22 مايو 2018
موقع صحتك.. أين الأمانة العلمية؟
السلام عليكم ورحمة الله، أستغرب كيف يتم نشر بحث مسروق عن التأثيرات الحيوية والفسيولوجية للصيام في هذا الموقع..
رغم أن البحث للدكتور معز الإسلام عزت فارس، وهذا يضعف الثقة تماما في هذا الموقع ومحتواه
الأخ العزيز الفاضل وليد الخطيب؛
كل التحية لشخصك الكريم؛
أشكر لك اهتمامك وغيرتك على كل ما ينشره الموقع من معلومات على لسان كبار الأطباء في الوطن العربي، واسمح لي صديقي القارئ الكريم أن يتسع صدرك لردي العملي والعلمي المنطقي.
كاتب هذا المقال هو أستاذ دكتور على درجة بروفيسور في مجال الأمراض الباطنة وتخصص الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب بجامعة القاهرة صاحبة الريادة في مصر والشرق الأوسط، كما أن لي ما يزيد على الـ 23 بحثًا دوليًا منشورين في مجلات عالمية ذات معامل تأثير مرتفع طبقًا لمعامل تومسون رويترز ومعامل سكوباس البحثيين، وحصل على العديد من جوائز التكريم والتفوق الطبي والأكاديمي، كما يلقي أبحاثه ومحاضراته في كل المؤتمرات العالمية في الدول الأوروبية والعربية.. كما أنني عضو مؤسس في الجمعية العربية لدراسة السكر والميتابوليزم Arab Association for Studying Diabtes And Metabolism منذ 13 سنة أو يزيد، وهي الجمعية صاحبة التأثير الدولي المعروف، والتي انبثقت منها جمعية DAR- Diabetes And Ramadan، والمعنية بدراسة تأثيرات الصيام على كافة الأمراض؛ كما أنني عضو في الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والمناظير، والجمعية المصرية لأمراض الباطنة، والتي تقيم الندوات الدورية منذ 15 سنة في تأثيرات الصيام على الجسم والأمراض المختلفة.
أما بخصوص المقالة فقد راجعت بشغف المقالة الخاصة بي بعنوان تأثير الصيام على الجهاز الهضمي والجسم، ولم أجد أي وجه للشبه ما بين المقالة الخاصة بي وبين مقالة (وليس بحث) الباحث الفاضل من الأردن الشقيق معز الإسلام عزت فارس تحت عنوان التأثيرات الحيوية والفسيولوجية والنفسية لصيام رمضان، وقد قرأت المقالتين عدة مرات لأجد أي معلومة متشابهه فلم أجد تشابهًا إلا في المقدمة الخاصة بالمقالتين، وهو أن الصيام أثار شهية العلماء لدراسته في الدول العربية والغربية، وهو ما يعد استهلالًا لا بد منه لأي مقالة ستتحدث عن تأثير رمضان على الجسد أو أي شيء آخر، ولا ينطبق عليها ما يسمى بالسرقة العلمية أو الأدبية كما سميتها قارئي العزيز، أو ما يطلق عليه بين أوساط الباحثين الاقتباس أو معامل الاقتباس plagiarism؛ فمحور الموضوع نفسه والذي أقرنه كلًا منا بمصادره سواء في نهاية النص كما فعل الأخ الباحث معز، أو في خلال متن المقالة لأني صغتها بشكل أدبي كما فعلت أنا
الحقيقة أنا كلينا تحرّى الدقة والأمانة حين أشار لمصادر معلوماته في خضم عرض الموضوع، وهو ما أحيي عليه الأخ معز رغم عدم معرفتي به، وعدم قراءتي لمقالته القيمة قبل الآن، والتي ربما يكون تاريخ نشرها، وكتابتها أحدث من مقالتي، والمنشورة في مايو 2017، والتي أرسلتها للموقع في تاريخ سابق للنشر بعدة شهور بالطبع.
كما أنني قلت نفس الكلام زاد أو نقص في العديد من اللقاءات التليفزيونية والإذاعية في تواريخ سابقة لكتابة المقال.
أكرر شكري أخي العزيز الفاضل وليد.. وسعيد بصداقتك
وأحييك على تحرّيك الصدق والأمانة، واللذين أتحرّاهما أنا أكثر منك بحكم موقعي وسمعتي وخبرتي ودرجتي العلمية.. ورمضانك كريم.
كل التحية لشخصك الكريم؛
أشكر لك اهتمامك وغيرتك على كل ما ينشره الموقع من معلومات على لسان كبار الأطباء في الوطن العربي، واسمح لي صديقي القارئ الكريم أن يتسع صدرك لردي العملي والعلمي المنطقي.
كاتب هذا المقال هو أستاذ دكتور على درجة بروفيسور في مجال الأمراض الباطنة وتخصص الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب بجامعة القاهرة صاحبة الريادة في مصر والشرق الأوسط، كما أن لي ما يزيد على الـ 23 بحثًا دوليًا منشورين في مجلات عالمية ذات معامل تأثير مرتفع طبقًا لمعامل تومسون رويترز ومعامل سكوباس البحثيين، وحصل على العديد من جوائز التكريم والتفوق الطبي والأكاديمي، كما يلقي أبحاثه ومحاضراته في كل المؤتمرات العالمية في الدول الأوروبية والعربية.. كما أنني عضو مؤسس في الجمعية العربية لدراسة السكر والميتابوليزم Arab Association for Studying Diabtes And Metabolism منذ 13 سنة أو يزيد، وهي الجمعية صاحبة التأثير الدولي المعروف، والتي انبثقت منها جمعية DAR- Diabetes And Ramadan، والمعنية بدراسة تأثيرات الصيام على كافة الأمراض؛ كما أنني عضو في الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والمناظير، والجمعية المصرية لأمراض الباطنة، والتي تقيم الندوات الدورية منذ 15 سنة في تأثيرات الصيام على الجسم والأمراض المختلفة.
أما بخصوص المقالة فقد راجعت بشغف المقالة الخاصة بي بعنوان تأثير الصيام على الجهاز الهضمي والجسم، ولم أجد أي وجه للشبه ما بين المقالة الخاصة بي وبين مقالة (وليس بحث) الباحث الفاضل من الأردن الشقيق معز الإسلام عزت فارس تحت عنوان التأثيرات الحيوية والفسيولوجية والنفسية لصيام رمضان، وقد قرأت المقالتين عدة مرات لأجد أي معلومة متشابهه فلم أجد تشابهًا إلا في المقدمة الخاصة بالمقالتين، وهو أن الصيام أثار شهية العلماء لدراسته في الدول العربية والغربية، وهو ما يعد استهلالًا لا بد منه لأي مقالة ستتحدث عن تأثير رمضان على الجسد أو أي شيء آخر، ولا ينطبق عليها ما يسمى بالسرقة العلمية أو الأدبية كما سميتها قارئي العزيز، أو ما يطلق عليه بين أوساط الباحثين الاقتباس أو معامل الاقتباس plagiarism؛ فمحور الموضوع نفسه والذي أقرنه كلًا منا بمصادره سواء في نهاية النص كما فعل الأخ الباحث معز، أو في خلال متن المقالة لأني صغتها بشكل أدبي كما فعلت أنا
الحقيقة أنا كلينا تحرّى الدقة والأمانة حين أشار لمصادر معلوماته في خضم عرض الموضوع، وهو ما أحيي عليه الأخ معز رغم عدم معرفتي به، وعدم قراءتي لمقالته القيمة قبل الآن، والتي ربما يكون تاريخ نشرها، وكتابتها أحدث من مقالتي، والمنشورة في مايو 2017، والتي أرسلتها للموقع في تاريخ سابق للنشر بعدة شهور بالطبع.
كما أنني قلت نفس الكلام زاد أو نقص في العديد من اللقاءات التليفزيونية والإذاعية في تواريخ سابقة لكتابة المقال.
أكرر شكري أخي العزيز الفاضل وليد.. وسعيد بصداقتك
وأحييك على تحرّيك الصدق والأمانة، واللذين أتحرّاهما أنا أكثر منك بحكم موقعي وسمعتي وخبرتي ودرجتي العلمية.. ورمضانك كريم.
