20 يونيو 2018
مدمنة العادة منذ الصغر وفشلت في التوقف
السلام عليكم. أنا عندي مشكلة من صغري.. يمكن لما كان عندي 5 أو 6 سنين، وأنا دلوقتي 21، وهي العادة السرية، وبعملها كتير في اليوم الواحد، وكل يوم، وبقيت مدمنة أفلام جنسية، ومش عارفة أتوقف عنها.. خايفة تكون أثرت على غشاء البكارة.. أنا آنسة.دي المشكلة الأولى.. أما المشكلة التانية بقي إني علشان استثار بتخيل مشاهد إباحية بس مش شرط بين رجل وامرأة.. لا دي وصلت إنها تكون بين بنتين أو ولدين.. حتى كتير بتخيل إني بعمل كدة مع صاحبتي.. ولما بكون معاها بحس إني فعلا عايزة أعمل كدة معاها، وأنا صغيرة حصلت بيني وبين قريبتي تجاوزات وحصل لمس لأعضائنا.. ومن الوقت ده وأنا بعمل العادة.. خايفة لما أتجوز محسش بالمتعة مع جوزي.. أعمل إيه عشان أبطلها وأتأكد إزاي اني لسه بنت لأنى وصلت لمرحلة وسواس خايفة جدا.
عزيزتي حور/
احترت كثيرا في الإجابة عن سؤالك حول كيفية التوقف عن متابعة الأفلام الإباحية والعادة السرية؛ وسبب الحيرة يرجع إلى ظني أنك خلال هذه المدة قد جربتِ العديد من الطرق التي لم تفلح أو لم تفلح إلا قليلا، ثم تعودين مرة أخرى لممارسة نفس السلوك.
أولا، دعيني أقول لك إن طلبك للمساعدة، واستعدادك لقبولها دليل على أن الأمل في قلبك لا يزال موجودا؛ وهذا الأمل هو وقود التغيير فحاولي الاحتفاظ به قدر المستطاع.
اقــرأ أيضاً
ثانيا، حول سؤالك عن غشاء البكارة ورغبتك في الاطمئنان على عذريتك، فهذا أمر يكون من خلال زيارة طبيب النساء، والذي بدوره سيطمئنك إلى ذلك.
ثالثا، حول تخوفك من تأثير ذلك في إحساسك بالمتعة مع زوجك فهذا للأسف الشديد واقع وحقيقي، ويسبب الكثير من المشكلات بين الزوجين؛ لعل أقلها حين يكتشف الزوج استمرار زوجته بممارسة العادة السرية.. فيظن في نفسه أنه غير كاف لها، ومن هنا تبدأ سلسلة من المشكلات بين الزوجين.
رابعا، أقترح عليك ألا تضعي هدف التوقف التام عن العادة والمشاهدة؛ لأنه هدف غير واقعي وسيصيبك بالإحباط الشديد عند أول انتكاسة مما يفقدك الأمل.. وربما يكون الهدف الأكثر واقعية هو إطالة المدة بين كل مرة والتي تليها.
اقــرأ أيضاً
إطالة المدة تدريجيا ربما تكون خيارا مناسبا؛ فلو كنت تمارسين هذا السلوك يومياً؛ فربما يكون الهدف هو الامتناع والتوقف ليومين أسبوعياً أولا.. ثم تزيد عدد أيام التوقف تدريجياً وهكذا.
يصاحب هذا التوقف التدريجي عملية وعي.. وعي بما يسبق هذا السلوك.. فالبعض يلجأ للعادة السرية كنوع من مكافأة نفسه بعد يوم طويل مرهق، والبعض الآخر يمارسها عند الإحساس بالقلق أو الاكتئاب كوسيلة للتشتيت عما يشعر به داخلياً، والبعض يلجأ إليها كسلوك قهري يصعب عليه التحكم به، وغيرها من الأسباب والدوافع.
الوعي بالدوافع هو أولى خطوات التغيير الحقيقية، لأنك عندها تملكين الاختيار.. اختيار ممارسة هذا الفعل.. أو اختيار وسيلة أخرى لمكافأة نفسك مثلا.. أو وسيلة أخرى للتعامل مع مشاعر القلق والاكتئاب مثل زيارة طبيب أو معالج نفسي لعلاج السبب الرئيسي وهكذا.
اقــرأ أيضاً
لا أدري ما لذي يمكن أن يساعدك في البداية؛ فأنت أعلم بنفسك مني؛ فإن كان إشغال نفسك ببعض الرياضات المفيدة، أو عدم الجلوس وحيدة لفترات طويلة، أو تثبيت بعض البرامج على جهازك لمنع فتح هذه المواقع، أو غيرها من الأسباب التي أظن أنك جربت الكثير منها؛ فإن كان أحد هذه الأسباب يساعدك فربما تفكرين في تجربته مرة أخرى فهو قد يكون مفيدا.
أولا، دعيني أقول لك إن طلبك للمساعدة، واستعدادك لقبولها دليل على أن الأمل في قلبك لا يزال موجودا؛ وهذا الأمل هو وقود التغيير فحاولي الاحتفاظ به قدر المستطاع.
ثانيا، حول سؤالك عن غشاء البكارة ورغبتك في الاطمئنان على عذريتك، فهذا أمر يكون من خلال زيارة طبيب النساء، والذي بدوره سيطمئنك إلى ذلك.
ثالثا، حول تخوفك من تأثير ذلك في إحساسك بالمتعة مع زوجك فهذا للأسف الشديد واقع وحقيقي، ويسبب الكثير من المشكلات بين الزوجين؛ لعل أقلها حين يكتشف الزوج استمرار زوجته بممارسة العادة السرية.. فيظن في نفسه أنه غير كاف لها، ومن هنا تبدأ سلسلة من المشكلات بين الزوجين.
رابعا، أقترح عليك ألا تضعي هدف التوقف التام عن العادة والمشاهدة؛ لأنه هدف غير واقعي وسيصيبك بالإحباط الشديد عند أول انتكاسة مما يفقدك الأمل.. وربما يكون الهدف الأكثر واقعية هو إطالة المدة بين كل مرة والتي تليها.
إطالة المدة تدريجيا ربما تكون خيارا مناسبا؛ فلو كنت تمارسين هذا السلوك يومياً؛ فربما يكون الهدف هو الامتناع والتوقف ليومين أسبوعياً أولا.. ثم تزيد عدد أيام التوقف تدريجياً وهكذا.
يصاحب هذا التوقف التدريجي عملية وعي.. وعي بما يسبق هذا السلوك.. فالبعض يلجأ للعادة السرية كنوع من مكافأة نفسه بعد يوم طويل مرهق، والبعض الآخر يمارسها عند الإحساس بالقلق أو الاكتئاب كوسيلة للتشتيت عما يشعر به داخلياً، والبعض يلجأ إليها كسلوك قهري يصعب عليه التحكم به، وغيرها من الأسباب والدوافع.
الوعي بالدوافع هو أولى خطوات التغيير الحقيقية، لأنك عندها تملكين الاختيار.. اختيار ممارسة هذا الفعل.. أو اختيار وسيلة أخرى لمكافأة نفسك مثلا.. أو وسيلة أخرى للتعامل مع مشاعر القلق والاكتئاب مثل زيارة طبيب أو معالج نفسي لعلاج السبب الرئيسي وهكذا.
لا أدري ما لذي يمكن أن يساعدك في البداية؛ فأنت أعلم بنفسك مني؛ فإن كان إشغال نفسك ببعض الرياضات المفيدة، أو عدم الجلوس وحيدة لفترات طويلة، أو تثبيت بعض البرامج على جهازك لمنع فتح هذه المواقع، أو غيرها من الأسباب التي أظن أنك جربت الكثير منها؛ فإن كان أحد هذه الأسباب يساعدك فربما تفكرين في تجربته مرة أخرى فهو قد يكون مفيدا.
