صحــــتك
24 أكتوبر 2015

متى أتناول حبوب منع الحمل بعد الإنجاب؟

لقد ولدت منذ 43 يوم ولم أتناول حبوب الحمل.. فمتي يمكنني تناولها؟ وأيضا أنا أعاني من آلام بسيطة في البظر عند دخولي للحمام.. ما هو سبب؟
DefaultImage

السيدة خيرية المحترمة؛

أهلا بك في موقع صحتك.. وسأجيب على تساؤلاتك بالتفصيل.

في ما يتعلق بسؤالك الأول، فأود أن أخبرك أن السيدة الولود، تستطيع بعد مرور أربعة أسابيع على إنجابها البدء في استخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الحمل، ويشترط عدم حدوث أي جماع أو علاقة جنسية خلال الأربعة أسابيع التالية لوضعها.

وهناك معايير معيّنة لتناول حبوب منع الحمل، تستدعي أن تراجعي طبيبك المعالج لمراعاتها في التعامل مع حبوب منع الحمل، هذه المعايير تتعلق بالعمر والتاريخ المرضي ونمط الحياة.. مثل وجود سابقة إصابة ببعض الأمراض أو تناول بعض الأدوية، أو التدخين أو الحساسية من أدوية معينة، وما إذا كنتِ تجاوزتِ عمر الخامسة والثلاثين أم لا.

وتجب الإشارة لوجود العديد من حبوب منع الحمل، ويتعلق الاختيار برغبتك في إرضاع وليدك.

وسيكون اختيارك، غالبا، لحبوب "مانع حمل بروجستروني"، الذي يمنع الحمل ويدعم إدرار الحليب ويدعم إرضاع وليدك.
ويمكنك متابعة العلاقة الجنسية بعد عشرة أيام من بدء استعماله، وهذا يعطيكي أماناً جيداً، شرط استخدامه بانتظام، حبة يوميا، في وقت محدد دون نسيان تناول أي حبة.

وتتألف حبوب منع الحمل البروجسترونية، من 28 حبة بالعبوة الواحدة، وتؤخذ يوميا دون توقف وبشكل مستمر لحد الستة أشهر الأولى بعد الإنجاب، وبعد ذلك يتم تغيير نوع حب المانع للأنواع الأخرى، وهي المركبة، أي التي تتكوّن من "أستروجين وبروجسترون"، ولا تنسي استشارة طبيبك حول ذلك.

وأود أن أشير هنا للآثار الجانبية لحبوب منع الحمل وحيد "الطور"، أو ما يسمى البروجستروني أو ما يعرف أحيانا بحبوب الإرضاع أثناء استخدامه، وهي:
- قد يغيب الطمث لعدة أشهر، ولكن طالما تستعملين الحبوب بشكل متقن فالحماية جيدة جدا.
- قد يحدث تمشيح للدم أثناء استعماله، ويمكن تفادي هذا العرض بزيادة الجرعة، ويمكنك تناول حبتين معا لعدة أيام، ثم العودة ثانية لاستعمال حبة واحدة يوميا.
- قد تنسى السيدة تناول حب المانع ليوم واحد أو تتأخر لعدة ساعات عن موعدها.

وكثيرا ما تقع السيدة في حيرة حين تنسى تناول الحبة أو تتأخر عن موعدها..
وفي هذه الحال، أنصحك سيدتي بـ:
- تناول حبة المانع لحظة تذكرها.
- تناولي الحبة الثانية في موعدها تماما، وأكملي تناول باقي الحبوب بأوقاتها المحددة.
- احرصي، مع زوجك، على استخدام الواقي الذكري لمدة 48 ساعة من نسيان الحبة، وذلك لمزيد من الوقاية.

أما عن سؤالك حول وجود ألم عند البظر بعد الولادة وأثناء التبول.. فقد وجب الاستفسار عن عدة نقاط قبل الإجابة عن سؤالك:
- هل كانت عملية الإنجاب طبيعية؟ وهل اضطر طبيبك لاستعمال ملقط أو محجم لسحب الوليد؟ إن كانت إجابتك نعم، فعلى الأرجح هناك رضّ في منطقة البظر، ويجب فحص المنطقة لمعرفة ما إذا كان هناك ورم وعائي أو تمزق في أنسجة المنطقة، وهل هناك احمرار أو تقيّح، ولذا يجب عليك مراجعة طبيبك المولّد بشكل إسعافي.

- أما إن كانت إجابتك بالنفي، فيجب إجراء تحليل بول للبحث عن الكريات البيضاء، وزرع العيّنة للبحث عن المتعضيات والجراثيم المسببة للالتهاب، وهذا يؤكد أو ينفي وجود التهاب بالمجرى البولي التناسلي، وإن كانت نتائج التحاليل سلبية ولا يوجد رضّ على المنطقة التناسلية، فأنصحك بإجراء مغاطس حوضية فاترة مع تناول مسكنات مثل البانادول والبروفين لمدة أسبوع على الأكثر، وهذا سيخفف ألمك، ولا مانع من استشارة طبيبك أيضا.

وشكرا لاستشارتك.

آخر تعديل بتاريخ
12 نوفمبر 2015

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.