18 يناير 2018
وصفة لترتيب حياتك المبعثرة
انا مش عارفة مشكلتى، بس انا مش كويسه، ومحتاجه حد يساعدنى، نفسي اصلى ومباخدش خطوه، نفسي علاقتى بزوحى تتحسن ومبتحركش، نفسي ونفسي ونفسي وواقفه مكانى، بهرب بحاجات منها احلام اليقظه، وانى اشغل نفسي فى الشغل جدا، او افتح فيس او نت اتفرج ع اى حاجه تضيع وقتى، مش عارفه المشكله فى ايه او ابدا ازاى او اعمل ايه، انا م النوع اللى بيذاكر ليلة الامتحان ويمكن الساعه اللى قبل الاختبار، وكذلك اى عمل باخره لآخر وقت مسموح انه يتعمل فيه رغم ان فى وقت اعمله بطريقه افضل، حاليا رزقت بطفلى الثانى من تلات أسابيع، وأعانى من قلة النوم رغم وجود وقت للنوم زى حاليا الأطفال نايمين من ساعتين، وانا مش عارفه انام رغم انى هموت وانام، ممكن تساعدنى افهم واغير من نفسي
عزيزتي أسماء،
وصلتني رسالتك، ونمتن لك في صحتك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك، وأتفهم الحرج الذي تختبرينه وأوضحته استشارتك، ما يمكن وصفه بغياب البوصلة ونمط الحياة المتبعثر، وأول الحل هو رؤية المشكلة والعزم على بذل الجهد لحلها، ولاشك أن حياة بهذا النمط ليست بالشكل الصحي ولا الفعّال.
1. تحتاجين إلى مزيد من الاستبصار، ولذلك أطلب منك إحضار ورقة وقلم وكتابة خسائرك من هذا النمط، ثم الاستبصار بالهدف المطلوب من خلال كتابة نمط حياتك الذي ترغبين في الوصول إليه، وتذكري أن تكوني واقعية ودقيقة في كلا الخطوتين.
في نفس الخطوة نحتاج إلى حشد الدوافع لأجل التغيير، دوّني ما يدفعك إلى تغيير نمط حياة مستقرة لشكل جديد، مهما كان واعداً، لأن التغيير صعب دائماً.
2. استعملي مخطط صندوق چوهاري لاستكشاف النفس، وهو مربع منقسم لأربع مربعات داخلية وهي تمثل: ما يعرفه الناس وأعرفه، ما يعرفه الناس وأجهله، ما يجهله الناس وأعرفه، وما يجهله الناس وأجهله [البقعة العمياء].
قومي بملء هذه الخانات بشكل دقيق، واكتبي السلبي والإيجابي، ولا بأس أن يستغرق منك هذا التدريب ما يستغرقه من الوقت.
3. حددي أهدافك الكبرى في ورقة مزينة واحتفظي بها، ثم حللي كل هدف كبير إلى عدة أهداف مرحلية صغيرة يمكن متابعتها وقياسها وإنجازها في وقت قصير نسبياً، ويمكن وضع جدول يومي فيه خطوات بسيطة مختلفة عن الجدول الحالي، وليكن: ضبط موعد الاستيقاظ والنوم، وترتيب المنزل، وفي كل أسبوع جديد نقوم بمراجعة أهداف الأسبوع، وإضافة هدف مرحلي جديد، كقراءة صفحة يومياً، أو ممارسة الرياضة المنزلية لخمس دقائق... وهكذا.
4. ينبغي تشجيع ومكافأة نفسك على ما يتم إنجازه، ودعمها لما يسقط منها طالما تحاول. قد تنفعك الاستعانة بكتابة شعارات توكيدية وترديدها في سرّك مثل: (يمكنني أن أقوم بالأمر)، أو (لقد تخطيت عقبات المذاكرة والدراسة، وها أنا أستطيع المزيد).
5. راقبي أفكار العجز والإحباط وفنّديها أولاً بأول، من خلال سرد الأدلة التي توافقها ثم حشد الأدلة المعارضة لها.
وأخيراً، اقبلي الانتكاسات المرحلية، فهي خطوة من خطوات التغيير، واستعيني بصديقة ناضجة لمتابعة تقدمك. ورجاؤنا -في صحتك- لك بحياة سكينة وسلام.
اقرئي أيضاً:
11 نصيحة تفصيلية للتعامل مع الكسل والتسويف
أحلام اليقظة.. هل هي جنة أم جهنم الحمراء؟
الدفاعات النفسية.. بين حماية "الأنا" وتشويهها
1. تحتاجين إلى مزيد من الاستبصار، ولذلك أطلب منك إحضار ورقة وقلم وكتابة خسائرك من هذا النمط، ثم الاستبصار بالهدف المطلوب من خلال كتابة نمط حياتك الذي ترغبين في الوصول إليه، وتذكري أن تكوني واقعية ودقيقة في كلا الخطوتين.
في نفس الخطوة نحتاج إلى حشد الدوافع لأجل التغيير، دوّني ما يدفعك إلى تغيير نمط حياة مستقرة لشكل جديد، مهما كان واعداً، لأن التغيير صعب دائماً.
2. استعملي مخطط صندوق چوهاري لاستكشاف النفس، وهو مربع منقسم لأربع مربعات داخلية وهي تمثل: ما يعرفه الناس وأعرفه، ما يعرفه الناس وأجهله، ما يجهله الناس وأعرفه، وما يجهله الناس وأجهله [البقعة العمياء].
قومي بملء هذه الخانات بشكل دقيق، واكتبي السلبي والإيجابي، ولا بأس أن يستغرق منك هذا التدريب ما يستغرقه من الوقت.
3. حددي أهدافك الكبرى في ورقة مزينة واحتفظي بها، ثم حللي كل هدف كبير إلى عدة أهداف مرحلية صغيرة يمكن متابعتها وقياسها وإنجازها في وقت قصير نسبياً، ويمكن وضع جدول يومي فيه خطوات بسيطة مختلفة عن الجدول الحالي، وليكن: ضبط موعد الاستيقاظ والنوم، وترتيب المنزل، وفي كل أسبوع جديد نقوم بمراجعة أهداف الأسبوع، وإضافة هدف مرحلي جديد، كقراءة صفحة يومياً، أو ممارسة الرياضة المنزلية لخمس دقائق... وهكذا.
4. ينبغي تشجيع ومكافأة نفسك على ما يتم إنجازه، ودعمها لما يسقط منها طالما تحاول. قد تنفعك الاستعانة بكتابة شعارات توكيدية وترديدها في سرّك مثل: (يمكنني أن أقوم بالأمر)، أو (لقد تخطيت عقبات المذاكرة والدراسة، وها أنا أستطيع المزيد).
5. راقبي أفكار العجز والإحباط وفنّديها أولاً بأول، من خلال سرد الأدلة التي توافقها ثم حشد الأدلة المعارضة لها.
وأخيراً، اقبلي الانتكاسات المرحلية، فهي خطوة من خطوات التغيير، واستعيني بصديقة ناضجة لمتابعة تقدمك. ورجاؤنا -في صحتك- لك بحياة سكينة وسلام.
اقرئي أيضاً:
11 نصيحة تفصيلية للتعامل مع الكسل والتسويف
أحلام اليقظة.. هل هي جنة أم جهنم الحمراء؟
الدفاعات النفسية.. بين حماية "الأنا" وتشويهها
