14 يونيو 2020
مديرتي تنظر إلي نظرات غريبة
مديرتي في العمل تنظر إليّ نظرات غريبة، وتحاول دائماً أن تقترب مني بشدة وتراقبني في مكان العمل، بماذا تنصحني؟
أهلا وسهلا بك يا سجى؛
هل تقصدين أنها تنظر لك نظرات شهوانية جنسية مثلاً؟ وبالتالي اقترابها منك هو اقتراب جسدي؟ يبدو لي هذا رغم أنك لم تفصلي فيما يزعجك، وعلى أية حال إن لم يكن هذا هو ما قصدته، فيمكنك الإرسال لنا ثانية لاستيضاح الأمر أكثر.
اقــرأ أيضاً
وعموماً سأتصور أن هذا ما كنت تتحدثين عنه، وأقول لك... إن عالم النظرات عالم غامض لا يمكننا أبداً مهما تخيلنا أننا نفهمه أن نقسم أن ما وصلنا من نظرات هو فعلاً ما يحدث بداخل هذا الشخص من خلال نظرته، ولا يعني حديثي هذا أن كل ما يصلنا من مشاعر أو معانٍ من النظرات أمر مزيف، ولكنني هنا أتحدث عن الجزم التام بأن ما رأيناه في عيون الآخرين هو حتماً ما شعرنا به، فهناك دوماً احتمال موجود بأن يكون ما رأيناه ليس بالضرورة ما فهمناه، فقد تكونين شبه شخص يعني لها شيئاً جيداً أو سيئاً ولكنها لا تقول، أو هي ذات نظرات ثاقبة مربكة لأن هناك أشخاصاً هكذا وبالفعل التعامل معهم يكون موتراً وغير سلس ومزعجاً رغم عدم سوء نيتهم، وقد تكون مريضة على المستوى النفسي وتلك النظرات تعود لمرضها الذي يشقيها داخلياً ولا تعلم به، أو تعلم به ولا تعالج نفسها، وأخيراً قد تكون فعلاً سيدة تعاني من الشذوذ وتختبر مدى تجاوبك معها.
اقــرأ أيضاً
ولأننا اتفقنا أن عالم النظرات عالم غامض ولا يمكن حسمه، فالذي تملكينه فعلا هو ما أشرت له بالاقتراب الشديد، فحماية نفسك هي واجبك الأول تجاه نفسك، فحين تجدين منها هذا الاقتراب اجعلي رد فعلك كأنك لست معها وحدها في هذا الموقف؛ فتبتعدين عنها بوضوح يظهر لها ولمن حولكم، وقولي لها بصوت مسموع "في ايه؟".. فالالتصاق الشخصي ليس من سلطات المديرة، ولك كل الحق في رفضك للاغتصاب أو الاقتراب البدني من أي شخص، ولكن من المهم جداً أن يكون بشكل واضح لها ولمن حولكم بشكل ما؛ لأن الشواذ يعلمون أنهم يسرقون في الخفاء ما لا يمكنهم الإعلان عنه، كان النور يكشفه، وهم في تلك المساحة في أضعف حالاتهم، فلا تترددي فيما أقترحه عليك، وإن كان رد فعلها فيه استفهام عما تقولين فلا تترددي في القول بصوت مسموع إنك لا تتحملين قرب أي شخص بحسم وأنت تنظرين في عينيها بثبات، ولا أظنها ستزيد بعد ذلك.
اقــرأ أيضاً
ولكن في حالة الاستزادة لا تخافي فقدان الوظيفة، ولا سلطه لها وارفضي أي اقتراب لا ترتاحين له بوضوح، وإن قررت أنها تزعجك على المستوى المهني، فكما قلت لك: العمل نحن من يجلبه بما نملكه من مميزات، ومن دأب، ومن اجتهاد؛ فسيعوضك الله عن هذا ما يفوق تصورك، وإن كنت أعلم أنها ستخاف حين تصل لها رسالة رفضك وثباتك.. حفظك الله.
هل تقصدين أنها تنظر لك نظرات شهوانية جنسية مثلاً؟ وبالتالي اقترابها منك هو اقتراب جسدي؟ يبدو لي هذا رغم أنك لم تفصلي فيما يزعجك، وعلى أية حال إن لم يكن هذا هو ما قصدته، فيمكنك الإرسال لنا ثانية لاستيضاح الأمر أكثر.
وعموماً سأتصور أن هذا ما كنت تتحدثين عنه، وأقول لك... إن عالم النظرات عالم غامض لا يمكننا أبداً مهما تخيلنا أننا نفهمه أن نقسم أن ما وصلنا من نظرات هو فعلاً ما يحدث بداخل هذا الشخص من خلال نظرته، ولا يعني حديثي هذا أن كل ما يصلنا من مشاعر أو معانٍ من النظرات أمر مزيف، ولكنني هنا أتحدث عن الجزم التام بأن ما رأيناه في عيون الآخرين هو حتماً ما شعرنا به، فهناك دوماً احتمال موجود بأن يكون ما رأيناه ليس بالضرورة ما فهمناه، فقد تكونين شبه شخص يعني لها شيئاً جيداً أو سيئاً ولكنها لا تقول، أو هي ذات نظرات ثاقبة مربكة لأن هناك أشخاصاً هكذا وبالفعل التعامل معهم يكون موتراً وغير سلس ومزعجاً رغم عدم سوء نيتهم، وقد تكون مريضة على المستوى النفسي وتلك النظرات تعود لمرضها الذي يشقيها داخلياً ولا تعلم به، أو تعلم به ولا تعالج نفسها، وأخيراً قد تكون فعلاً سيدة تعاني من الشذوذ وتختبر مدى تجاوبك معها.
ولأننا اتفقنا أن عالم النظرات عالم غامض ولا يمكن حسمه، فالذي تملكينه فعلا هو ما أشرت له بالاقتراب الشديد، فحماية نفسك هي واجبك الأول تجاه نفسك، فحين تجدين منها هذا الاقتراب اجعلي رد فعلك كأنك لست معها وحدها في هذا الموقف؛ فتبتعدين عنها بوضوح يظهر لها ولمن حولكم، وقولي لها بصوت مسموع "في ايه؟".. فالالتصاق الشخصي ليس من سلطات المديرة، ولك كل الحق في رفضك للاغتصاب أو الاقتراب البدني من أي شخص، ولكن من المهم جداً أن يكون بشكل واضح لها ولمن حولكم بشكل ما؛ لأن الشواذ يعلمون أنهم يسرقون في الخفاء ما لا يمكنهم الإعلان عنه، كان النور يكشفه، وهم في تلك المساحة في أضعف حالاتهم، فلا تترددي فيما أقترحه عليك، وإن كان رد فعلها فيه استفهام عما تقولين فلا تترددي في القول بصوت مسموع إنك لا تتحملين قرب أي شخص بحسم وأنت تنظرين في عينيها بثبات، ولا أظنها ستزيد بعد ذلك.
ولكن في حالة الاستزادة لا تخافي فقدان الوظيفة، ولا سلطه لها وارفضي أي اقتراب لا ترتاحين له بوضوح، وإن قررت أنها تزعجك على المستوى المهني، فكما قلت لك: العمل نحن من يجلبه بما نملكه من مميزات، ومن دأب، ومن اجتهاد؛ فسيعوضك الله عن هذا ما يفوق تصورك، وإن كنت أعلم أنها ستخاف حين تصل لها رسالة رفضك وثباتك.. حفظك الله.
