10 سبتمبر 2020
مشاكلي مع والدي دمرت حياتي
السلام عليكم. عندي حساسية مفرطة، لا أستطيع التحكم فيها تسبب الكثير من المشاكل، لا أفكر بمنطقية، وبشوف الحلول البعيدة هي المناسبة، خجول بزيادة وكثير من الأحيان لا أستطيع الدفاع عن نفسي، وأخاف كثيراً من كل شيء.. أخاف أن أكون مثل أبي الذي كان سبباً في تدمير حياتنا والظروف السيئة الذي نعيشها لصدور بعض التصرفات مني والتي تشبه تصرفاته. أصبحت لدي فوبيا أن أكون مثله.. ماذا أفعل لأستعيد نفسي وأدافع عنها وأفكر بمنطقيه وأدافع عنها وألغي تصوري أن أكون مثل أبي وأدمر حياتي.
أهلاً جهاد؛
ما تعانيه هو ضعف صورة الذات لديك (والمشهورة باسم الثقة بالنفس)، وهو ما يجعل الشخصية هشة، تتأثر بأي مشكلة بشكل أكبر من الطبيعي، وهذا يؤثر سلباً على النفسية، مع مشكلة التردد والخجل الزائد عن الحد.
صحيح أن مشكلة الوالد هي سبب مهم، لكن ليس من المفيد تذكر السبب، بقدر ما هو مفيد أن نفكر في الحل أكثر حتى تستطيع تطوير نفسك.. من المهم والمفيد لك:
1- رؤية إيجابياتك، والفخر بها مع نفسك ومع الناس.
2- الاختلاط أكثر بالناس والاستفادة من خبرة المواقف المختلفة.
3- محاولة رؤية إيجابيات حياتك، ومن حولك، بما فيهم الوالد، فاختلاف زاوية رؤية الواقع يغير من الانطباع.
4- عدم الجلوس كأسير للماضي، والإحساس أنه لا حل. كل يوم يمر هو فرصة جديدة للتغيير.
5- الاقتراب مع الأشخاص الإيجابيين داخل الأسرة وخارجها.
6- الاستعانة بالله والإبقاء على الأمل بأن غداً أفضل.
في حالة ما إذا ظلت لديك المشكلة قائمة فأنصحك بزيارة متخصص (طبيب أو معالج نفسي).
اقرأ أيضاً:
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
لن أشوه نفسي من أجلك
هل تريد أن تخسر ابنك؟.. عن الإساءة النفسية نتحدث
صحيح أن مشكلة الوالد هي سبب مهم، لكن ليس من المفيد تذكر السبب، بقدر ما هو مفيد أن نفكر في الحل أكثر حتى تستطيع تطوير نفسك.. من المهم والمفيد لك:
1- رؤية إيجابياتك، والفخر بها مع نفسك ومع الناس.
2- الاختلاط أكثر بالناس والاستفادة من خبرة المواقف المختلفة.
3- محاولة رؤية إيجابيات حياتك، ومن حولك، بما فيهم الوالد، فاختلاف زاوية رؤية الواقع يغير من الانطباع.
4- عدم الجلوس كأسير للماضي، والإحساس أنه لا حل. كل يوم يمر هو فرصة جديدة للتغيير.
5- الاقتراب مع الأشخاص الإيجابيين داخل الأسرة وخارجها.
6- الاستعانة بالله والإبقاء على الأمل بأن غداً أفضل.
في حالة ما إذا ظلت لديك المشكلة قائمة فأنصحك بزيارة متخصص (طبيب أو معالج نفسي).
اقرأ أيضاً:
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
لن أشوه نفسي من أجلك
هل تريد أن تخسر ابنك؟.. عن الإساءة النفسية نتحدث
