06 أبريل 2018
ميول مثلية للكبار وأرفض الزواج رغم الضغوط
مشكلتي بدأت من قبل سن المراهقه حيث كنت أشعر بميول مثليه لكبار السن (من هم أكبر من 45 عاما) علي الرغم أنني لم أمارس المثليه الجنسيه ممارسه فعليه إطلاقا في حياتي سواء بالرضا أو الغصب، لكن السلوك المثلي يقتصر على العادة السرية وممارسة على النت وخيالات فقط، ولا توجد ميول غيرية، وحاليا وضعي حرج لأني مطالب بخطوبة وجواز، وأنا غير راض على وضعي، نفسي أكون طبيعي مثل أي شاب حتي تكون لي أسرة، ولكن نفسيتي تعبت بسبب عدم وجود علاج واضح ومحدد لمشكلة المثلية مع العلم أنني لم أذهب لدكتور أو أخصائي ىفسي، اقتصرت فقط على أن أعالج نفسي بنفسي لكنني بفشل، وأتمنى أن أجد الحل وطريق الصواب لمشكلتي عن طريق صفحتكم، وجعلكم الله عونا لنا، وجزاكم الله كل خير.
عزيزي Hammad؛
لا شك أن الضغوط الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج في مثل سنك تكون قوية، وعدم القدرة على شرح الأسباب الحقيقية وراء التأجيل أيضا أمر في غاية الصعوبة، ويسبب الكثير من الضغط والمعاناة.
وبداية أشكر لك امتناعك عن الاستجابة لضغوط الزواج لأن إدخال فتاة لا ذنب لها في هذه المعادلة الصعبة الآن - وقبل حل المشكلة - يزيدها تعقيدا.
اقــرأ أيضاً
تخيل لو أن إنسانا تعطلت سيارته، وهو غير متخصص في إصلاح السيارات ثم حاول إصلاحها بنفسه ففشل؛ ترى أيحق له أن يقول إنها غير قابلة للإصلاح قبل أن يحاول إصلاحها متخصص وآخر؟
الذهاب إلى أحد المتخصصين في المثلية أمر هام قبل أن نجزم بالفشل، متخصص يساعدنا على استكشاف الأسباب التي تزيد الميول المثلية؟ لماذا الميل لمن هم فوق 45؟ ولماذا بدأ الموضوع قبل سن المراهقة؟ هل للأمر علاقة بأحتياج للأمان والراحة أم الجنس؟ وما هي الأسباب التي ساعدتك على عدم خوض في العلاقة مثلية حتى الآن حتى نعمل على تقويتها؟ أسئلة كثيرة ورحلة عليك أن تخوضها في الوقت المناسب لتستكشف إجابات تلك الأسئلة وغيرها؛ على أن يرافقك فيها معالج متمرس لديه القبول والحب والرغبة في مساعدتك.
اقــرأ أيضاً
هناك العديد من المتخصصين في المثلية، وهناك كذلك مجموعات للدعم في مصر ربما يمكنك الالتحاق بإحدى هذه المجموعات.. فمشاركة حكاياتنا وسماع حكايات الآخرين تساعدنا على إدراك أننا لسنا الوحيدين الذين نعاني.. وأن هناك من سبقونا في هذه الرحلة.. نتعلم منهم .. وأن هنالك آخرين يلحقون بنا لنعلمهم.. فقط لا تيأس.. وما دام الأمل موجودا فستصل طال الطريق أم قصر.. تحياتي.
وبداية أشكر لك امتناعك عن الاستجابة لضغوط الزواج لأن إدخال فتاة لا ذنب لها في هذه المعادلة الصعبة الآن - وقبل حل المشكلة - يزيدها تعقيدا.
تخيل لو أن إنسانا تعطلت سيارته، وهو غير متخصص في إصلاح السيارات ثم حاول إصلاحها بنفسه ففشل؛ ترى أيحق له أن يقول إنها غير قابلة للإصلاح قبل أن يحاول إصلاحها متخصص وآخر؟
الذهاب إلى أحد المتخصصين في المثلية أمر هام قبل أن نجزم بالفشل، متخصص يساعدنا على استكشاف الأسباب التي تزيد الميول المثلية؟ لماذا الميل لمن هم فوق 45؟ ولماذا بدأ الموضوع قبل سن المراهقة؟ هل للأمر علاقة بأحتياج للأمان والراحة أم الجنس؟ وما هي الأسباب التي ساعدتك على عدم خوض في العلاقة مثلية حتى الآن حتى نعمل على تقويتها؟ أسئلة كثيرة ورحلة عليك أن تخوضها في الوقت المناسب لتستكشف إجابات تلك الأسئلة وغيرها؛ على أن يرافقك فيها معالج متمرس لديه القبول والحب والرغبة في مساعدتك.
هناك العديد من المتخصصين في المثلية، وهناك كذلك مجموعات للدعم في مصر ربما يمكنك الالتحاق بإحدى هذه المجموعات.. فمشاركة حكاياتنا وسماع حكايات الآخرين تساعدنا على إدراك أننا لسنا الوحيدين الذين نعاني.. وأن هناك من سبقونا في هذه الرحلة.. نتعلم منهم .. وأن هنالك آخرين يلحقون بنا لنعلمهم.. فقط لا تيأس.. وما دام الأمل موجودا فستصل طال الطريق أم قصر.. تحياتي.
