12 فبراير 2021
مشاكل مع أخوتي بعد موت أمي وإحساس بالوحدة
ماما ماتت وأنا وأخواتي في مشاكل جامدة من بعدها وحاسة بوحدة حقيقي ومفيش حد كان قريب مني لسه قريب كل اللي عايزة أعرفه هو الوقت ده ممكن يعدي ممكن أﻻقي حد يحس بيا تاني وممكن الحياة اللي انهارت ترجع تاني ولو حتى ربع زمان
شكراً لاختيارك لنا لمشاركة مشاعر الحزن التي تنتابكِ والتحدث عما بداخلكِ.
أعرف جيداً ما يعتصرك من ألم وما تعانينه من وحدة، الألم جزء من هذه التجربة المريرة، لكنه سيقويكِ عزيزتي، سيعرفك أكثر على الحقيقية وما تستطيعين تجاوزه، كما أن قدراتك على التحمل والتأقلم ستشحذ بعد هذا الحدث الأليم، وستعرفين الحقيقة الأهم، لا تحتاجين إلى أكثر من نفسكِ لكي تدعمك وتحتضنك وتداوي جروحك، أبداً أبداً لست بحاجة إلى أي شخص عداكِ وكل الشخوص الحالية والآتية هي أجزاء ومكملات لقيمتك أنت يا عزيزتي.
اقــرأ أيضاً
أطلب منك أن تدعي حزنك يأخذ مجراه، لا تكتمي مشاعرك، أطلقيها، إن أحسست برغبة في البكاء ابكي، دعي دموعك تبرد قلبك، لكن افهمي جيداً أن بكاءك ليس ضعفاً إنما هو تعبير عن إنسانيتك وحنينك للوالدة، هو ما تحتاجينه في اللحظة فلا تكبتي شعوراً، دعي مراحل الحداد تأخذ مجراها.
وأنا متأكدة من أن أخوتك كل منهم يخوض معركته الخاصة، سواء في تقبل وفاة الوالدة أو في الحياة بشكل عام، حاولي ألا تستمري في المشاكل معهم، لكن بالطبع بدون التنازل عن حق من حقوقك. وسّعي دائرة معارفك، وحاولي إعادة الوصل مع صديقات أو رفيقات تحسّين بالراحة معهم.
اقــرأ أيضاً
سألتي هل سيمضي هذا الوقت؟
نعم سيمضي، وستحسين بالقوة من جديد، لكن ما أطلبه منك هو التركيز على ما اكتسبته من صفات وخبرات بعد هذه التجربة فهذه هي فحوى وجدوى تعرضنا للصعاب... عبري عن مشاعرك وحزنك وتأكدي أن هذه المرحلة الأليمة ستزول.
بارك الله فيكِ عزيزتي، وأسأل الله عز وجل أن يرزقك القوة والراحة التي تستحقينها.
أعرف جيداً ما يعتصرك من ألم وما تعانينه من وحدة، الألم جزء من هذه التجربة المريرة، لكنه سيقويكِ عزيزتي، سيعرفك أكثر على الحقيقية وما تستطيعين تجاوزه، كما أن قدراتك على التحمل والتأقلم ستشحذ بعد هذا الحدث الأليم، وستعرفين الحقيقة الأهم، لا تحتاجين إلى أكثر من نفسكِ لكي تدعمك وتحتضنك وتداوي جروحك، أبداً أبداً لست بحاجة إلى أي شخص عداكِ وكل الشخوص الحالية والآتية هي أجزاء ومكملات لقيمتك أنت يا عزيزتي.
أطلب منك أن تدعي حزنك يأخذ مجراه، لا تكتمي مشاعرك، أطلقيها، إن أحسست برغبة في البكاء ابكي، دعي دموعك تبرد قلبك، لكن افهمي جيداً أن بكاءك ليس ضعفاً إنما هو تعبير عن إنسانيتك وحنينك للوالدة، هو ما تحتاجينه في اللحظة فلا تكبتي شعوراً، دعي مراحل الحداد تأخذ مجراها.
وأنا متأكدة من أن أخوتك كل منهم يخوض معركته الخاصة، سواء في تقبل وفاة الوالدة أو في الحياة بشكل عام، حاولي ألا تستمري في المشاكل معهم، لكن بالطبع بدون التنازل عن حق من حقوقك. وسّعي دائرة معارفك، وحاولي إعادة الوصل مع صديقات أو رفيقات تحسّين بالراحة معهم.
سألتي هل سيمضي هذا الوقت؟
نعم سيمضي، وستحسين بالقوة من جديد، لكن ما أطلبه منك هو التركيز على ما اكتسبته من صفات وخبرات بعد هذه التجربة فهذه هي فحوى وجدوى تعرضنا للصعاب... عبري عن مشاعرك وحزنك وتأكدي أن هذه المرحلة الأليمة ستزول.
بارك الله فيكِ عزيزتي، وأسأل الله عز وجل أن يرزقك القوة والراحة التي تستحقينها.