هل يمكن حدوث الحمل العنقودي مرة أخرى؟
هل ممكن أن يتكرر الحمل العنقودي رغم أخذي للفوليك 5 ملجم وأوكسي فري لمدة 4 شهور، أنا الآن حامل وعملت تحليل الحمل الرقمي بأول أسبوع لتغييب الدورة وطلع 22700، هل هذا حمل رقمي؟ ولماذا تكرر رغم أخذي للفوليك وأوكسي فري، أنا متزوجة منذ عام.
الأخت الكريمة، الحمل العنقودي قد يتكرر فعلًا، وأي مشكلة قد تحدث في حملك الأول قد تتكرر في حملك الثاني، وأخذ حمض الفوليك قد يقلل احتمال حدوثه ولكن لا يمنعه 100%، عندما تتأخر الدورة 6 أسابيع كاملة يمكن عمل سونار مهبلي ورؤية نبض الجنين، وإذا لم تتمكني من رؤية نبض الجنين عند 6 أسابيع، يعاد السونار عند 8 أسابيع، إذا لم يظهر نبض الجنين يتم عمل تفريغ وإجهاض للحمل وتحليل الأنسجة، لمعرفة ما إذا كان الحمل عنقوديًا أم لا.
ونعم، من الممكن تكراره، رغم أنه نادرًا ما يحدث. وهو نوع من الاضطرابات التي تصيب الحمل، إذ يحدث نمو غير طبيعي في المشيمة ويؤدي إلى تكوّن أكياس مليئة بالسوائل بدلاً من الجنين السليم.
أنواع الحمل العنقودي
هناك نوعان من الحمل العنقودي:
- الحمل العنقودي الجزئي: يحدث عندما يحتوي الحمل على خلايا مشيمية غير طبيعية وجنين غير مكتمل.
- الحمل العنقودي الكامل: يحدث عندما تتشكل المشيمة بشكل غير طبيعي وبدون وجود جنين سليم.
هل يمكن تكرار الحمل العنقودي؟
نعم، يمكن أن يحدث مرة أخرى، ولكن احتمالية حدوث ذلك مرة ثانية تكون منخفضة. إذا كنت قد تعرضت للحمل العنقودي في مرة سابقة، فإن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية تكرار حدوثه، مثل:
- عمر الأم: النساء اللواتي يتجاوزن سن 35 سنة أو أقل من 20 سنة قد يكون لديهن خطر أعلى.
- تاريخ الحمل العنقودي: إذا كانت لديك تجربة سابقة مع الحمل العنقودي، فإن احتمالية حدوثه مرة أخرى تكون أكبر قليلاً.
الوقاية والمراقبة
- بعد حدوث حمل عنقودي، قد يُنصح بانتظار فترة معينة قبل محاولة الحمل مرة أخرى (عادةً حوالي 6 أشهر إلى سنة) للسماح لجسمك بالتعافي بشكل كامل ولتقديم مراقبة دقيقة للحمل القادم.
- سيتم متابعة الحمل بشكل دقيق في حال حدوث حمل جديد، خصوصًا لفحص تطور المشيمة والتأكد من عدم تكرار الحالة.
متابعة صحية
- من المهم أن تتم المتابعة الطبية الدقيقة بعد الحمل العنقودي. في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب الحمل العنقودي في تطور ورم سرطاني يسمى "سرطان المشيمة"، لذا يُنصح بالقيام بتحاليل منتظمة لمتابعة صحة المشيمة بعد حدوثه.
كلمة أخيرة
رغم أنه يمكن أن يتكرر، فإن احتمالية حدوثه مرة ثانية ليست مرتفعة جدًا. من المهم متابعة حملك مع الطبيب المختص وتحديد الفترة المناسبة للحمل التالي.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
