31 يوليو 2019
هل أتخلى عن مشاهدة الإباحية؟
مدمن للأسف على مشاهدة الإباحية، وممارسة العادة منذ 6 سنين بدون توقف، هل لو توقفت عن ممارسة الإباحية فقط حالياً، واستمررت بالاستمناء كل ما ضغط الشهوة زاد ده يساعد في رحلة التعافي ولا يعتبر انتكاس؟
ممارسة العادة بالنسبة لي مقرونة بالإباحية، لا أمارس عادة بدون مشاهدة، ولا أشاهد بدون الضغط الشديد لتفريغ الشهوة، فلو صرفت الشهوة بدون قرنها بأي مشاهدة ولا حتى تخيلات.. هل ده مفيد ولا مضر؟
عزيزي محمد؛
فهمت من سؤالك عدم الشعور بالرضا عن ممارسة العادة السرية وعدم الرضا يزداد كلما اقترنت العادة السرية بمشاهدة إباحية، وعادة لا أحبذ النظر إلى الموضوع بزاوية واحدة، وأميل دائما إلى توسيع الرؤية.
لو سألتك لماذا تمارس العادة السرية؟ فربما تعرف الإجابة وربما لا، ولكن لو سألتك متى تمارس العادة السرية فلعل هذا السؤال يكون أسهل.. الوقت الذي يسبق مباشرة العادة السرية هو المفتاح لحل المشكلة، ما المشاعر التي كانت مسيطرة عليك مباشرة قبلها؟ البعض يمارس العادة السرية عند شعوره بالإحباط/ الخوف/ الاكتئاب/ القلق/ الغضب/ الفرح.. وغيرها من المشاعر، وتحديد هذه المشاعر ربما يحتاج منك إلى مراقبة نفسك، وبعض التدوين لهذه المشاعر عدة مرات حتى تتضح الرؤية.
عند إدراك ما يحدث قبل ممارسة العادة مباشرة، وربط العادة به تكون الأمور أوضح وأسهل، فحين نجد الطريقة الملائمة للتعامل مع الغضب يختفي أو يقل الاحتياج لممارسة العادة السرية، وهكذا مع باقي المشاعر.
وكأن العادة السرية تخدم وظيفة ما، وهي تشتيت هذه المشاعر، وإعادة العقل لحالة من التوازن الذي اختل بهذه المشاعر القوية، ولو عرفنا الوظيفة أو الاحتياج وراء العادة السرية فيمكننا إشباعه بطرق أكثر صحية يقل معها عدم الرضا أو الشعور بالذنب.
من هنا فليس هناك توجيه واحد يصلح لكل ممارس للعادة السرية فوراء كل شخص دافع مختلف، واحتياج مختلف.. يحتاج بالتالي لتدخل مختلف، فلو كانت يسبقها الغضب فربما ممارسة بعض الرياضة قد يذهب هذا الغضب، وربما التعبير عن هذه المشاعر يكون هو الحل، ولو كانت المشاعر المصاحبة هي الإحباط أو اليأس فربما الحديث مع بعض الأصدقاء والمحبين يساعد، ولو كان الاكتئاب وراءها والرغبة ببعض المتعة هو المسيطر فهناك متع أخرى نستمتع بها لا يصاحبها الشعور بالذنب وهكذا.
أما سؤالك عن المقارنة بين الممارسة بدون مشاهدة وبدون تخيلات هل هو أفضل أم لا؟
فالإجابة بالتأكيد تقليل أي ضرر مرحب به حتى يتم التعامل الجذري مع المشكلة.. مع تمنياتي بالسلام والسكينة.
اقرأ أيضاَ:
إدمان العادة السرية والأفلام الإباحية
متزوجة وزوجي مدمن مواقع
فهمت من سؤالك عدم الشعور بالرضا عن ممارسة العادة السرية وعدم الرضا يزداد كلما اقترنت العادة السرية بمشاهدة إباحية، وعادة لا أحبذ النظر إلى الموضوع بزاوية واحدة، وأميل دائما إلى توسيع الرؤية.
لو سألتك لماذا تمارس العادة السرية؟ فربما تعرف الإجابة وربما لا، ولكن لو سألتك متى تمارس العادة السرية فلعل هذا السؤال يكون أسهل.. الوقت الذي يسبق مباشرة العادة السرية هو المفتاح لحل المشكلة، ما المشاعر التي كانت مسيطرة عليك مباشرة قبلها؟ البعض يمارس العادة السرية عند شعوره بالإحباط/ الخوف/ الاكتئاب/ القلق/ الغضب/ الفرح.. وغيرها من المشاعر، وتحديد هذه المشاعر ربما يحتاج منك إلى مراقبة نفسك، وبعض التدوين لهذه المشاعر عدة مرات حتى تتضح الرؤية.
عند إدراك ما يحدث قبل ممارسة العادة مباشرة، وربط العادة به تكون الأمور أوضح وأسهل، فحين نجد الطريقة الملائمة للتعامل مع الغضب يختفي أو يقل الاحتياج لممارسة العادة السرية، وهكذا مع باقي المشاعر.
وكأن العادة السرية تخدم وظيفة ما، وهي تشتيت هذه المشاعر، وإعادة العقل لحالة من التوازن الذي اختل بهذه المشاعر القوية، ولو عرفنا الوظيفة أو الاحتياج وراء العادة السرية فيمكننا إشباعه بطرق أكثر صحية يقل معها عدم الرضا أو الشعور بالذنب.
من هنا فليس هناك توجيه واحد يصلح لكل ممارس للعادة السرية فوراء كل شخص دافع مختلف، واحتياج مختلف.. يحتاج بالتالي لتدخل مختلف، فلو كانت يسبقها الغضب فربما ممارسة بعض الرياضة قد يذهب هذا الغضب، وربما التعبير عن هذه المشاعر يكون هو الحل، ولو كانت المشاعر المصاحبة هي الإحباط أو اليأس فربما الحديث مع بعض الأصدقاء والمحبين يساعد، ولو كان الاكتئاب وراءها والرغبة ببعض المتعة هو المسيطر فهناك متع أخرى نستمتع بها لا يصاحبها الشعور بالذنب وهكذا.
أما سؤالك عن المقارنة بين الممارسة بدون مشاهدة وبدون تخيلات هل هو أفضل أم لا؟
فالإجابة بالتأكيد تقليل أي ضرر مرحب به حتى يتم التعامل الجذري مع المشكلة.. مع تمنياتي بالسلام والسكينة.
اقرأ أيضاَ:
إدمان العادة السرية والأفلام الإباحية
متزوجة وزوجي مدمن مواقع
