02 نوفمبر 2025

ما سبب عودة الألم بعد عملية الشرخ الشرجي والبواسير ؟

لدي شرخ شرجي مع بواسير، قمت بعملية منذ 20 سنة لكنه عاد مع ألم حاد، لا يوجد دم مع بواسير، انتفاخات وغازات وضيق وقلق متوسط متواصل، ما العلاج؟

الهيئة الطبية في موقع صحتك

أخرى

أختي السائلة، عودة الألم بعد عملية الشرخ الشرجي والبواسير وبعد سنوات من الجراحة قد تكون بسبب شرخ شرجي جديد، أو بواسير متقدمة، أو كليهما معًا. من المهم أولًا تحديد السبب الدقيق للأعراض من خلال تقييم طبي شامل. وبما أن الألم حاد ومستمر، ويصاحبه انتفاخات وغازات دون وجود دم، فهذا قد يشير إلى وجود تهيج أو ضغط مزمن على منطقة الشرج، ربما نتيجة للإمساك، أو ضعف الدورة الدموية في المنطقة، أو حتى توتر نفسي مزمن يزيد من حدة الشعور بالألم.

أهم أسباب عودة الألم بعد عملية الشرخ الشرجي والبواسير

يؤدي تكرار الإمساك المزمن إلى شدّ مفرط أثناء التبرز، مما قد يتسبب في عودة الشرخ أو تهيّج البواسير.
ضعف التئام الأنسجة في منطقة الجراحة قد يجعل المنطقة أكثر عرضة للتمزق أو الالتهاب مجددًا.
الجلوس لفترات طويلة، خاصة دون حركة، يزيد من الضغط على منطقة الشرج وقد يسبب احتقانًا وألمًا.
التوتر النفسي والقلق قد يؤديان إلى تشنج عضلات الحوض والشرج، مما يزيد الإحساس بالألم.
التغذية غير المتوازنة أو قلة تناول الألياف تؤدي إلى براز صلب يصعب إخراجه، مما يسبب تهيجًا متكررًا.
زيادة النشاط البدني المفاجئ أو حمل أوزان ثقيلة قد يضغط على الأوردة الشرجية ويعيد ظهور البواسير.
التهابات موضعية أو عودة لعدوى بسيطة قد تسبب ألمًا مستمرًا رغم عدم وجود نزيف.
تضيق في القناة الشرجية بعد الجراحة السابقة يمكن أن يسبب صعوبة في التبرز وألمًا مزمنًا.
عدم اتباع التعليمات الطبية بعد العملية بشكل كافٍ قد يؤدي إلى تكرار المشكلة على المدى البعيد.

عودة الألم بعد عملية الشرخ الشرجي والبواسير.. أهم النصائح

الحفاظ على ليونة البراز من خلال تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات، والفواكه، والشوفان، والبقوليات.
شرب كميات كافية من الماء يوميًا (2 إلى 3 لترات) لتسهيل حركة الأمعاء وتقليل جفاف البراز.
تجنب الإمساك أو الإسهال المزمن من خلال تنظيم مواعيد الطعام وتفادي الأطعمة الثقيلة أو المقلية.
استخدام حمام ماء دافئ للجلوس فيه (مغطس) لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا لتقليل التشنج والالتهاب في منطقة الشرج.
تجنب الشد أو الجلوس الطويل أثناء التبرز، ومحاولة التبرز بمجرد الشعور بالحاجة دون تأخير.
استخدام مناديل مبللة أو غسول مائي بدلًا من الورق الجاف عند تنظيف المنطقة لتقليل التهيج.
تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة، ومحاولة الوقوف أو المشي كل ساعة، خاصة عند العمل المكتبي.
تقليل تناول المشروبات التي تسبب الجفاف مثل الكافيين والمشروبات الغازية، واستبدالها بالماء أو الأعشاب الخفيفة.
الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة تمارين شاقة تضغط على منطقة البطن والشرج.
تجنب الأطعمة الحارة أو الحامضة التي قد تهيج الجهاز الهضمي وتزيد من الشعور بالحرقة.
استخدام الكريمات أو المراهم الموضعية التي يصفها الطبيب لتخفيف الألم والالتهاب، وعدم استخدام أدوية من دون وصفة.
محاولة تقليل التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس أو الاسترخاء، لأن التوتر قد يفاقم الألم أو يؤثر على حركة الأمعاء.
الحرص على ممارسة نشاط بدني معتدل بانتظام مثل المشي، لتحفيز حركة الأمعاء وتحسين الدورة الدموية.
تنظيم مواعيد الأكل والنوم، لأن انتظام العادات اليومية يؤثر إيجابًا على وظيفة الجهاز الهضمي.