هل من الممكن علاج الوسواس القهري بعد سنوات من المعاناة؟
أنا شاب عندي وسواس، أحيانا أتغلب عليه وأحيانا لا، وعندي أفكار سلبية دائما، وعندي غلوسوفوبيا أمام الجمهور، ووسواس العبادات في تكرار الوضوء والشك في خروج الريح في الوضوء والصلاة والنظافة، والشك في بقاء النجاسة بعد دخول مرحاض، وتكرار الكلمات عند قراءة القرآن، وفي حياتي اليومية في تكرار تفقد الغاز والباب ورسائل الأصدقاء، وتضخيم الأمور دائما، والتفكير الزائد والتشاؤم، ما الحل؟
الأخ الكريم:
أنت تعاني من أعراض وسواس قهري، يشمل وسواس الوضوء والصلاة والتكرار والتأكيد، وهذا يستلزم منك أن تزور طبيبًا نفسيًا لبدء العلاج بعد تقييمه لدرجة الأعراض لديك ووضع الخطة العلاجية الأنسب لك.
أما التفكير الزائد وتضخيم الأمور فيندرج تحت أعراض القلق، والفوبيا من لقاء الجمهور تابع للرهاب الاجتماعي.
كثيرًا ما يأتي القلق والرهاب مع بعضهما، وهو مما يزيد المعاناة على المريض، ويتطلب منه أن يتحرك للعلاج في أسرع وقت.
لا تجعل قلقك وسواسك يؤخرانك عن الذهاب للطبيب، توجه له في أقرب وقت لكي تبدأ في علاجك.
شفاك الله وعافاك