قادراً على مساعدتك أكثر، فقد يبدو لديك أن إخبار طبيبك بكذبة بيضاء صغيرة ليس بالأمر الكبير، لكن الكذب على الطبيب حتى لو بدا غير ضار فهو في الواقع ليس بأمر جيد، حيث إن وجود علاقة صادقة مع مقدمي الخدمات الطبية أمر بالغ الأهمية للمساعدة في حماية صحتك العامة ورفاهيتك، ويحتاج طبيبك معرفة الحقيقة كاملة حول أسلوب حياتك وخبراتك لتقديم أفضل رعاية لك.
إليكم بعض هذه الأشياء المهمة التي وجب عدم إخفائها:
-
أنا لا أشرب الكحوليات أبداً:
يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحوليات إلى حدوث خلل في نتائج الاختبارات، مما يعطي صورة خاطئة لطبيبك ويجعله يسير في الاتجاه الخاطئ في التشخيص الطبي.
-
أنا تركت التدخين:
طبيبك يحتاج إلى معرفة ما إذا كنت مدخناً أم لا، حيث إن التدخين يتداخل مع بعض الأدوية وقد يشوش على بعض الأعراض التي تظهر عليك، كما قد يساعدك الطبيب على الإقلاع عن هذه العادة السيئة إلى الأبد من خلال العلاج أو الدواء.
-
أتناول الخضراوات غالباً:
إذا كنت تضعف أمام الدونات والحلويات الأخرى فقد يؤدي ذلك إلى زيادة وزنك وارتفاع الكوليسترول الضار لديك، وذلك قد يجعل علاجك أقل فعالية، وقد تحتاج إلى رحلة علاج أطول.
وعليك أن تعلم أنك لست أول شخص يضعف أمام الحلويات والأطعمة غير الصحية، لذا قل الحقيقة فقط لطبيبك، فقد يكون قادراً على مساعدتك في إدارة عاداتك الغذائية.
-
أنا أتمرن يومياً:
أخبر طبيبك الحقيقة عن عاداتك في ممارسة الرياضة, وإذا لم تكن من النوع الذي يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم فلا بأس في ذلك، فهناك العديد من الطرق للحصول على نمط حياة نشط، مثل زيارة الحديقة أو اللعب مع الكلب أو القيام بنزهة سريعة حول المبنى.
-
ليس لدي أي أمراض منقولة جنسياً:
إذا كانت لديك واحدة من الأمراض الجنسية أو كنت تعتقد أنك مصاب بأحد هذه الأمراض، أو كنت تعاني من أحدها في الماضي فأخبر طبيبك بذلك، قد يكون الأمر محرجًا، لكن بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم علاجها، كما أنها معدية.
-
حياتي الجنسية رائعة:
إذا كنت تعاني من مشكلة في غرفة النوم مثل انخفاض الدافع الجنسي أو ضعف الانتصاب فقد يكون ذلك علامة على وجود مرض ويجب أن يعلم طبيبك بذلك، خاصة إذا كنت شاباً وتتمتع بصحة جيدة، بالإضافة إلى ذلك قد يكون طبيبك قادراً على تحسين حالتك بالأدوية أو تحويلك إلى العلاج النفسي.
-
أشعر أنني رائع:
لا تتجاهل الأعراض البسيطة التي قد تزعجك، فقد تكون أدلة قيمة لطبيبك، مثلاً إذا كنت تصاب بالصداع عند ممارسة الرياضة فقد لا تبدو هذه مشكلة كبيرة، لكنها قد تكون علامة على شيء خطير.
-
لا أتعاطى المخدرات:
إخفاء شيء كهذا قد يكون خطيراً، فإذا وصف لك طبيبك دواءً فقد يتفاعل مع الدواء المخدر ويسبب لك الأمراض أو مشكلات أخرى.
ويمكن أن يسبب تعاطي المخدرات أيضاً حدوث مشكلات أخرى قد لا يستطيع طبيبك البحث أو الكشف عنها، فإذا كنت تعاني من الإدمان على المخدرات فقد يكون طبيبك قادراً على مساعدتك على التوقف.
-
لا أتناول المكملات الغذائية:
هل تخشى الدخول مع طبيبك في نقاش حول المكملات الغذائية التي قمت بشرائها من البقالة؟ لكن طبيبك يحتاج إلى معرفة نوع المكملات الغذائية التي تتناولها، فقد يكون بعضها خطيراً إذا تناولتها مع أدوية أخرى، أو كنت تعاني من حالة طبية معينة.
-
أنا أتناول أدويتي:
ما يقرب من نصف الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة لا يأخذون أدويتهم بالطريقة الصحيحة والموصى بها، فإذا تخطيت علاجاتك لأنك تنزعج من آثارها الجانبية أو لغيرها من الأسباب فأخبر طبيبك بذلك، فقد يكون الطبيب قادراً على تعديل علاجاتك، أما إذا كان المال هو المشكلة فقد يساعدك في إيجاد طرق لخفض التكلفة.
-
لا أتناول الأدوية غير الموصوفة:
من المهم أن تخبر طبيبك عن كل الأدوية التي تتناولها، حيث يمكن أن تتعارض مع عمل الأدوية الموصوفة أحياناً بطريقة خطيرة.
المصادر:
https://www.insider.com/lies-you-should-never-tell-your-doctor-according-to-doctors-2019-5
