هل ممارسة السحاق يؤثر على الإنجاب في المستقبل؟
أمارس السحاق مع بعض الفتيات بين فترة وأخرى وأتلذذ بها كثيراً، ولكن لدي شكوك ومخاوف، هل ممارسة السحاق يؤثر على الإنجاب في المستقبل؟

أختي السائلة، رعاك الله وهداك، وكنا نتمنى أن يكون خوفك من الله أكبر من خوفك على الإنجاب، لأن هذا الأمر محرّم وتنبذه القيم، لذا نتمنى لك التوقف عن ممارسة السحاق لما فيه من مخاطر صحية ونفسية.
بخصوص سؤالك، هل ممارسة السحاق يؤثر على الإنجاب في المستقبل؟ فالجواب هو:
إن ممارسة السحاق لا تؤثر بشكل مباشر على قدرة السيدة في الإنجاب مستقبلاً من الناحية البيولوجية، طالما لم تكن هناك إصابات أو أمراض تؤثر على الجهاز التناسلي. لكن هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها عند ممارسة السحاق وهي:
الأمراض المنقولة جنسياً
حتى لو لم يكن هناك اختراق، يمكن لبعض الأمراض مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أو الهربس أن تنتقل عن طريق الاحتكاك الجلدي أو الأدوات الجنسية المشتركة. بعض هذه الأمراض قد تؤثر لاحقًا على الخصوبة.
العدوى المهبلية
قد تزيد الممارسات غير الآمنة من احتمالية حدوث التهابات مهبلية أو بكتيرية، والتي إذا لم تُعالج، قد تنتقل إلى الأعضاء الداخلية وتؤثر على الخصوبة.
استخدام أدوات غير نظيفة
مشاركة الأدوات الجنسية بدون تعقيم يمكن أن يسبب التهابات خطيرة.
ما هي مخاطر وأضرار ممارسة السحاق للبنات؟
ممارسة السحاق، رغم أنها لا تشمل الإيلاج التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، خصوصًا إذا لم تُمارَس بطريقة آمنة. إليك أهم المخاطر المحتملة:
الأمراض المنقولة جنسياً (STIs)
يمكن أن تنتقل بعض الأمراض حتى من دون إيلاج، مثل:
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) – يمكن أن يسبب الثآليل التناسلية، وفي بعض الحالات سرطان عنق الرحم.
- الهربس التناسلي (Herpes) – ينتقل عبر التلامس الجلدي المباشر.
- السيلان والكلاميديا – تنتقل إذا كانت هناك إفرازات واحتكاك مباشر.
- الزهري – ينتقل من خلال تقرحات الجلد حتى بدون وجود إيلاج.
- الالتهاب الكبدي B و C – في حال وجود دم أو سوائل ملوثة.
العدوى المهبلية والبكتيرية
- استخدام الأدوات الجنسية المشتركة بدون تعقيم.
- انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل (في حال تم التلامس أو اللعب هناك).
- عدم غسل اليدين أو الفم بعد التلامس مع المنطقة التناسلية.
تهيج الجلد أو الالتهاب
نتيجة الاحتكاك المباشر أو استخدام مواد غير مناسبة (مثل زيوت غير مخصصة للاستعمال الجنسي). والحساسية من بعض أنواع المزلقات أو الواقيات الخاصة بالألعاب الجنسية.
أذى نفسي أو عاطفي
إذا كانت الممارسة غير consensual (أي بدون رضا الطرفين تمامًا). أو إذا كانت هناك مشاعر مختلطة أو ضغوط اجتماعية أو دينية.