17 يوليو 2019
ما تأثير استنشاق غاز أكسيد النتروز على الأعصاب؟
عدم القدرة على المشي وإصابة الإعصاب الطرفية بسبب نقص شديد في فيتامين بي 12 الذي حدث بعد استنشاق الغاز الضاحك. أعطاني الطبيب إبر لفيتامين b12 وارتفع مستواه ولكن ما زالت القدم لا أستطيع الحركة بها إلا بصعوبه جدا
الأخت رولا؛
تحية طيبة وبعد..
تحية طيبة وبعد..
من الوارد أن يحدث نقص في فيتامين بـ12 مع استخدام الغاز الضاحك، وهو غاز أوكسيد النيتريك، وذلك نتيجة أن غاز أوكسيد النيتريك يقوم بأكسدة مادة الكوبلت المكونة لفيتامين ب12 مما يتسبب في عدم فعالية الفيتامين وبالتالي نقصه. ويؤدي هذا في النهاية إلى مرض "تنكس النخاع المشترك تحت الحاد - Subacute combimed degeneration". كما قد يؤدي نقص الفيتامين إلى نوع من أنواع الأنيميا (لذلك عليك متابعة صورة الدم للتأكد من الأمور غلى ما يرام).
اقــرأ أيضاً
والعلاج يعتمد على أخذ حقن فيتامين بـ12، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحم، الدجاج، السمك، ومنتجات الألبان. ولا يحدث التحسن مباشرة، بل قد يستغرق الأمر شهورًا، وعادة ما تظهر علامات التحسن في خلال 6-12 شهرًا تدريجيًا. ويخضع المريض في هذه الفترة لجلسات تأهيلية وعلاج طبيعي.
اقــرأ أيضاً
وقد يظل المريض يعاني من أعراض جسدية أو عقلية بعد العلاج وهذا وارد. فإذا كان هناك أعراض جسدية مثل ضعف بعض العضلات أو التنميل والخدر في الأطراف مما يؤثر على توازن الجسم فإن الحل يكمن في العلاج الطبيعي والاستمرار في التأهيل مع أطباء الطب المهني. وأما بالنسبة للأعراض العقلية فعادة ما يحدث لها تحسن كبير بعد العلاج خاصة في المزاج والذاكرة والقدرات الإدراكية، ولكن البعض قد يتأخر لديهم هذا التحسن بعض الشيء، فإذا تأخر هذا الأمر لديك فعليك الاستمرار في التأهيل والعلاج الإدراكي، وهو برغم صعوبته إلا أن نتائجه ممتازة على المدى الطويل.
والعلاج يعتمد على أخذ حقن فيتامين بـ12، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحم، الدجاج، السمك، ومنتجات الألبان. ولا يحدث التحسن مباشرة، بل قد يستغرق الأمر شهورًا، وعادة ما تظهر علامات التحسن في خلال 6-12 شهرًا تدريجيًا. ويخضع المريض في هذه الفترة لجلسات تأهيلية وعلاج طبيعي.
وقد يظل المريض يعاني من أعراض جسدية أو عقلية بعد العلاج وهذا وارد. فإذا كان هناك أعراض جسدية مثل ضعف بعض العضلات أو التنميل والخدر في الأطراف مما يؤثر على توازن الجسم فإن الحل يكمن في العلاج الطبيعي والاستمرار في التأهيل مع أطباء الطب المهني. وأما بالنسبة للأعراض العقلية فعادة ما يحدث لها تحسن كبير بعد العلاج خاصة في المزاج والذاكرة والقدرات الإدراكية، ولكن البعض قد يتأخر لديهم هذا التحسن بعض الشيء، فإذا تأخر هذا الأمر لديك فعليك الاستمرار في التأهيل والعلاج الإدراكي، وهو برغم صعوبته إلا أن نتائجه ممتازة على المدى الطويل.
