18 يوليو 2020
هل أنا أتنبأ بموت أمي؟
السلام عليكم، معايا مشكلة مش لاقي حل لها.. ممكن تكون نفسية ولعل وعسى راحة البال على إيديكم.. مشكلتي أعاني من القلق من فقدان أمي، ودايما براقبها كل فترة أثناء الليل.. أتأكد من أنها على قيد الحياة.. أنا مش مرتاح جداً.. ومضايق خايف يكون ده إنذار للفقدان في الأيام الجاية خصوصاً إن أنا ربنا سبحانه وتعالي أنعم عليه بنعمة تنبؤ حدوث الشيء قبل وقوعه، المشكلة الكبرى إن جبت لأمي عصير بتقولي أنت بتعمل كده معايا حاسس إني قرّبت أموت؟ بصراحة.. أنا مخنوق.. هل كل ده خرافات أصطنعها؟ حالة نفسية بمسمى وسواس قهري؟.. ممكن إجابة؟
الصديق الكريم أحمد؛
أشعر بألمك وقلقك يا صديقي، ويبدو أنك تعاني من قلق الموت والفقد، وهذه الدرجة وصلت لمرحلة مزعجة تمنعك من الاستمتاع بصحبة والدتك.
اقــرأ أيضاً
تسألني هل ما تشعر به هو ضرب من التنبؤ، والحقيقة لا توجد عندي إجابة واضحة.. وكل ما يمكنني قوله إن الحقيقة الوحيدة في الحياة هي أننا جميعا سنموت، ولكن لا أحد يعلم متى يموت هو أو متى يموت من نحب.. ولا يوجد إنسان كائناً من كان على وجه الأرض يمكنه أن يتنبأ بموعد وفاة الإنسان.
اقــرأ أيضاً
والآن بعد أن اتفقنا على هذه الحقيقة، تعالَ معي لنرى ماذا تفعله أنت بنفسك.. والدتك أمامك الآن.. ولكنك تحرم نفسك من الاستمتاع بوجودها بجوارك بسبب قلقك.. والحقيقة الوحيدة الأخرى التي يمكنني أن أؤكد عليها هي أن والدتك بجوارك الآن.. فاستمتع بصحبتها ومتعها بصحبتك.. وما يساعدك على فعل هذا هو أن تقبل حقيقة الموت.. فقبول الموت حياة يا صديقي.. قبول الموت حياة.. وأتمنى أن تستطيع أن تتعامل مع قلقك وتديره بفاعليه، ولكن إذا استمر الألم فأنصحك أن تطلب المساعدة المتخصصة.
أشعر بألمك وقلقك يا صديقي، ويبدو أنك تعاني من قلق الموت والفقد، وهذه الدرجة وصلت لمرحلة مزعجة تمنعك من الاستمتاع بصحبة والدتك.
تسألني هل ما تشعر به هو ضرب من التنبؤ، والحقيقة لا توجد عندي إجابة واضحة.. وكل ما يمكنني قوله إن الحقيقة الوحيدة في الحياة هي أننا جميعا سنموت، ولكن لا أحد يعلم متى يموت هو أو متى يموت من نحب.. ولا يوجد إنسان كائناً من كان على وجه الأرض يمكنه أن يتنبأ بموعد وفاة الإنسان.
والآن بعد أن اتفقنا على هذه الحقيقة، تعالَ معي لنرى ماذا تفعله أنت بنفسك.. والدتك أمامك الآن.. ولكنك تحرم نفسك من الاستمتاع بوجودها بجوارك بسبب قلقك.. والحقيقة الوحيدة الأخرى التي يمكنني أن أؤكد عليها هي أن والدتك بجوارك الآن.. فاستمتع بصحبتها ومتعها بصحبتك.. وما يساعدك على فعل هذا هو أن تقبل حقيقة الموت.. فقبول الموت حياة يا صديقي.. قبول الموت حياة.. وأتمنى أن تستطيع أن تتعامل مع قلقك وتديره بفاعليه، ولكن إذا استمر الألم فأنصحك أن تطلب المساعدة المتخصصة.
