الأخت الكريمة؛
عادة تكون هناك إفرازات طبيعية من عنق الرحم وبطانة الرحم ومن البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، وهذه الافرازات لها خصائص معروفة وهي:
- تكون شفافة.
- كميتها صغيرة.
- بلا رائحة.
- لا تصاحبها حكة أو ألم أو احمرار أو التهاب.

وهذا تقريبا ينطبق على ما ذكرتِه مع فرق اللون فقط. وعموما التهابات عنق الرحم تكون مسؤولة عن أقل من 10% من أسباب تأخر الإنجاب، وبالتالي ينبغي التركيز على مشكلة تأخر الإنجاب نفسها.



أنصح بما يلي:
- عمل تحليل سائل منوي للزوج.
- عمل تحليل هرمونات، ثاني يوم الدورة، ويشمل FSH ،LH، TSH ،E2 ،TOTAL TESTOSTERONE. وعمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب.


وإذا كانت كل الفحوصات سليمة يعتبر ذلك عقماً غير معلوم السبب. وتكون خطة العلاج كالآتي:
- تنشيط المبيض مع علاقة زوجية وقت التبويض من 3-6 شهور.
- إذا لم يحدث حمل نتجه للخطوة الثانية وهي تنشيط المبيض مع تلقيح صناعي وقت التبويض من 3-6 شهور، فإذا لم يحدث حمل نتجه للخطوة الثالثة وهي تنشيط المبيض مع اللجوء للحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
ونتمنى أن يرزقكم الله بالذرية الصالحة..