هل ممارسة العادة السرية للبنت تكون عادة غير أخلاقية في حال مارستها مع وجود خيالات جنسية أو حتى في غياب هذه الخيالات الجنسية؟ فهل هي كذلك في الحالتين أم لا؟ وهل الجميع يفعل ذلك، شبابا وبنات؟
الأمور الأخلاقية راجعة للثقافة العامة للمجتمع وليس للطب، فلكل مجتمع ثقافته التي تتشكل على عوامل كثيرة منها الدين والعرف والأخلاق المتبعة والمسموح والممنوع في المجتمع. بالتالي فليس الأمر راجعا للطب هنا. وبطريقة سهلة يمكن معرفة ما إذا كان الأمر غير أخلاقي (معيبا) أم لا، وهو: هل يتحدث الناس بهذا الأمر بدون حرج، وفي الإعلام، وفي الندوات العامة أم لا؟ وأيضا إذا سألت أحد والديك أو من تثقين فيه إذا كان هذا الأمر معيبا أم لا؟
الخيالات بشكل عام والتي تنبع من الشهوة الجنسية هي أمر يمر فيه الغالبية العظمى من البشر، وهو أمر طبيعي مع ضغط الشهوة الذي يزيد في فترة المراهقة. ومقاومة الشهوة من الأمور المطلوبة على إجهادها، لا اختلاف في ذلك بين الشباب والبنات، لكن يختلف الناس في مدى التعرض للمثيرات التي تثير الخيالات والشهوة. وهذه المثيرات من المهم تجنبها وتقليلها قدر المستطاع.
