06 أكتوبر 2022
ما حقيقة التداوي بالأوزون لعلاج السمنة؟
ما هو التداوي بالأوزون؟ وهل يفيد ويعطي نتيجة للتنحيف وحرق الدهون؟
عزيزتي؛
الأوزون غاز عديم اللون يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين (O3) ويعمل الغاز عن طريق إدخاله في الجسم لعلاج مرض أو جرح. ويختلف الباحثون والأطباء على مدى كفاءة هذا النوع من العلاج; فبينما صرحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) أن الأوزون سام وليس له تطبيقات طبية مثبتة, يصر بعض الباحثين على أن له بعض الفوائد العلاجية.
المؤيدون لاستخدام غاز الأوزون
- يدعي المؤيدون لاستعمال الأوزون أنه عندما يتلامس الأوزون مع سوائل الجسم ، فإن التفاعلات الناتجة تحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء مما يزيد من إمداد الجسم بالأكسجين.
- كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن استعماله يحد من نشاط البكتيريا والفيروسات والفطريات مما يساعد على العلاج.
- يساعد في اضطرابات التنفس من خلال زيادة مستويات الأكسجين في الدم خاصة لدى المدخنين السابقين المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
- يساعد فى داء السكر في الحد من مخاطر حدوث مضاعفات وخاصة الأشخاص المصابين بقرحة القدم السكرية في إغلاق الجرح وتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
- يساعد في تحفيز جهاز المناعة ومحاربة الأمراض الفيروسية مثل فيروس الإيدز والسارس.
- كما يساعد في علاج التهاب المفاصل وتطهير الجروح وعلاج السرطان.
الأوزون وخفض الوزن
تشير أكثر النتائج تفاؤلا إلى أن الأوزون يمكن استخدامه فقط كطريقة مساعدة لتخفيض الوزن للبالغين المصابين بالسمنة.
لم توجد أبحاث تؤيد استخدام الأوزون لخفض الوزن منفردا وغالبا فإن تأثير خفض الوزن كان نتيجة للنظام الغذائي المتبع في البحث.
الرافضون للعلاج بالأوزون
أما الباحثون الرافضون له يقولون إن أضراره كثيرة مقارنة بمنافعه منها:
- إن استنشاق الأوزون قد يؤدي إلى تهيج الرئتين أو إتلافهما، خاصةً عند الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي وحتى الكميات الصغيرة من الأوزون يمكن أن تهيج الرئتين والحلق، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس وتلف أنسجة الرئة.
- وهو أيضًا ملوث للهواء ولا ينبغي استنشاقه.
- فيما يتعلق باستخدامه كمطهر، ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنه "من أجل أن يكون الأوزون فعالًا كمبيد للجراثيم، يجب أن يكون موجودًا بتركيز أكبر بكثير مما يمكن أن يتحمله الإنسان والحيوان بأمان".
- تم الإبلاغ عن حالات حيث أدى التسريب المباشر للأوزون عن طريق الوريد إلى انسداد رئوي وموت.
- كما أنه لا يوجد دليل كافٍ لمعرفة فعاليته أو سلامته الحقيقية.
نصيحة مهمة..
- لم تتأكد فعالية الأوزون فى خفض الوزن بل إن الأبحاث في مختلف مجالات العلاج لم تكن حاسمة.
- لم توافق إدارة الأغذية والدواء على استعماله بل وصفته بالغاز السام الذي ليس له استخدامات مفيدة معروفة في الطب.
- لم أقابل في حياتي المهنية من تم علاجه من السمنة عن طريق الأوزون والأمر مشكوك فيه.
- إن اتباع نظام غذائي متوازن وصحي مع الاهتمام بالرياضة وترك حياة الكسل والخمول هي أفضل سبيل لخفض الوزن والمحافظة عليه.
