30 يوليو 2018
نوبات هلع متكررة وفقدان الوزن
منذ أكثر من شهر أصابتني نوبة هلع، ولم أعلم ما السبب، وانتهت بعد ما يقارب نصف ساعة، ولم أعان من أي مضاعفات بعدها، إذ عشت حياتي بشكل طبيعي. أصابتني مرة أخرى في بداية الشهر الحالي، وبعدها أصبحت أخاف من أن أموت، وفقدت شهيتي، إذ فقدت 4 كيلوغرامات من الوزن حتى اليوم. عانيت من ضيق في الصدر، وحزن وملل ومضاعفات ثانية، علمت أن آثارها الخوف من الموت، تحسنت حالتي بعد مرور 3 أسابيع، ولكنني أريد التخلص من هذا الخوف، ما العمل؟
عزيزتي،
نوبات الهلع من أصعب النوبات التي تمر بالإنسان، حيث يسيطر عليه إحساس اقتراب الموت مع تسارع ضربات القلب، وسرعة التنفس، وكثير من الأفكار السلبية المخيفة، التي تستمر من بضع دقائق حتى 20-30 دقيقة.
لا يزال السبب وراء هذه النوبات غير معلوم، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى مثل هذه النوبات مثل وفاة شخص مقرب، أو المرور بأحداث صادمة مثل الحوادث أو ضغوطات كبيرة في الحياة.
اقــرأ أيضاً
زيارة الطبيب النفسي هي الخطوة الأولى والأهم، إذ يعمل على استثناء الأسباب العضوية أولاً التي قد تسبب مثل هذه النوبات، فاختلال بعض الهرمونات بالجسم كهرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية قد يسبب مثل هذه النوبات، وسبب آخر يستدعي هذه الزيارة هو فقدان الوزن بمقدار 4 كغم في خلال مدة شهر تقريباً، وهذا ليس بالأمر الجيد.
عند استثناء الأسباب العضوية قد يلجأ الطبيب إلى أحد أمرين أو كليهما:
- العلاج الدوائي
مثل مضادات الاكتئاب أو مركبات البنزوديازيبين التي توصف لعلاج نوبات الهلع، وأحد عيوب هذه الطريقة الأعراض الجانبية للأدوية، وكذلك عند توقف الدواء ربما تعاود النوبات الظهور مرة أخرى، ولكنها تساعد في بداية العلاج مع الخطوة التالية.
- العلاج النفسي
تتنوع طرقه ومدارسه حسب تخصص المعالج النفسي.
اقــرأ أيضاً
* بعض النصائح العامة
1. اقرئي كثيراً عن نوبات الهلع، فكلما قرأت أكثر تيقنت أنها ليست مرضاً في القلب أو الصدر، بل مرض نفسي. وكما انقضت النوبة من قبل ستنقضي وتمر مرة أخرى، وهذا يعزز إحساس الأمان.
2. تحكمي في تنفسك قدر المستطاع، فعند إحساسك بالنوبة قد يساعدك تنظيم تنفسك، من خلال خلال استنشاق الهواء وأنت تعدين من 1 إلى 5، ثم تحبسين النفس مقدار "عدتين" ثم الزفير من 1 - 6 أو 7.
3. محاولة مقاومة الأفكار السلبية، فلا هي نوبة قلبية، ولا أنت على وشك الموت، والدليل أنك تستطيعين قراءة هذه الكلمات الآن.
4. محاولة التشتيت بالتفكير في أي شيء آخر.
5. عدم تجنب الأماكن أو الأنشطة التي ارتبطت بنوبات الهلع؛ فالهروب منها يؤكد الفكرة، ومواجهتها رغم خطورة حدوث النوبة هو مواجهة للموت تضعف هذه الفكرة.
6. وأخيرا ممارسة تمارين الاسترخاء بشكل منتظم يومي بشكل عام يساعد على تقليل هذه النوبات.
لا يزال السبب وراء هذه النوبات غير معلوم، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى مثل هذه النوبات مثل وفاة شخص مقرب، أو المرور بأحداث صادمة مثل الحوادث أو ضغوطات كبيرة في الحياة.
زيارة الطبيب النفسي هي الخطوة الأولى والأهم، إذ يعمل على استثناء الأسباب العضوية أولاً التي قد تسبب مثل هذه النوبات، فاختلال بعض الهرمونات بالجسم كهرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية قد يسبب مثل هذه النوبات، وسبب آخر يستدعي هذه الزيارة هو فقدان الوزن بمقدار 4 كغم في خلال مدة شهر تقريباً، وهذا ليس بالأمر الجيد.
عند استثناء الأسباب العضوية قد يلجأ الطبيب إلى أحد أمرين أو كليهما:
- العلاج الدوائي
مثل مضادات الاكتئاب أو مركبات البنزوديازيبين التي توصف لعلاج نوبات الهلع، وأحد عيوب هذه الطريقة الأعراض الجانبية للأدوية، وكذلك عند توقف الدواء ربما تعاود النوبات الظهور مرة أخرى، ولكنها تساعد في بداية العلاج مع الخطوة التالية.
- العلاج النفسي
تتنوع طرقه ومدارسه حسب تخصص المعالج النفسي.
* بعض النصائح العامة
1. اقرئي كثيراً عن نوبات الهلع، فكلما قرأت أكثر تيقنت أنها ليست مرضاً في القلب أو الصدر، بل مرض نفسي. وكما انقضت النوبة من قبل ستنقضي وتمر مرة أخرى، وهذا يعزز إحساس الأمان.
2. تحكمي في تنفسك قدر المستطاع، فعند إحساسك بالنوبة قد يساعدك تنظيم تنفسك، من خلال خلال استنشاق الهواء وأنت تعدين من 1 إلى 5، ثم تحبسين النفس مقدار "عدتين" ثم الزفير من 1 - 6 أو 7.
3. محاولة مقاومة الأفكار السلبية، فلا هي نوبة قلبية، ولا أنت على وشك الموت، والدليل أنك تستطيعين قراءة هذه الكلمات الآن.
4. محاولة التشتيت بالتفكير في أي شيء آخر.
5. عدم تجنب الأماكن أو الأنشطة التي ارتبطت بنوبات الهلع؛ فالهروب منها يؤكد الفكرة، ومواجهتها رغم خطورة حدوث النوبة هو مواجهة للموت تضعف هذه الفكرة.
6. وأخيرا ممارسة تمارين الاسترخاء بشكل منتظم يومي بشكل عام يساعد على تقليل هذه النوبات.
