نقص الأكسجة الدماغية لدى الطفل

الأخ العزيز؛
تتفاوت أعراض وعقابيل نقص الأكسجة الدماغية حول فترة الولادة بين طفل وآخر، وتعتمد على شدة ومدة نقص الأوكسجين ومدى الضرر الحاصل على قشرة المخ ومن الشائع حصول تأخر تطور روحي حركي أي في الحركة والإدراك.

وينصح في مثل حالة ولدكم بإجراء مسح بالرنين المغناطيسي للجملة العصبية، وخاصة الدماغ لمعرفة مدى الضرر، وبعد ذلك اللجوء إلى مختص بالتأهيل الحركي الفيزيائي وإلى مختص بتأهيل التخاطب، وفي حالات وجود تشنجات عضلية تؤخر التأهيل ينصح بإعطاء مرخيات عضلية لكن وللأسف الشديد لا يوجد علاج جذري للحالة والاعتماد هو على إجراء التأهيل باكراً ما أمكن للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
نتمنى لولدكم التحسن على العلاج التأهيلي ودمتم بخير..