20 مايو 2021
هل يمكن لمتعدد العلاقات الاكتفاء بامرأة واحدة؟
مرتبطة بشخص اكتشفت انه متعدد العلاقات عن طريق محادثات الواتس آب. اعلم جيدا انه يحبني و لكنه نتيجة لقسوة عائلته عليه منذ صغره جعلت عنده رغبة بالشعور الدائم بالاهتمام ورؤية البنات تتهافت عليه.. السؤال: هل يمكن علاجه نفسيا؟ و هل يمكن ان يكتفي بي وحدي بعد الزواج؟
عزيزتي؛
تعدد العلاقات من الأساس ليس فعلا جنسيا بحتا كما يعتقد الكثيرون، تعدد العلاقات هو رغبة بسد فجوة نفسية وعاطفية، هو رغبة في الصيد. لذلك، فإن الرجال متعددي العلاقات عند مواجهتهم يعترفون بكل صدق بأن هذه العلاقات لا تعني لهم شيئا، وهي حقيقة لا تعني لهم شيئا، كل واحدة من هذه العلاقات هي محاولة لرأب فجوة أكبر من أن يغلقها اهتمام زائف بمثل هذه العلاقات، عادة يرغبون بهذا الصيد، نعم هو صيد، يرغبون به من أجل شعور زائف وسريع بالسيطرة والاهتمام والإحساس بالشباب الدائم وأنه مرغوب ومطلوب مهما كان الوضع، لذلك هو وسيلة لإرضاء الذات ووسيلة لإعطاء النفس أهمية زائفة سريعة الزوال، لذلك فهم يستمرون بتكرار الفعل نفسه.
اقــرأ أيضاً
سؤالكِ.. هل سيترك الأمر؟ هل سيترك هذه الأفعال؟ هل سيأتي يوم ويكتفي فقط بعلاقته معك؟
هذا الأمر راجع كليا له، لأنه وبصراحة الأمر لا يوجد نقص من جانبك وعليك أن تسديه، وإنما عليه أن يدرك أن طريقته هذه بسد هذا النقص العاطفي خاطئة، ومضرة ليس فقط على المستوى الحالي بعلاقته معك ولكن حتى للمستقبل، فهي ستترك فراغا وشعورا بالوحدة مستقبلا.
وممكن أن يكون هذا الوعي عن طريقك أنت عزيزتي، ممكن أن تشرحي له كونك فاهمة لأغلب دوافعه من الأساس وممكن أن تحيدي مشاعرك وتقوم بهذه التجربة على الرغم من أنها مزعجة ومؤلمة، لكن ممكن أن تجدي نفعا....
اقــرأ أيضاً
"أعلم جيدا أنك تكن لي من المشاعر ما فيه حقيقة وحرص واحترام الشيء الكثير، لكن في نفس الوقت أنا وأنت نعلم أن رغبتك بتكوين هذه العلاقات المتعددة هي رغبة باهتمام وحب زائفين وهي بصراحة وسيلة دفاع لتعزيز الذات لا أكثر، على الرغم من أني أعلم هذا الشيء وأعي وأدرك هذه المشاعر لديك، لكنها طريقة مؤلمة ومتعبة ومقلقة وهي تزعزع علاقتنا ولا تترك بيننا المودة والرحمة التي أريدها بيننا، لذلك فأنا أطلب منك أن تطوي هذه الصفحة، لن أبحث ولن أسعى لإيجاد أدلة، لكن أرغب منك أنت إيجاد الشيء الهام وإدراكه".
ممكن بهذه العبارات وبصياغتك الخاصة عزيزتي أن تشرحي له وجهة نظرك وتحاولي توضيح الأمور له مع شرح دوافعه الداخلية بطريقة سليمة.. لكن أكيد إذا كان الأمر من مختص فسيترك أثرا أفضل في نفسه، فإذا كان ممكنا، من الأفضل استشارة مختص بالعلاقات الزوجية.
اقــرأ أيضاً
أتمنى لك حسم الأمر، وبوضوح من جهتك، حتى وإن أعطى وعدا وبصورة مستمرة بأنه سيترك هذه العلاقات لكن هذا الأمر قد لا يحدث في الوقت الحالي وقد لا يحدث قريبا وقد يستمر لبعض الوقت، لذلك أرجو منك تحديد قرارك وبصورة واضحة منذ الآن، ممكن أن تتقبلي حسناته وتقيمي علاقتكم وأن تتقبلي عيبه هذا، وممكن أن تكوني مدركة لهذا العيب ولا تستطيعي التعايش معه، لذلك وبكل وضوح أنصحك، قرري منذ الآن وأنا متأكدة أنك ستجدين الصواب فمن سطورك أدركت وعيك ورؤيتك المستقبلية الثابتة..
بارك الله فيك ورزقك السكينة والراحة..
تعدد العلاقات من الأساس ليس فعلا جنسيا بحتا كما يعتقد الكثيرون، تعدد العلاقات هو رغبة بسد فجوة نفسية وعاطفية، هو رغبة في الصيد. لذلك، فإن الرجال متعددي العلاقات عند مواجهتهم يعترفون بكل صدق بأن هذه العلاقات لا تعني لهم شيئا، وهي حقيقة لا تعني لهم شيئا، كل واحدة من هذه العلاقات هي محاولة لرأب فجوة أكبر من أن يغلقها اهتمام زائف بمثل هذه العلاقات، عادة يرغبون بهذا الصيد، نعم هو صيد، يرغبون به من أجل شعور زائف وسريع بالسيطرة والاهتمام والإحساس بالشباب الدائم وأنه مرغوب ومطلوب مهما كان الوضع، لذلك هو وسيلة لإرضاء الذات ووسيلة لإعطاء النفس أهمية زائفة سريعة الزوال، لذلك فهم يستمرون بتكرار الفعل نفسه.
سؤالكِ.. هل سيترك الأمر؟ هل سيترك هذه الأفعال؟ هل سيأتي يوم ويكتفي فقط بعلاقته معك؟
هذا الأمر راجع كليا له، لأنه وبصراحة الأمر لا يوجد نقص من جانبك وعليك أن تسديه، وإنما عليه أن يدرك أن طريقته هذه بسد هذا النقص العاطفي خاطئة، ومضرة ليس فقط على المستوى الحالي بعلاقته معك ولكن حتى للمستقبل، فهي ستترك فراغا وشعورا بالوحدة مستقبلا.
وممكن أن يكون هذا الوعي عن طريقك أنت عزيزتي، ممكن أن تشرحي له كونك فاهمة لأغلب دوافعه من الأساس وممكن أن تحيدي مشاعرك وتقوم بهذه التجربة على الرغم من أنها مزعجة ومؤلمة، لكن ممكن أن تجدي نفعا....
"أعلم جيدا أنك تكن لي من المشاعر ما فيه حقيقة وحرص واحترام الشيء الكثير، لكن في نفس الوقت أنا وأنت نعلم أن رغبتك بتكوين هذه العلاقات المتعددة هي رغبة باهتمام وحب زائفين وهي بصراحة وسيلة دفاع لتعزيز الذات لا أكثر، على الرغم من أني أعلم هذا الشيء وأعي وأدرك هذه المشاعر لديك، لكنها طريقة مؤلمة ومتعبة ومقلقة وهي تزعزع علاقتنا ولا تترك بيننا المودة والرحمة التي أريدها بيننا، لذلك فأنا أطلب منك أن تطوي هذه الصفحة، لن أبحث ولن أسعى لإيجاد أدلة، لكن أرغب منك أنت إيجاد الشيء الهام وإدراكه".
ممكن بهذه العبارات وبصياغتك الخاصة عزيزتي أن تشرحي له وجهة نظرك وتحاولي توضيح الأمور له مع شرح دوافعه الداخلية بطريقة سليمة.. لكن أكيد إذا كان الأمر من مختص فسيترك أثرا أفضل في نفسه، فإذا كان ممكنا، من الأفضل استشارة مختص بالعلاقات الزوجية.
أتمنى لك حسم الأمر، وبوضوح من جهتك، حتى وإن أعطى وعدا وبصورة مستمرة بأنه سيترك هذه العلاقات لكن هذا الأمر قد لا يحدث في الوقت الحالي وقد لا يحدث قريبا وقد يستمر لبعض الوقت، لذلك أرجو منك تحديد قرارك وبصورة واضحة منذ الآن، ممكن أن تتقبلي حسناته وتقيمي علاقتكم وأن تتقبلي عيبه هذا، وممكن أن تكوني مدركة لهذا العيب ولا تستطيعي التعايش معه، لذلك وبكل وضوح أنصحك، قرري منذ الآن وأنا متأكدة أنك ستجدين الصواب فمن سطورك أدركت وعيك ورؤيتك المستقبلية الثابتة..
بارك الله فيك ورزقك السكينة والراحة..
