06 أبريل 2021
مهزوزة وضعيفة والسبب تنمر والدتي
متعبة جدا نفسيا، أشعر أن كل ما هو حولي ضدي ... لدي أم كانت دوما تتنمر على شكلي لدرجة أصبحت مهزوزة جدا نفسيا وكانت تسيء معاملتي كثيرا وتعتبرني عبئا .. لذا قررت الزواج بأي شخص ... وقد كان... تزوجت وسافرت معه بإحدى المحافظات. المهم الآن تتفنن في إظهار أن اخواتي كل اشيائهم الأفضل ووظائفهم الأفضل جدا. تعبت من تلك المعامله ولا أدري ماذا افعل.
عزيزتي؛
أريد أولا أن أقول لك إنني سأرد عليكِ من خلال أمومتي وتخصصي والواقع، وهذه الأضلاع الثلاثة تشكل حماية كبيرة من إيذاء أي شخص يريد الاستشارة في ما يخص علاقة الأولاد بآبائهم، أو حين يكون الأبناء ضحايا لتصرفات الأهل. لذا، أقول لك بكل وضوح وود إن تصرفات والدتك تصرفات إساءة نفسية شديدة لكِ، وقد لا أتمكن من الدفاع عن تلك التصرفات وإن كنت أتمكن من الدفاع عن حبها لكِ ولكن بطريقة مؤذية للغاية، وحتى تستطيع والدتك أن تستوعب هذا بمرور الوقت ربما، أو مواقف محتملة في المستقبل؛ سيكون وقف إيذائها لكِ هو مهمتك أنتِ دون سواكِ.
اقــرأ أيضاً
أنتِ الآن متزوجة وفي مكان بعيد عنها فحاولي أن يكون التواصل معها في عموم الحياة دون الحديث عن تفاصيل تصرفاتك أو اختياراتك أو ردود أفعالك؛ لأن هذه التفاصيل هي الغذاء الذي سيجعل نفس طريقة التواصل بينكما تستمر؛ فتفنني في الحديث معها عن الموضوعات العامة كتفاصيل تحضير الطعام بشكل عام، أو الأخذ بنصائحها واستشارتها في المهام الخاصة بشؤون المنزل، وكلما تطرقت هي للسؤال عن تفاصيل ردي عليها ردودا عامة.
اقــرأ أيضاً
المهم ألا تنساقي لأي محاولات منها للتعرف على التفاصيل، وكذلك حين تبدأ في الحديث عن إخوتك وتفاصيل حياتهم، غيّري الموضوع، واعتذري بلطف لأسباب تضطرك لعدم إكمال التواصل دون أن تزعجيها، وحتى في أوقات اللقاء العائلي لا تجعلي مجالا للحديث والوعظ والتوبيخ.
اقــرأ أيضاً
وأؤكد لكِ أن الالتزام بذلك لفترة طويلة سيجعلها تذعن لطريقة تواصل مختلفة بينكما، ولاحظي أنني لم أقترح عليكِ أن تتواجهي معها، أو تتحدثي إليها بود وانكسار لتتفهم معاناتك معها لأنها لن تتغير إلا إذا أرادت ذلك بنفسها أو رأت الخطأ الذي يقع منها بسببها وهذا يحتاج لعلاج على يد متخصص لأن الأم التي لا ترى ذلك حتى تصل الأمور إلى أن تهرب ابنتها منها بالزواج؛ هي أنثى تعرضت في الغالب لعلاقة مسيئة في حياتها هي من أحد والديها بنفس الطريقة وغالبا ما وجدناها مع أمها حين كانت في سنوات الطفولة والمراهقة.
اقــرأ أيضاً
قلت لكِ ما يمكنك فعله الآن، وسيبقى هنا تحدٍ واحد كبير إن وُجِدْ فسيحتاج منك أنتِ التواصل مع متخصص يساعدك في التخلص من معاناتك وهو أن تكوني أنتِ من يجد نفسه مدفوعا لحكي تفاصيل حياتك، والاتصال بها للقيام بذلك حتى لو كنتما في النهاية تتشاجران وتظلان في نفس الدائرة الجهنمية تلك والمتخصص هنا سيعالج لديك علاقتك بنفسك التي تجعلك تستقبلين الأذى وترتاحين له دون وعي منك، قلت لك أشهر الاحتمالات لتتمكني من اتخاذ الخطوات التي تناسب وضعك يا صديقتي. دمتِ بخير.
أريد أولا أن أقول لك إنني سأرد عليكِ من خلال أمومتي وتخصصي والواقع، وهذه الأضلاع الثلاثة تشكل حماية كبيرة من إيذاء أي شخص يريد الاستشارة في ما يخص علاقة الأولاد بآبائهم، أو حين يكون الأبناء ضحايا لتصرفات الأهل. لذا، أقول لك بكل وضوح وود إن تصرفات والدتك تصرفات إساءة نفسية شديدة لكِ، وقد لا أتمكن من الدفاع عن تلك التصرفات وإن كنت أتمكن من الدفاع عن حبها لكِ ولكن بطريقة مؤذية للغاية، وحتى تستطيع والدتك أن تستوعب هذا بمرور الوقت ربما، أو مواقف محتملة في المستقبل؛ سيكون وقف إيذائها لكِ هو مهمتك أنتِ دون سواكِ.
أنتِ الآن متزوجة وفي مكان بعيد عنها فحاولي أن يكون التواصل معها في عموم الحياة دون الحديث عن تفاصيل تصرفاتك أو اختياراتك أو ردود أفعالك؛ لأن هذه التفاصيل هي الغذاء الذي سيجعل نفس طريقة التواصل بينكما تستمر؛ فتفنني في الحديث معها عن الموضوعات العامة كتفاصيل تحضير الطعام بشكل عام، أو الأخذ بنصائحها واستشارتها في المهام الخاصة بشؤون المنزل، وكلما تطرقت هي للسؤال عن تفاصيل ردي عليها ردودا عامة.
المهم ألا تنساقي لأي محاولات منها للتعرف على التفاصيل، وكذلك حين تبدأ في الحديث عن إخوتك وتفاصيل حياتهم، غيّري الموضوع، واعتذري بلطف لأسباب تضطرك لعدم إكمال التواصل دون أن تزعجيها، وحتى في أوقات اللقاء العائلي لا تجعلي مجالا للحديث والوعظ والتوبيخ.
وأؤكد لكِ أن الالتزام بذلك لفترة طويلة سيجعلها تذعن لطريقة تواصل مختلفة بينكما، ولاحظي أنني لم أقترح عليكِ أن تتواجهي معها، أو تتحدثي إليها بود وانكسار لتتفهم معاناتك معها لأنها لن تتغير إلا إذا أرادت ذلك بنفسها أو رأت الخطأ الذي يقع منها بسببها وهذا يحتاج لعلاج على يد متخصص لأن الأم التي لا ترى ذلك حتى تصل الأمور إلى أن تهرب ابنتها منها بالزواج؛ هي أنثى تعرضت في الغالب لعلاقة مسيئة في حياتها هي من أحد والديها بنفس الطريقة وغالبا ما وجدناها مع أمها حين كانت في سنوات الطفولة والمراهقة.
قلت لكِ ما يمكنك فعله الآن، وسيبقى هنا تحدٍ واحد كبير إن وُجِدْ فسيحتاج منك أنتِ التواصل مع متخصص يساعدك في التخلص من معاناتك وهو أن تكوني أنتِ من يجد نفسه مدفوعا لحكي تفاصيل حياتك، والاتصال بها للقيام بذلك حتى لو كنتما في النهاية تتشاجران وتظلان في نفس الدائرة الجهنمية تلك والمتخصص هنا سيعالج لديك علاقتك بنفسك التي تجعلك تستقبلين الأذى وترتاحين له دون وعي منك، قلت لك أشهر الاحتمالات لتتمكني من اتخاذ الخطوات التي تناسب وضعك يا صديقتي. دمتِ بخير.
