تعرضت لاغتصاب لعدة مرات وأنا عمري ٦سنين من شخص قريبي وتعرضت بعدها بسنين لتحرش من كذا شخص (ذكور) وأهلي عرفوا بالاغتصاب وضربوني ولاموني وعانيت بعدها من الخزي والاكتئاب وفكرت بالانتحار وبدأت بممارسة العادة السرية، ثم بعد سنوات عانيت من تخيلات مع نفس الجنس وأنا أتذكر الاعتداءات، رحت عند طبيب نفسي لكني خايفة من مشاركة هذه المشاعر معه وخصوصا التخيلات المثلية.
سعدت كثيرا بأنك انتبهت لنفسك وذهبت لمعالج يساعدك بشكل متخصص في تجاوز أزمات الماضي، أسأل الله أن يعينك وأن تتمكني من الشفاء النفسي من تلك الجروح بأمان وراحة..
لدي لكِ بشرى واقتراح، فالبشرى تخص تخيلاتك تجاه نفس الجنس، فهذه التخيلات لا تعتبر مثلية، فالمثلية معناها ممارسة العلاقة الجنسية مع نفس نوع الجنس الخاص بما، والتخيلات ليست مثلية وغالباً ما تكون رد فعل نفسيا وليس جنسيا لخبرات الشخص وإن شاء الله تلك التخيلات ستنتهي مع استمرارك في العلاج مع متخصص ماهر. وهذا يقودنا للاقتراح.. أقترح عليك أن تتحدثي مع معالجك عن تلك التخيلات لأننا تعلمنا الكثير من التكنيكات التي تساعد الشخص على التخلص منها بشكل علمي وصحي، ولا أعلم لماذا لا تتمكنين من الحديث مع معالجك عن تلك التخيلات هل بسبب أنك مثلا في بداية العلاج فلم تحدث علاقة علاجية آمنة بينكما بعد، أم لسبب آخر مثل الخوف من الحكم عليك؟ أو غيره؟، وانا أهتم جدا بهذه النقطة لأنها أساس العلاج، فالمعالج هو أهم عنصر من عناصر نجاح العلاج والثقة فيه والراحة معه هما المحك، فأرجو أن تجلسي مع نفسك بصدق لتتعرفي على السبب الحقيقي، وإن كان أكثر تماما لك أن تكون مع معالجة انثى فلا بأس..
